قالت المطربة والراقصة المصرية المثيرة للجدل بوسي سمير إن قرار اعتزالها الفن نهائيا، جاء بعد أن تذكرت يوم القيامة ووقوفها أمام الله تعالى، وقد ارتكبت كل تلك الذنوب، مشيرة إلى أنها تدعو الله أن يغفر لها، وستعمل على التبرع للتكفير عن سيئاتها.
وقالت بوسي -لموقع mbc.net- إنها قررت أن تبتعد تماما عن كل ما يسيء لها، وكل ما يجعلها منحنية الرأس ومنكسرة العين أمام خالقها يوم القيامة؛ لذا اعتزلت الكليبات الخليعة التي تحتوي على مشاهد رقص أو عري.
وأضافت الراقصة المصرية أن الحياة لا تستحق أن تجازف بجسدها، وتعرضه أمام البشر، وهي تتراقص؛ لذا كان قرارها نهائيا؛ لأنها شعرت فجأة أن السنوات تمر وعقارب الساعة لا تتوقف.
غير أن بوسي عادت، وقالت إنها لن تتوقف عن الرقص قبل أن تنتهي من كافة تعاقداتها مع الفنادق، وتنوي التبرع لدور الأيتام ولمرضى السرطان تكفيرا عن الذنوب التي قد تكون ارتكبتها دون أن تدري أنها ذنوب.
وأكدت المطربة والراقصة المصرية أنه لا يوجد موقف محدد تعرضت له ودفعها إلى اتخاذ القرار؛ لكنها تفكر فيه منذ فترة طويلة، ومن هنا كانت ترفض كثيرا من الأدوار السينمائية؛ التي اختارها المخرجون لها فقط للتعري والقبلات.
وأوضحت أنها ليست سلعة للمتاجرة، وطلبت من الله غفران ما سبق وقدمته من أعمال تشعر بالذنب فيها.
تباين آراء الراقصات
وتباينت ردود أفعال الراقصات المصريات على قرار بوسي سمير، وقالت الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى إنها سعدت لسماع هذا القرار، ووجهت إلى بوسي كلامها قائلة أوعدك أنك ستشعرين بالراحة بعد قرارك هذا.. وعلى رغم حبي للرقص إلا أن الابتعاد عنه غنيمة، خاصة في ظل المنافسة غير الشريفة.
وتشاركها الرأي الراقصة نجوى فؤاد، وأوضحت أن هذا قرارها وهي حرة فيه، لكن لابد أن لا تتراجع عنه؛ لأن الناس لن تسكت ألسنتها لو تراجعت؛ فادعوها للتمسك به؛ لأن الابتعاد عن كل أشكال الرقص أفضل لها، خاصة في ظل هذا المناخ الذي لا يشجع على الإبداع.
وأضافت لو كنا في زمن آخر غير الآن لعارضتها، وكنت نصحتها بعدم الاعتزال، لكن تركها لهذا المجال في هذا التوقيت أفضل من التواجد وسط عارضات لحوم لا راقصات محترمات.
من جهتها، قالت الفنانة والراقصة لوسي إنها ليس لها رأي في هذا الأمر؛ لأنها لا تتدخل في قرارات أحد، وإن كانت ترى أن بوسي في الأساس ليست راقصة؛ كي تعلن اعتزالها، بل عرفناها من خلال الكليبات فقط.
وأضافت أعرف أنها كانت راقصة قبل أن تغني؛ على أي حال فبوسي حرة لأنه قرار قد يراود كثيرات منا كراقصات؛ لكن يكون قرارا وقتيا وليد لحظة ما، ومن بعد ستعود في اعتقادي للرقص؛ لذا فأنا لست معها في قرارها وأدعوها للتأني.
وقالت بوسي -لموقع mbc.net- إنها قررت أن تبتعد تماما عن كل ما يسيء لها، وكل ما يجعلها منحنية الرأس ومنكسرة العين أمام خالقها يوم القيامة؛ لذا اعتزلت الكليبات الخليعة التي تحتوي على مشاهد رقص أو عري.
وأضافت الراقصة المصرية أن الحياة لا تستحق أن تجازف بجسدها، وتعرضه أمام البشر، وهي تتراقص؛ لذا كان قرارها نهائيا؛ لأنها شعرت فجأة أن السنوات تمر وعقارب الساعة لا تتوقف.
غير أن بوسي عادت، وقالت إنها لن تتوقف عن الرقص قبل أن تنتهي من كافة تعاقداتها مع الفنادق، وتنوي التبرع لدور الأيتام ولمرضى السرطان تكفيرا عن الذنوب التي قد تكون ارتكبتها دون أن تدري أنها ذنوب.
وأكدت المطربة والراقصة المصرية أنه لا يوجد موقف محدد تعرضت له ودفعها إلى اتخاذ القرار؛ لكنها تفكر فيه منذ فترة طويلة، ومن هنا كانت ترفض كثيرا من الأدوار السينمائية؛ التي اختارها المخرجون لها فقط للتعري والقبلات.
وأوضحت أنها ليست سلعة للمتاجرة، وطلبت من الله غفران ما سبق وقدمته من أعمال تشعر بالذنب فيها.
تباين آراء الراقصات
وتباينت ردود أفعال الراقصات المصريات على قرار بوسي سمير، وقالت الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى إنها سعدت لسماع هذا القرار، ووجهت إلى بوسي كلامها قائلة أوعدك أنك ستشعرين بالراحة بعد قرارك هذا.. وعلى رغم حبي للرقص إلا أن الابتعاد عنه غنيمة، خاصة في ظل المنافسة غير الشريفة.
وتشاركها الرأي الراقصة نجوى فؤاد، وأوضحت أن هذا قرارها وهي حرة فيه، لكن لابد أن لا تتراجع عنه؛ لأن الناس لن تسكت ألسنتها لو تراجعت؛ فادعوها للتمسك به؛ لأن الابتعاد عن كل أشكال الرقص أفضل لها، خاصة في ظل هذا المناخ الذي لا يشجع على الإبداع.
وأضافت لو كنا في زمن آخر غير الآن لعارضتها، وكنت نصحتها بعدم الاعتزال، لكن تركها لهذا المجال في هذا التوقيت أفضل من التواجد وسط عارضات لحوم لا راقصات محترمات.
من جهتها، قالت الفنانة والراقصة لوسي إنها ليس لها رأي في هذا الأمر؛ لأنها لا تتدخل في قرارات أحد، وإن كانت ترى أن بوسي في الأساس ليست راقصة؛ كي تعلن اعتزالها، بل عرفناها من خلال الكليبات فقط.
وأضافت أعرف أنها كانت راقصة قبل أن تغني؛ على أي حال فبوسي حرة لأنه قرار قد يراود كثيرات منا كراقصات؛ لكن يكون قرارا وقتيا وليد لحظة ما، ومن بعد ستعود في اعتقادي للرقص؛ لذا فأنا لست معها في قرارها وأدعوها للتأني.