المرض له مضاعفات نفسية كبيرة على المصاب لكنه غير معد والمعروف انه يمكن ان يحدث في جميع الاعمار والاجناس كما قد تصاب به بعض الحيوانات مثل الكلاب والقطط والارانب والفئران.
الباحث النفسي هيثم حسين يقول:
الصرع في اكثر الحالات عبارة عن اختلال شحنات الكهرباء في الدماغ واضطراب في الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة اختلالات في اداء المخ تتميز بصدمات مفاجئة ومتواترة فني الوضع الطبيعي تقوم خلايا الدماغ بانتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات وفي بعض الاحيان يفشل دماغ المريض بالصرع في التحكم في انتاج الطاقة وتحدث صدمة الصرع والتي تدعى (نوبة الصرع) عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية اذ تنتج الازمات الصرعية عن تفريغ تلقائي للخلايا العصبية في حالة تهيج مفرطة يمكن تشبيهها بعاصفة كهربائية وينتج عن هذه النوبة حركات وحالات خارجة عن ارادة المصاب.
كما ان الصرع انواع منه عام واخر جزئي فالصرع الجزئي يكون في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فان الاعراض تتغير حسب المنطقة المصابة واحيانا يصعب معرفة انها نوبة صرعية كما ان هناك ثلاثة انواع من النوبات وهي نوبات الصرع الكبير والصرع الخفيف ففي نوبة الصرع الكبير التي هي اكثر نوبات الصرع خطورة يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد وتتراخى العضلات وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكا ولكنه لا يسقط وكثير من هذه النوبات لا تلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الاطفال وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق ويمكن ان يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت نهاراً او ليلاً وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن اخرين قلما يصابون بها وتحدث النوبات دونما سبب واضح ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها وتحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى او الاصابة او الاورام وتوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع اما حالات الصرع الاخرى فلا تشمل تلف الدماغ ولا النزوع الوراثي ولا يمكن لهذا المرض ان ينتقل من شخص الى اخر.
انذار وتحذير
* هل تختلف اعراض الصرع بحسب نوعه؟
ـ يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقدان الوعي برهة وجيزة لا تتجاوز الثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين او الفم فان المصاب يظل جالسا او واقفا ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة او لحظة من الشرود الذهني اما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الارض فاقدا الوعي ويغلب ان يخرج من فمه رغوة ويهز اطرافه بعنف وقد يؤذي نفسه اثناء النوبة وكثيرا ما يشعر مرضى الصرع بنوع من الانذار او التخدير قبل النوبة باحساسه صوت رنين في الاذنين او ظهور بقع امام العينين او تنميل في الاصابع وهنا الانذار من شأنه ان يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنبا للسقوط وتختلف اعراض الصرع ايضا من شخص لاخر حسب نوع النوبة.
حياة عادية
* ما الاسباب الرئيسة وراء الاصابة بذلك المرض؟
ـ ينتج مرض الصرع في 5 الى 10 بالمائة من الحالات نتيجة عوامل وراثية وفي 40 بالمائة من الحالات نتيجة خلل في الدماغ وتنشط الازمات الصرعية بمساعدة عوامل محدده كالتعب وتناول الكحول ويبقى مصدر هذا المرض غير معروف بحدود نصف الحالات المصابة ويمكن ان يستمر هذا المرض لشهور او يبقى مدى الحياة ويشفى 50% من الاطفال المصابين به عند بلوغهم مرحلة المراهقة بينما يضطر الباقون لملازمة الادوية التي غالبا ما تكون ناجحة وتمكنهم من حياة عادية وهناك عوامل اخرى تؤثر على عمل المخ تسبب صرعا لدى الانسان كاورام المخ والامراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية.
موجات كهربائية
* كيف يتم تشخيص الصرع؟
ـ ان اهم اداة في التشخيص هي التاريخ المرضي الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الاسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة اما الاداة الثانية فهي رسم المخ وذلك بواسطة اسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الاشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية خلال نوبات الصرع او مابين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعاني من الصرع ام لا؟ كما يتم الاستعانة بالاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود اية اصابات بالمخ والتي من الممكن ان تؤدي الى الصرع.
الخيار الاول
ماسبل التحكم والسيطرة على الصرع والعلاج منه؟
يتم علاج الصرع بعدة طرق اهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ونادرا مايتم اللجوء الى الجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة والعلاج بالعقاقير هو الخيار الاول والاساسي وهذه العقاقير تستطيع التحكم في اشكال الصرع المختلفة والمرضى الذين يعانون من اكثر من نوع من انواع الصرع قد يحتاجون الى استخدام اكثر من نوع من انواع العقاقير بالرغم من محاولة الاطباء الاعتماد على نوع واحد منها للتحكم في المرض والتي تعمل هذه الادوية المضادة للصرع، يجب ان نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم بعملها كما ينبغي وان نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك ننصح بالحرص على تناول الدواء بانتظام لان الهدف من العلاج هو الوصول الى التحكم في المرض مع عدم حدوث اية اعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والاعراض السلبية الاخرى والجدير بالذكر ان هذا المرض لا ينقص من العمر ولا من الذكاء ولا يؤثر على الدماغ خلافا لما يمكن ان يتبادر الى اذهاننا خصوصا عندما نلاحظ حالة المريض اثناء النوبة مثلا وهو يسقط لا اراديا على رأسه او يهتز اهتزازا الا ان الحالة التي يكون عليها مريض الصرع توجب عليه عدم القيام ببعض المهام او اتخاذ مهن معينة كالعمل في مكان مرتفع عن سطح الارض او السياقة او التكلف بآلات خطيرة وغيرها.
