أيها المسلم أنت قدوة !!
فضل الله ونعمه على الناس لا تعد ولا تحصىً .. ثم تعاظم الأمر شأنا بك أيها الأخ المسلم حيث كنت في زمرة أفضل الخيارين وهو فضل الهداية .. ( وهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء ) .. فلو وقفت مع نفسك قليلاً لنظرت فضلاً من الله عليك عظيماً .. فضلاً يستوجب الحمد والشكر ما دامت في بدنك أنفاس تتردد شهيقا وزفيراً .. فكم في الأرض من الملايين وقد شاء القدر لهم بأن يكونوا عباد صنم أو عباد بقر أو عباد شمس أو عباد نار .. وقد ضلوا سواء السبيل .. وكم في الأرض من خلق ألحدوا وأنكروا برب وصالوا وجالوا في غياهب الضلال والتخبط .. وكم في الأرض من خلق قد أعمى الشيطان بصيرتهم فأصروا على دين كان ذات يوم ولم يقروا بأديان بعد أديانهم .. وكم في الأرض من خلق لم ترد في ساحاتهم الأنوار الربانية .. فعاشوا وماتوا وهم كالأنعام بل أضل سبيلاً .. وكم في الأرض من خلق نسوا الله فأنساهم أنفسهم .. وكم في الأرض من خلق عبدوا الطاغوت .. ثم عبدوا آخرين ابتدعوا من الأديان ما لم يكن من الله في شئ .. وكم في الأرض من خلق سولت لهم الأنفس فيرون الذات في أعلى مقام ثم يرون أهل العقيدة هم في جهل وضلال .. وكم وكم .. فإذا تمعنت أيها الأخ المسلم في حالك وقد آمنت برب العالمين ولا تشرك به أحد .. فأنت قد أنقذك الله من هؤلاء الذين كانوا على شفا حفرة من النار .. فالأجدر ثم الأجدر أن تعرف ذلك الفضل الكبير من الله عليك .. ثم أنت بذاك الفضل مطلوب بك أن تكون غدوة في مقام يشرف الهداية .. فلا تظلم مقامك العظيم بعلل الغفلة والتهاون .. أو بعلل الفسوق والعصيان .. أو بعلل تجعلك جاحداً لنعمة .. أو مفرطاً لخيار .. أو مشوهاً لعقيدة فاضلة سمحة .. الأمان والصدق والعدل والعفة والترفع عن الرذائل والابتعاد عن الفواحش والعمل بفضائل الأخلاق هي عدتك التي تجعلك جديراً لذاك الخيار .. فلو كنت بتلك الشمائل الفاضلة فأنت قد أعطيت الصورة المطلوبة لذلك المسلم الذي يحمل الاسم .. أما إذا كنت من أهل الهوى .. وخدعتك نفسك بالفجور والفواحش .. أو كنت موبوءً بالغدر والخيانة والكذب وعدم المروءة .. أو كنت مفرطاً في حدود الله أو متهاوناً في واجبات المؤمن من عبادات .. فأنت قد خنت الخيار .. وخنت ذلك الفضل من الله .. فأصبحت تحمل اسماً وانتماءً لدين عظيم قد شوهت صورة أهله .. وأعطيت نموذجاً سيئاً عن مسلم .. فيظن الكثير من الجهلاء أن ذاك نموذج مفترض في كل مسلم .. فإذن أنت حملت وذرك وحملت وذر المسلمين كذلك .. نسمع كثيراً من الذين زاروا دول غير مسلمة بأنهم وجدوا الكثير من فضائل الأخلاق في تلك البلاد من أمانة وصدق وعدل والكثير من الممارسات الإسلامية الصحيحة بغير إسلام .. ثم فقدوها ومع الأسف الشديد في بلاد المسلمين .. وحيث يقال تلك بلاد فيها أخلاقيات إسلامية كثيرة وبغير مسلمين .. وهنا بلاد فيها مسلمون ثم فيها أخلاقيات غير إسلامية كثيرة .. فجاء الوقت كي يصحح المسلم سيرته ومساره .. وجاء الوقت أن يكون المسلم هو غدوة العالم في الصدق والأمانة والتعفف وحسن الأخلاق ونعم الجيرة . فكن يا أخي المسلم متسامياً في سلوكك ثم كن عزيزاً بدينك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقوووووول للاماااااااااانة
