بعد طرد مدرب الهلال كالديرون وتسليم الفريق إلى سامي الجابر في بطولة كأس الملك توقعت أن يوقظه من غفوته الأخيرة، ولذا انتظرت أن يظهر الهلال بحال أفضل في لقاء الإياب مع الاتحاد، بل كدت أجزم أن الهلال سيكون البطل.
حدث ما توقعت، فلعب الهلال بشكل مبهر، وكان باستطاعته أن يفوز بأربعة أهداف أو أكثر تجعله يصل إلى النهائي ويفوز به ليكون البطل هذه المرة مع سامي المدرب بعد أن كان البطل مع سامي اللاعب، ومع سامي الإداري، لكن التحكيم وسوء الحظ أوقفا الهلال من جديد، ولو فاز لكانت مفاجأة جميلة، وصدمة قوية للمستنجدين دائما بالاتحاد ليوقف مسيرة الهلال.
بعد التجربة القصيرة الناجحة لسامي فإنه أظهر قدرة جديدة تضاف إلى قدراته، وبعد جدارته تمنيت لو أنه من قاد الهلال في بطولة آسيا، ولو دربه لما حصل ما حصل، أنا هنا أدعو إدارة الهلال إلى التريث في البحث عن مدرب، فتجرب سامي في التدريب مؤقتا، على الأقل في المعسكر الإعدادي في الموسم المقبل، فيلعب مباريات تجريبية كفيلة بفحصه، هذا من وجهة نظري أفضل بكثير من تعيين مدرب عادة ما يبعد بعد بداية الموسم وحينها يكون قد شفط مئات الآلاف من الريالات.
الذي أراه أن المدرب الوطني أفضل بكثير من الأجنبي، فهو يملك أسلحة لا يملكها المدرب غير السعودي، منها قدرته على توظيف الحالة النفسية لتخدم الفريق، لكن زامر الحي لا يطرب، والتهيئة النفسية هي ما فعلها الجابر في لقائه الماضي، حينما مزج الخطة الجيدة بالحماس، ولذا شاهدنا لاعبي سامي يختلفون جذريا عن لاعبي كالديرون، الأجساد لم تتغير، لكن الروح هي التي تغيرت.
قناعتي بسامي مدربا تجعلني أطالب بفتح المجال له ليجرب حتى بوجود مدرب آخر، أو على الأقل بإعطائه صلاحيات فنية أوسع، وهذا لن يحدث إلا إن تم جلب مدرب ضعيف الشخصية!
أبناء الرائد الأوفياء
لأنه جميل باسمه ولونه، ورائع بمنسوبيه، وكبير بتاريخه وجمهوره يزداد الرائد جمالا حينما يكرم أبناءه، وهي عادة لم تنقطع.
إحدى تلك الأمسيات التكريمية تلك التي أقامها مجموعة من محبي الرائد لرئيس النادي فهد المطوع، وخلاله انصهر الجميع في بوتقة واحدة، اجتمع الشاب بالشايب، والمسؤول مع المشجع، والتقى القدامى مع الجدد، رؤساء النادي وأعضاء شرفه، تحدث من يظن أن الحواجز تفصل بعضهم عن بعض، فأعلنوا بصوت واحد أنه لا خلاف على حب الكيان، وإن اختلفوا فهو من أجله، تحدث الرئيس فسامح من أساء له، وهو تصرف أكبره فيه، وأشكره عليه، وتحدث الرئيس السابق عبدالعزيز التويجري فأثنى، وصمت من يظن أنه يعترض أو يخالف.
تجلى مظهر الاحتفال في خفته، وطرافته، وتنوع فقراته، للقائمين عليه شكر يوجه، وبالذات خفيف الظل أحمد العميم، وأرجو أن يقام سنويا، ولا يقترن باسم شخص بعينه، أو بمناسبة بعينها، أرجو أن يتغير العنوان ليكون: (كلنا نحب الرائد).
جريدة الرياض السعودية
حدث ما توقعت، فلعب الهلال بشكل مبهر، وكان باستطاعته أن يفوز بأربعة أهداف أو أكثر تجعله يصل إلى النهائي ويفوز به ليكون البطل هذه المرة مع سامي المدرب بعد أن كان البطل مع سامي اللاعب، ومع سامي الإداري، لكن التحكيم وسوء الحظ أوقفا الهلال من جديد، ولو فاز لكانت مفاجأة جميلة، وصدمة قوية للمستنجدين دائما بالاتحاد ليوقف مسيرة الهلال.
بعد التجربة القصيرة الناجحة لسامي فإنه أظهر قدرة جديدة تضاف إلى قدراته، وبعد جدارته تمنيت لو أنه من قاد الهلال في بطولة آسيا، ولو دربه لما حصل ما حصل، أنا هنا أدعو إدارة الهلال إلى التريث في البحث عن مدرب، فتجرب سامي في التدريب مؤقتا، على الأقل في المعسكر الإعدادي في الموسم المقبل، فيلعب مباريات تجريبية كفيلة بفحصه، هذا من وجهة نظري أفضل بكثير من تعيين مدرب عادة ما يبعد بعد بداية الموسم وحينها يكون قد شفط مئات الآلاف من الريالات.
الذي أراه أن المدرب الوطني أفضل بكثير من الأجنبي، فهو يملك أسلحة لا يملكها المدرب غير السعودي، منها قدرته على توظيف الحالة النفسية لتخدم الفريق، لكن زامر الحي لا يطرب، والتهيئة النفسية هي ما فعلها الجابر في لقائه الماضي، حينما مزج الخطة الجيدة بالحماس، ولذا شاهدنا لاعبي سامي يختلفون جذريا عن لاعبي كالديرون، الأجساد لم تتغير، لكن الروح هي التي تغيرت.
قناعتي بسامي مدربا تجعلني أطالب بفتح المجال له ليجرب حتى بوجود مدرب آخر، أو على الأقل بإعطائه صلاحيات فنية أوسع، وهذا لن يحدث إلا إن تم جلب مدرب ضعيف الشخصية!
أبناء الرائد الأوفياء
لأنه جميل باسمه ولونه، ورائع بمنسوبيه، وكبير بتاريخه وجمهوره يزداد الرائد جمالا حينما يكرم أبناءه، وهي عادة لم تنقطع.
إحدى تلك الأمسيات التكريمية تلك التي أقامها مجموعة من محبي الرائد لرئيس النادي فهد المطوع، وخلاله انصهر الجميع في بوتقة واحدة، اجتمع الشاب بالشايب، والمسؤول مع المشجع، والتقى القدامى مع الجدد، رؤساء النادي وأعضاء شرفه، تحدث من يظن أن الحواجز تفصل بعضهم عن بعض، فأعلنوا بصوت واحد أنه لا خلاف على حب الكيان، وإن اختلفوا فهو من أجله، تحدث الرئيس فسامح من أساء له، وهو تصرف أكبره فيه، وأشكره عليه، وتحدث الرئيس السابق عبدالعزيز التويجري فأثنى، وصمت من يظن أنه يعترض أو يخالف.
تجلى مظهر الاحتفال في خفته، وطرافته، وتنوع فقراته، للقائمين عليه شكر يوجه، وبالذات خفيف الظل أحمد العميم، وأرجو أن يقام سنويا، ولا يقترن باسم شخص بعينه، أو بمناسبة بعينها، أرجو أن يتغير العنوان ليكون: (كلنا نحب الرائد).
جريدة الرياض السعودية