رفض القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، الخضوع للتحقيقات التى يجريها معه رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق لويس فريه، كما رفض التحقيق معه فى مدينة "ميامى" الأمريكية، مصراً على أنها يجب أن تتم فى الدولة التى وقعت فيها المشكلة.
ويخضع بن همام، الموقوف عن عمله حالياً، للتحقيقات لاتهامه بقضايا فساد ورشاوى أعضاء بالاتحاد الكاريبى لكرة القدم، من أجل مساعدته فى انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى للعبة "الفيفا" ضد منافسه السويسرى جوزيف بلاتر الذى فاز بها بالتزكية لولاية رابعة مطلع يونيو الماضى.
من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن رئيس لجنة الأخلاق بالفيفا، الناميبى بيتريوس داماسيب، حصل على أدلة دامغة تثبت قيام بن همام برشوة أربعة أعضاء من الاتحاد الكاريبى للتصويت له فى انتخابات الفيفا، مبدياً دهشته من أن تكون الـ40 ألف دولار الموزعة على الأعضاء الأربعة مجرد هبات أو هدايا مقدمة لهم من بن همام، خاصة أنها جاءت فى توقيت الانتخابات.
وطالب داماسيب بعدم قبول استقالة بن همام قبل الانتهاء من التحقيقات معه، وعدم تكرار الخطأ الجسيم الذى وقع فيه الفيفا عندما وافق على استقالة نائب رئيس الاتحاد الدولى السابق، جاك وارنر، والذى كان متورطاً مع القطرى فى قضايا الفساد، ما أدى إلى أن سقطت عنه جميع التهم دون الرجوع للجنة الأخلاق أو المحققين، وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيتم الكشف عن الحقائق بالأدلة والبراهين ومعاقبة من يحاولون تشويه سمعة الاتحاد الدولى.
ويخضع بن همام، الموقوف عن عمله حالياً، للتحقيقات لاتهامه بقضايا فساد ورشاوى أعضاء بالاتحاد الكاريبى لكرة القدم، من أجل مساعدته فى انتخابات رئاسة الاتحاد الدولى للعبة "الفيفا" ضد منافسه السويسرى جوزيف بلاتر الذى فاز بها بالتزكية لولاية رابعة مطلع يونيو الماضى.
من جانبها، قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن رئيس لجنة الأخلاق بالفيفا، الناميبى بيتريوس داماسيب، حصل على أدلة دامغة تثبت قيام بن همام برشوة أربعة أعضاء من الاتحاد الكاريبى للتصويت له فى انتخابات الفيفا، مبدياً دهشته من أن تكون الـ40 ألف دولار الموزعة على الأعضاء الأربعة مجرد هبات أو هدايا مقدمة لهم من بن همام، خاصة أنها جاءت فى توقيت الانتخابات.
وطالب داماسيب بعدم قبول استقالة بن همام قبل الانتهاء من التحقيقات معه، وعدم تكرار الخطأ الجسيم الذى وقع فيه الفيفا عندما وافق على استقالة نائب رئيس الاتحاد الدولى السابق، جاك وارنر، والذى كان متورطاً مع القطرى فى قضايا الفساد، ما أدى إلى أن سقطت عنه جميع التهم دون الرجوع للجنة الأخلاق أو المحققين، وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيتم الكشف عن الحقائق بالأدلة والبراهين ومعاقبة من يحاولون تشويه سمعة الاتحاد الدولى.