السلام عليكم جميعاً، وكل عام وأنتم بخير.
كل سنة بنستقبل رمضان بنية طلب المغفرة والرحمة والعتق من النيران، ما
أشرف هذه النوايا! لكننا دائماً نتمني أن نرتقي خطوة إلى جانب الرحمة
والمغفرة والعتق من النيران، خطوة كان يبحث عنها أشرف جيل عرفته البشرية،
جيل الصحابة، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم من أنزل الله فيهم قوله
تعالى:
(السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبه(100)
سر الثبات:
في برنامجنا أحبك ربى كل يوم سنتعلم عمل من أحب الأعمال الى الله حتى نتعلم
الثبات عليه ويتكون بداخلنا سر الثبات، وهو ان تعبد الله بفهم، تعبد الله
بأعمال، انت تعلم كم يُحبها الله ولماذا يُحبها.
أحب الأعمال إلى الله:
الجميع يعرف ماهي أحب الاعمال الى الله، بس كثير منَّا يُنفذها وكأنها
تكليف شرعي وليست لإنها أحب الأعمال الى الله، كلمة الحب هي مشاعر ورب
العالمين يُحب أن يرى هذا الشعور داخل قلوبنا ونحن نقوم بأحب الأعمال اليه؛
لأنه يٌحبها ويحُبنا.
هنوحد نيتنا فى رمضان عايزين ربنا يفرح بينا ويرضى عنا ويضحكلنا ويباهي بنا
الملائكة؛ بحيث أن نخرج من رمضان وجميعنا يعرف ماهى أحب الأعمال الى الله
ونتعلق بها ونثبت عليها حتى نلقي الله على هذه الأعمال حتى الممات.
فإن برنامج أُحبك ربي له هدفين:
الهدف الاول :- هو أخذ خطوة لرفع مقام العبد عند الله سبحانه وتعالى من
مقام الباحث عن المغفرة والرحمة والعتق من النيران، لمقام الباحث عن
الرضا وعن الفرحة عند الله عز وجل، مقام المحبين، مقام الصحابة السائلين عن
أحب الأعمال الى الله، فهى خطوة للأمام و ونحن جميعاً نريد هذا المقام.
الهدف التانى:- الهدف هذا إذا تحقق سيُغلق فجوة كبيرة جداً مُلحوظة فى
العالم الإسلامي، فجوة الثبات فجوة إننا دائماً ندخل رمضان بنية أن شاء
الله هتغير وهثبت بعده وكثير مننا يحدث له حالة من الصدمة أو حالة من
الإحباط بعد 10 ايام او بعد ما ينتهي لأنه لم يثبت على هذا الحال بعد
رمضان، وسر الثبات هو أن ندرك تماما أن ما نقوم به هو أحب الأعمال الى رب
العالمين وأن نستوعب إن نؤدي هذه الأعمال كيفما يُحب رب العالمين.
سنتتبع قصص الصالحين، من لدن سيد الصالحين مُحمد صلى الله عليه وسلم حتى
اشخاص يعيشون فى وسطنا الآن ثابتين على الأعمال الصالحة، التي يُحبها الله
سبحانه وتعالى وسنتأمل كيف ثبتوا؟ و لماذا ثبتوا؟ وماهي الدوافع التي تكونت
بداخلهم؟ وماهى المعلومات التي علموها لكي يظلوا دائماً مقربون من الله
سبحانه و تعالى.
حلقة ورا حلقة،عمل ورا عمل، فريضة ورا فريضة، نافلة ورا نافلة، نتعلم ماذا
ولماذا، ماذا يُحب الله ولماذا يُحبه، حتى نجعل كل يوم نعيشه هدية بين يدي
الله.
كل سنة بنستقبل رمضان بنية طلب المغفرة والرحمة والعتق من النيران، ما
أشرف هذه النوايا! لكننا دائماً نتمني أن نرتقي خطوة إلى جانب الرحمة
والمغفرة والعتق من النيران، خطوة كان يبحث عنها أشرف جيل عرفته البشرية،
جيل الصحابة، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهم من أنزل الله فيهم قوله
تعالى:
(السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) التوبه(100)
سر الثبات:
في برنامجنا أحبك ربى كل يوم سنتعلم عمل من أحب الأعمال الى الله حتى نتعلم
الثبات عليه ويتكون بداخلنا سر الثبات، وهو ان تعبد الله بفهم، تعبد الله
بأعمال، انت تعلم كم يُحبها الله ولماذا يُحبها.
أحب الأعمال إلى الله:
الجميع يعرف ماهي أحب الاعمال الى الله، بس كثير منَّا يُنفذها وكأنها
تكليف شرعي وليست لإنها أحب الأعمال الى الله، كلمة الحب هي مشاعر ورب
العالمين يُحب أن يرى هذا الشعور داخل قلوبنا ونحن نقوم بأحب الأعمال اليه؛
لأنه يٌحبها ويحُبنا.
هنوحد نيتنا فى رمضان عايزين ربنا يفرح بينا ويرضى عنا ويضحكلنا ويباهي بنا
الملائكة؛ بحيث أن نخرج من رمضان وجميعنا يعرف ماهى أحب الأعمال الى الله
ونتعلق بها ونثبت عليها حتى نلقي الله على هذه الأعمال حتى الممات.
فإن برنامج أُحبك ربي له هدفين:
الهدف الاول :- هو أخذ خطوة لرفع مقام العبد عند الله سبحانه وتعالى من
مقام الباحث عن المغفرة والرحمة والعتق من النيران، لمقام الباحث عن
الرضا وعن الفرحة عند الله عز وجل، مقام المحبين، مقام الصحابة السائلين عن
أحب الأعمال الى الله، فهى خطوة للأمام و ونحن جميعاً نريد هذا المقام.
الهدف التانى:- الهدف هذا إذا تحقق سيُغلق فجوة كبيرة جداً مُلحوظة فى
العالم الإسلامي، فجوة الثبات فجوة إننا دائماً ندخل رمضان بنية أن شاء
الله هتغير وهثبت بعده وكثير مننا يحدث له حالة من الصدمة أو حالة من
الإحباط بعد 10 ايام او بعد ما ينتهي لأنه لم يثبت على هذا الحال بعد
رمضان، وسر الثبات هو أن ندرك تماما أن ما نقوم به هو أحب الأعمال الى رب
العالمين وأن نستوعب إن نؤدي هذه الأعمال كيفما يُحب رب العالمين.
سنتتبع قصص الصالحين، من لدن سيد الصالحين مُحمد صلى الله عليه وسلم حتى
اشخاص يعيشون فى وسطنا الآن ثابتين على الأعمال الصالحة، التي يُحبها الله
سبحانه وتعالى وسنتأمل كيف ثبتوا؟ و لماذا ثبتوا؟ وماهي الدوافع التي تكونت
بداخلهم؟ وماهى المعلومات التي علموها لكي يظلوا دائماً مقربون من الله
سبحانه و تعالى.
حلقة ورا حلقة،عمل ورا عمل، فريضة ورا فريضة، نافلة ورا نافلة، نتعلم ماذا
ولماذا، ماذا يُحب الله ولماذا يُحبه، حتى نجعل كل يوم نعيشه هدية بين يدي
الله.