اسباب وراثية
* العامل الوراثي كيف يؤثر في الاصابة بالمرض؟
نادرا ما ينشأ مرض الصرع عن اسباب وراثية وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها انماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعد وراثية واذا كان احد الوالدين مصابا بهذا الصرع الوراثي فان امكانية تعرض الطفل للمرض تكون نسبته قليلة الا ان تلك النسبة تزداد لدى الاطفال الذين يولدون لاباء وامهات يعاني كلاهما من الصرع الوراثي ومن الضروري التأكيد ان الطفل اذا قد ورث هذا النوع من الصرع فان امكانية التحكم فيه ناجح باستخدام الادوية ومع ذلك يجب ان نشير الى معلومة مهمة ان الصرع لا يعيق التطور الطبيعي للشخصية ودائما ينظر للصرع على انه من امراض الطفولة الا انه من الممكن ان يحدث في اي سن من سنوات العمر ويلاحظ ان 30بالمائة من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة خصوصا الطفولة المبكرة وفي سن المراهقة وهناك فترة زمنية اخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهي سن (65) من العمر.
ولقد استطاع الدكتور محمد الهاشمي أن يعالج مرض الصرع ولله الحمد بفضل الله تعالى وبفضل الجهود التي يقوم بها دائما في ميدان الطب البديل أو التداوي بالأعشاب الطبيعية.
الباحث النفسي هيثم حسين يقول:
الصرع في اكثر الحالات عبارة عن اختلال شحنات الكهرباء في الدماغ واضطراب في الجهاز العصبي وهو واحد من مجموعة اختلالات في اداء المخ تتميز بصدمات مفاجئة ومتواترة فني الوضع الطبيعي تقوم خلايا الدماغ بانتاج بعض الطاقة الكهربائية ترسل عبر الجهاز العصبي وتحرك العضلات وفي بعض الاحيان يفشل دماغ المريض بالصرع في التحكم في انتاج الطاقة وتحدث صدمة الصرع والتي تدعى (نوبة الصرع) عندما تخرج هذه الخلايا دفعة عنيفة ومفاجئة من الطاقة الكهربائية اذ تنتج الازمات الصرعية عن تفريغ تلقائي للخلايا العصبية في حالة تهيج مفرطة يمكن تشبيهها بعاصفة كهربائية وينتج عن هذه النوبة حركات وحالات خارجة عن ارادة المصاب.
كما ان الصرع انواع منه عام واخر جزئي فالصرع الجزئي يكون في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فان الاعراض تتغير حسب المنطقة المصابة واحيانا يصعب معرفة انها نوبة صرعية كما ان هناك ثلاثة انواع من النوبات وهي نوبات الصرع الكبير والصرع الخفيف ففي نوبة الصرع الكبير التي هي اكثر نوبات الصرع خطورة يفقد المريض الوعي فجأة ويسقط مالم يسنده احد وتتراخى العضلات وتدوم معظم نوبات الصرع الكبير لدقائق معدودة يغط المريض بعدها في نوم عميق وخلال نوبة الصرع الخفيف يشحب لون المصاب ويفقد الوعي لثوان وقد يبدو مرتبكا ولكنه لا يسقط وكثير من هذه النوبات لا تلاحظ ومعظم نوبات الصرع الخفيف عند الاطفال وفي النوبة النفسية الحركية يتصرف المريض بشكل انطوائي وغريب لعدة دقائق ويمكن ان يصاب مريض الصرع بهذه النوبة في اي وقت نهاراً او ليلاً وبعضهم يصاب بنوبات متواترة ولكن اخرين قلما يصابون بها وتحدث النوبات دونما سبب واضح ولكن الارهاق والاجهاد العاطفي يمكن ان يزيد من نسبة حدوثها وتحدث النوبة الاولى في معظم الاحيان اثناء فترة الطفولة ويصاب بعض مرضى الصرع بتلف في الدماغ ناتج عن العدوى او الاصابة او الاورام وتوجد قابلية لنقل المرض عند عائلات بعض مرضى الصرع اما حالات الصرع الاخرى فلا تشمل تلف الدماغ ولا النزوع الوراثي ولا يمكن لهذا المرض ان ينتقل من شخص الى اخر.
