جمعية سند لدعم أطفال السرطان تستعرض خدماتها لزوَّار الجنادرية
شاركت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بجناح وزارة الصحة المقام بمهرجان الجنادرية بركن تعريفي يضم عدداً من النشرات التثقيفية التي تهدف إلى إبراز البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال المرضى بالسرطان وذويهم.
وأوضحت الأستاذة سامية محمد بن عامر، المدير العام للجمعية، أن (سند الخيرية) تسعى جاهدة للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المناسبات الغالية على قلوبنا بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف التعريف بالجمعية وبرامجها، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها لتوفير كل الدعم للأطفال مرضى السرطان الذين هم في أمسّ الحاجة للوقوف بجانبهم والأخذ بأيديهم لتجاوز محنتهم بتوفير الدعم المادي والمعنوي والتواصل معهم وتحقيق رغباتهم من خلال مجموعة من البرامج الهادفة.
وأضافت: «الجمعية تُقدِّم العديد من الخدمات لمرضى السرطان، من ضمنها توفر تذاكر سفر من وإلى الرياض للأطفال المرضى ومرافقيهم، وتخص بذلك كلاً من المرضى السعوديين من منسوبي القطاعات العسكرية، ومرضى السرطان من أبناء المقيمين في المملكة العربية السعودية، وتوفير سكن (أسبوعي، شهري، سنوي) للحالات القادمة من خارج الرياض، كما قامت الجمعية بتشغيل نزل المطوع الخيري بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمركز الملك فهد الوطني للأورام، وعملت على تأمين جميع لوازم تشغيله لخدمة المرضى القادمين من خارج منطقة الرياض ممن يتم علاجهم داخل المركز». مشيرة إلى أن الجمعية وفَّرت العديد من الأدوية والأجهزة الطبية للأطفال المصابين بالسرطان، التي قد لا تتوافر في المستشفيات التي يتلقون العلاج فيها.
وتابعت: «الجمعية لم تغفل أيضاً الجوانب التعليمية المتعلقة بمرضاها؛ حيث أنشأت برنامج سند التعليمي الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال المرضى بالسرطان المنقطعين عن الدراسة في اكتساب المعارف والمهارات عبر عملية تعليمية لها طبيعة خاصة ووسائل محددة ومبتكرة ومتابعتهم بصفة مستمرة أثناء تلقيهم العلاج بالمستشفى. كما لم تغفل الجانب العلمي الذي أولته رئيس مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله جُلّ اهتمامها لإيمانها بأهمية وضرورة دعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال من الناحيتين العلمية والإنسانية، لحث أبناء وطننا الغالي والمقيمين على أرضه على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً من خلال جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله، إضافة إلى برنامج المنح للأبحاث العلمية الذي يعمل على تمويل الأبحاث العلمية ذات العلاقة المباشرة بأمراض السرطان عند الأطفال؛ حيث قدمت الجمعية دعوة إلى جميع مراكز الأبحاث وأقسام الأورام في المملكة للمشاركة في هذا البرنامج».
وعن الدعم النفسي للأطفال المرضى بالسرطان أكدت سامية بنت محمد أن الجمعية أنشأت العديد من البرامج التطوعية والترفيهية التي من شأنها الرفع من معاناتهم، ولاسيما أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي كبرنامج لعبة ترسم بسمة بالتعاون مع (بوك)، وبرنامج تأثيث غرف الألعاب، وبرنامج تحقيق أمنية، وبرنامج حفلتي، كما لم تنسَ الجمعية مساندة أمهات الأطفال المرضى بالسرطان؛ حيث أسست الجمعية جماعة مساندة للأم التي تمر بأزمة نتيجة مرض طفلها لمساعدتها على استعادة توازنها.
شاركت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان بجناح وزارة الصحة المقام بمهرجان الجنادرية بركن تعريفي يضم عدداً من النشرات التثقيفية التي تهدف إلى إبراز البرامج والخدمات التي تقدمها الجمعية للأطفال المرضى بالسرطان وذويهم.
وأوضحت الأستاذة سامية محمد بن عامر، المدير العام للجمعية، أن (سند الخيرية) تسعى جاهدة للمشاركة الفاعلة في مثل هذه المناسبات الغالية على قلوبنا بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف التعريف بالجمعية وبرامجها، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها لتوفير كل الدعم للأطفال مرضى السرطان الذين هم في أمسّ الحاجة للوقوف بجانبهم والأخذ بأيديهم لتجاوز محنتهم بتوفير الدعم المادي والمعنوي والتواصل معهم وتحقيق رغباتهم من خلال مجموعة من البرامج الهادفة.
وأضافت: «الجمعية تُقدِّم العديد من الخدمات لمرضى السرطان، من ضمنها توفر تذاكر سفر من وإلى الرياض للأطفال المرضى ومرافقيهم، وتخص بذلك كلاً من المرضى السعوديين من منسوبي القطاعات العسكرية، ومرضى السرطان من أبناء المقيمين في المملكة العربية السعودية، وتوفير سكن (أسبوعي، شهري، سنوي) للحالات القادمة من خارج الرياض، كما قامت الجمعية بتشغيل نزل المطوع الخيري بهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمركز الملك فهد الوطني للأورام، وعملت على تأمين جميع لوازم تشغيله لخدمة المرضى القادمين من خارج منطقة الرياض ممن يتم علاجهم داخل المركز». مشيرة إلى أن الجمعية وفَّرت العديد من الأدوية والأجهزة الطبية للأطفال المصابين بالسرطان، التي قد لا تتوافر في المستشفيات التي يتلقون العلاج فيها.
وتابعت: «الجمعية لم تغفل أيضاً الجوانب التعليمية المتعلقة بمرضاها؛ حيث أنشأت برنامج سند التعليمي الذي يهدف إلى مساعدة الأطفال المرضى بالسرطان المنقطعين عن الدراسة في اكتساب المعارف والمهارات عبر عملية تعليمية لها طبيعة خاصة ووسائل محددة ومبتكرة ومتابعتهم بصفة مستمرة أثناء تلقيهم العلاج بالمستشفى. كما لم تغفل الجانب العلمي الذي أولته رئيس مجلس الإدارة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله جُلّ اهتمامها لإيمانها بأهمية وضرورة دعم وتشجيع الإنتاج العلمي المتعلق بأبحاث سرطان الأطفال من الناحيتين العلمية والإنسانية، لحث أبناء وطننا الغالي والمقيمين على أرضه على إنتاج أعمال متميزة ومساهمات تخدم هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً من خلال جائزة الأميرة عادلة بنت عبد الله، إضافة إلى برنامج المنح للأبحاث العلمية الذي يعمل على تمويل الأبحاث العلمية ذات العلاقة المباشرة بأمراض السرطان عند الأطفال؛ حيث قدمت الجمعية دعوة إلى جميع مراكز الأبحاث وأقسام الأورام في المملكة للمشاركة في هذا البرنامج».
وعن الدعم النفسي للأطفال المرضى بالسرطان أكدت سامية بنت محمد أن الجمعية أنشأت العديد من البرامج التطوعية والترفيهية التي من شأنها الرفع من معاناتهم، ولاسيما أثناء تلقيهم العلاج الكيميائي كبرنامج لعبة ترسم بسمة بالتعاون مع (بوك)، وبرنامج تأثيث غرف الألعاب، وبرنامج تحقيق أمنية، وبرنامج حفلتي، كما لم تنسَ الجمعية مساندة أمهات الأطفال المرضى بالسرطان؛ حيث أسست الجمعية جماعة مساندة للأم التي تمر بأزمة نتيجة مرض طفلها لمساعدتها على استعادة توازنها.