كنت في حديث مع المشرف العام على المركز الذي أعمل فيه، وعند قرب نهاية دردشتنا
قال لي "استر ما واجهت" كلمة يقولها السعوديون عند الرحيل، فقلت له إلى أين فقال نقلوني إلى "الكراج" أفاااا إلى الكراج يا أبا نواف، قال نعم، فقلت ولكن ما الخطب فأنت من أميز الكفاءات الموجودة في المركز، فلماذا النقل
والكراج بالذات، والكراج خارج مدينة الرياض أو على أطرافها، فقال وصلني خطاب من الإدارة العليا، يحملنا مسؤوليات أخطاء حدثت عندنا، ويطالبنا بعلاجها حين حدوثها مرة أخرى، وهذه الأخطاء ليست من صلاحياتنا ولا من مهامنا، ولكنها من مهام الأمن، فتوجهت إلى المدير العام على مستوى المنطقة، وشرحت له الأمر وقلت له إما أن تحيلوا الأمر إلى الجهات الأمنية في المركز، أو أنكم تقومون
بتدريب موظفينا على تلك المهام، وبعد أيام تفجأت
بنقلي إلى الكراج، وهذي سيدي كل الحكاية.
أخواني...
لماذا الشخص الصريح، والعملي وصاحب المبدأ، الذي لا يجيد "التلون" والتزلف
والمداهنة ومسح البشوت، يكون مصيره النفي والابعاد دائماً، ويضيق عليه في كل مكان، ولا يحظى بالقبول الاجتماعي كثيراً وخصوصاً، عند رؤسائه ومديريه، نجد هذا
بشكل واضح في كل مكان، في العمل وفي المدرسة، ومع الأقارب وفي الإعلام
وفي المنتديات وفي كل مكان.
قال لي أحد الأصحاب المخضرمين يا صالح، ثقافتنا العربية تقول:
((( نافق أو وافق أو فارق )))
فما رأيكم أنتم.
قال لي "استر ما واجهت" كلمة يقولها السعوديون عند الرحيل، فقلت له إلى أين فقال نقلوني إلى "الكراج" أفاااا إلى الكراج يا أبا نواف، قال نعم، فقلت ولكن ما الخطب فأنت من أميز الكفاءات الموجودة في المركز، فلماذا النقل
والكراج بالذات، والكراج خارج مدينة الرياض أو على أطرافها، فقال وصلني خطاب من الإدارة العليا، يحملنا مسؤوليات أخطاء حدثت عندنا، ويطالبنا بعلاجها حين حدوثها مرة أخرى، وهذه الأخطاء ليست من صلاحياتنا ولا من مهامنا، ولكنها من مهام الأمن، فتوجهت إلى المدير العام على مستوى المنطقة، وشرحت له الأمر وقلت له إما أن تحيلوا الأمر إلى الجهات الأمنية في المركز، أو أنكم تقومون
بتدريب موظفينا على تلك المهام، وبعد أيام تفجأت
بنقلي إلى الكراج، وهذي سيدي كل الحكاية.
أخواني...
لماذا الشخص الصريح، والعملي وصاحب المبدأ، الذي لا يجيد "التلون" والتزلف
والمداهنة ومسح البشوت، يكون مصيره النفي والابعاد دائماً، ويضيق عليه في كل مكان، ولا يحظى بالقبول الاجتماعي كثيراً وخصوصاً، عند رؤسائه ومديريه، نجد هذا
بشكل واضح في كل مكان، في العمل وفي المدرسة، ومع الأقارب وفي الإعلام
وفي المنتديات وفي كل مكان.
قال لي أحد الأصحاب المخضرمين يا صالح، ثقافتنا العربية تقول:
((( نافق أو وافق أو فارق )))
فما رأيكم أنتم.