انذار وتحذير
* هل تختلف اعراض الصرع بحسب نوعه؟
ـ يتصف الصرع بفقدان الوعي بصفة مؤقتة وفي بعض النوبات الطفيفة التي تسمى بالصرعات الصغرى يستغرق فقدان الوعي برهة وجيزة لا تتجاوز الثواني ومع انه في هذه الحالة تحدث ارتعاشات حول العين او الفم فان المصاب يظل جالسا او واقفا ويبدو انه لم يطرأ عليه سوى غفلة او لحظة من الشرود الذهني اما في النوبات الكبيرة فان المصاب يسقط على الارض فاقدا الوعي ويغلب ان يخرج من فمه رغوة ويهز اطرافه بعنف وقد يؤذي نفسه اثناء النوبة وكثيرا ما يشعر مرضى الصرع بنوع من الانذار او التخدير قبل النوبة باحساسه صوت رنين في الاذنين او ظهور بقع امام العينين او تنميل في الاصابع وهنا الانذار من شأنه ان يعطي للمصاب بالصرع الفرصة للاستلقاء والابتعاد عن المواد الصلبة تجنبا للسقوط وتختلف اعراض الصرع ايضا من شخص لاخر حسب نوع النوبة.
حياة عادية
* ما الاسباب الرئيسة وراء الاصابة بذلك المرض؟
ـ ينتج مرض الصرع في 5 الى 10 بالمائة من الحالات نتيجة عوامل وراثية وفي 40 بالمائة من الحالات نتيجة خلل في الدماغ وتنشط الازمات الصرعية بمساعدة عوامل محدده كالتعب وتناول الكحول ويبقى مصدر هذا المرض غير معروف بحدود نصف الحالات المصابة ويمكن ان يستمر هذا المرض لشهور او يبقى مدى الحياة ويشفى 50% من الاطفال المصابين به عند بلوغهم مرحلة المراهقة بينما يضطر الباقون لملازمة الادوية التي غالبا ما تكون ناجحة وتمكنهم من حياة عادية وهناك عوامل اخرى تؤثر على عمل المخ تسبب صرعا لدى الانسان كاورام المخ والامراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية.
موجات كهربائية
* كيف يتم تشخيص الصرع؟
ـ ان اهم اداة في التشخيص هي التاريخ المرضي الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الاسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة اما الاداة الثانية فهي رسم المخ وذلك بواسطة اسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الاشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية خلال نوبات الصرع او مابين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعاني من الصرع ام لا؟ كما يتم الاستعانة بالاشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود اية اصابات بالمخ والتي من الممكن ان تؤدي الى الصرع.
الخيار الاول
ماسبل التحكم والسيطرة على الصرع والعلاج منه؟
يتم علاج الصرع بعدة طرق اهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ونادرا مايتم اللجوء الى الجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة والعلاج بالعقاقير هو الخيار الاول والاساسي وهذه العقاقير تستطيع التحكم في اشكال الصرع المختلفة والمرضى الذين يعانون من اكثر من نوع من انواع الصرع قد يحتاجون الى استخدام اكثر من نوع من انواع العقاقير بالرغم من محاولة الاطباء الاعتماد على نوع واحد منها للتحكم في المرض والتي تعمل هذه الادوية المضادة للصرع، يجب ان نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم بعملها كما ينبغي وان نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك ننصح بالحرص على تناول الدواء بانتظام لان الهدف من العلاج هو الوصول الى التحكم في المرض مع عدم حدوث اية اعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والاعراض السلبية الاخرى والجدير بالذكر ان هذا المرض لا ينقص من العمر ولا من الذكاء ولا يؤثر على الدماغ خلافا لما يمكن ان يتبادر الى اذهاننا خصوصا عندما نلاحظ حالة المريض اثناء النوبة مثلا وهو يسقط لا اراديا على رأسه او يهتز اهتزازا الا ان الحالة التي يكون عليها مريض الصرع توجب عليه عدم القيام ببعض المهام او اتخاذ مهن معينة كالعمل في مكان مرتفع عن سطح الارض او السياقة او التكلف بآلات خطيرة وغيرها.
اسباب وراثية
* العامل الوراثي كيف يؤثر في الاصابة بالمرض؟
نادرا ما ينشأ مرض الصرع عن اسباب وراثية وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها انماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعد وراثية واذا كان احد الوالدين مصابا بهذا الصرع الوراثي فان امكانية تعرض الطفل للمرض تكون نسبته قليلة الا ان تلك النسبة تزداد لدى الاطفال الذين يولدون لاباء وامهات يعاني كلاهما من الصرع الوراثي ومن الضروري التأكيد ان الطفل اذا قد ورث هذا النوع من الصرع فان امكانية التحكم فيه ناجح باستخدام الادوية ومع ذلك يجب ان نشير الى معلومة مهمة ان الصرع لا يعيق التطور الطبيعي للشخصية ودائما ينظر للصرع على انه من امراض الطفولة الا انه من الممكن ان يحدث في اي سن من سنوات العمر ويلاحظ ان 30بالمائة من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة خصوصا الطفولة المبكرة وفي سن المراهقة وهناك فترة زمنية اخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهي سن (65) من العمر.
ولقد استطاع الدكتور محمد الهاشمي أن يعالج مرض الصرع ولله الحمد بفضل الله تعالى وبفضل الجهود التي يقوم بها دائما في ميدان الطب البديل أو التداوي بالأعشاب الطبيعية.