الحمد لله رب العالمين
، و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على
من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
فقد اطلعت في أواخر العام
الماضي على بعض مقالات أحد المواقع الإلحادية صدفة فتألمت مما قرأت و تعجبت
من سوء أدب أولئك و سوء فهمهم و تذكرت قوله تعالى : ﴿ إنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ
يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى
أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴾ إنه العمي القلبي الذي
قلب لهم النور ظلمة و الظلمة نور و الحق باطلا و الباطل حقا فما فائدة
العقول و ما فائدة الأبصار و ما فائدة الأسماع إذا لم تستعمل فيما خلقت له
سبحان ربي بأي منطق يتكلمون و بأي عقل يفهمون و بأي برهان يبرهنون و مع
انعدام البصيرة انعدم الأدب و مع انعدام البصيرة رأيت منهم العجب كلماتهم
لا تستحق القراءة بل الأولى تطوى و يحرقها اللهب إننا أمام عدو أشد من
النصارى فلا تجد مسلما يعتنق النصرانية إلا رغبة في المال و النساء و ليس
إرادة و اقتناعا فمهما كان المسلم لا يفهم من دينه شيئا لا ينخدع بعقيدة
النصارى أما كلام الملاحدة واللادينيين فيتستر وراء العلم و يزيين باطله
بحجج قد تخيل على من لا يعرف من دينه إلا اسمه لا من عرف اسمه و رسمه و
دفاعا عن الله و دينه عزمت على الرد على شبهاتهم حتى لا يغتر أحد بكلماتهم و
تدخله أحد شبهاتهم و لا يستطيع دفعها و قد قال تعالى : ﴿ ُيرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن
يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
ملاحظة : كل
مشاركة تتضمن شبهة للملاحدة و دحضها و على رأس كل عشرين مشاركة سنضع فهرس
الشبهة ورقم المشاركة التي فيها هذه الشبهة ودحضها
، و الصلاة و السلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على
من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
فقد اطلعت في أواخر العام
الماضي على بعض مقالات أحد المواقع الإلحادية صدفة فتألمت مما قرأت و تعجبت
من سوء أدب أولئك و سوء فهمهم و تذكرت قوله تعالى : ﴿ إنَّ الَّذِينَ
كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ
يُؤْمِنُونَ خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى
أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ ﴾ إنه العمي القلبي الذي
قلب لهم النور ظلمة و الظلمة نور و الحق باطلا و الباطل حقا فما فائدة
العقول و ما فائدة الأبصار و ما فائدة الأسماع إذا لم تستعمل فيما خلقت له
سبحان ربي بأي منطق يتكلمون و بأي عقل يفهمون و بأي برهان يبرهنون و مع
انعدام البصيرة انعدم الأدب و مع انعدام البصيرة رأيت منهم العجب كلماتهم
لا تستحق القراءة بل الأولى تطوى و يحرقها اللهب إننا أمام عدو أشد من
النصارى فلا تجد مسلما يعتنق النصرانية إلا رغبة في المال و النساء و ليس
إرادة و اقتناعا فمهما كان المسلم لا يفهم من دينه شيئا لا ينخدع بعقيدة
النصارى أما كلام الملاحدة واللادينيين فيتستر وراء العلم و يزيين باطله
بحجج قد تخيل على من لا يعرف من دينه إلا اسمه لا من عرف اسمه و رسمه و
دفاعا عن الله و دينه عزمت على الرد على شبهاتهم حتى لا يغتر أحد بكلماتهم و
تدخله أحد شبهاتهم و لا يستطيع دفعها و قد قال تعالى : ﴿ ُيرِيدُونَ أَن
يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن
يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
ملاحظة : كل
مشاركة تتضمن شبهة للملاحدة و دحضها و على رأس كل عشرين مشاركة سنضع فهرس
الشبهة ورقم المشاركة التي فيها هذه الشبهة ودحضها