فضل الله ونعمه على الناس لا تعد ولا تحصىً .. ثم تعاظم الأمر شأنا بك أيها الأخ المسلم حيث كنت في زمرة أفضل الخيارين وهو فضل الهداية .. ( وهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء ) .. فلو وقفت مع نفسك قليلاً لنظرت فضلاً من الله عليك عظيماً .. فضلاً يستوجب الحمد والشكر ما دامت في بدنك أنفاس تتردد شهيقا وزفيراً .. فكم في الأرض من الملايين وقد شاء القدر لهم بأن يكونوا عباد صنم أو عباد بقر أو عباد شمس أو عباد نار .. وقد ضلوا سواء السبيل .. وكم في الأرض من خلق ألحدوا وأنكروا برب وصالوا وجالوا في غياهب الضلال والتخبط .. وكم في الأرض من خلق قد أعمى الشيطان بصيرتهم فأصروا على دين كان ذات يوم ولم يقروا بأديان بعد أديانهم .. وكم في الأرض من خلق لم ترد في ساحاتهم الأنوار الربانية .. فعاشوا وماتوا وهم كالأنعام بل أضل سبيلاً .. وكم في الأرض من خلق نسوا الله فأنساهم أنفسهم .. وكم في الأرض من خلق عبدوا الطاغوت .. ثم عبدوا آخرين ابتدعوا من الأديان ما لم يكن من الله في شئ .. وكم في الأرض من خلق سولت لهم الأنفس فيرون الذات في أعلى مقام ثم يرون أهل العقيدة هم في جهل وضلال .. وكم وكم .. فإذا تمعنت أيها الأخ المسلم في حالك وقد آمنت برب العالمين ولا تشرك به أحد .. فأنت قد أنقذك الله من هؤلاء الذين كانوا على شفا حفرة من النار .. فالأجدر ثم الأجدر أن تعرف ذلك الفضل الكبير من الله عليك .. ثم أنت بذاك الفضل مطلوب بك أن تكون غدوة في مقام يشرف الهداية .. فلا تظلم مقامك العظيم بعلل الغفلة والتهاون .. أو بعلل الفسوق والعصيان .. أو بعلل تجعلك جاحداً لنعمة .. أو مفرطاً لخيار .. أو مشوهاً لعقيدة فاضلة سمحة .. الأمان والصدق والعدل والعفة والترفع عن الرذائل والابتعاد عن الفواحش والعمل بفضائل الأخلاق هي عدتك التي تجعلك جديراً لذاك الخيار .. فلو كنت بتلك الشمائل الفاضلة فأنت قد أعطيت الصورة المطلوبة لذلك المسلم الذي يحمل الاسم .. أما إذا كنت من أهل الهوى .. وخدعتك نفسك بالفجور والفواحش .. أو كنت موبوءً بالغدر والخيانة والكذب وعدم المروءة .. أو كنت مفرطاً في حدود الله أو متهاوناً في واجبات المؤمن من عبادات .. فأنت قد خنت الخيار .. وخنت ذلك الفضل من الله .. فأصبحت تحمل اسماً وانتماءً لدين عظيم قد شوهت صورة أهله .. وأعطيت نموذجاً سيئاً عن مسلم .. فيظن الكثير من الجهلاء أن ذاك نموذج مفترض في كل مسلم .. فإذن أنت حملت وذرك وحملت وذر المسلمين كذلك .. نسمع كثيراً من الذين زاروا دول غير مسلمة بأنهم وجدوا الكثير من فضائل الأخلاق في تلك البلاد من أمانة وصدق وعدل والكثير من الممارسات الإسلامية الصحيحة بغير إسلام .. ثم فقدوها ومع الأسف الشديد في بلاد المسلمين .. وحيث يقال تلك بلاد فيها أخلاقيات إسلامية كثيرة وبغير مسلمين .. وهنا بلاد فيها مسلمون ثم فيها أخلاقيات غير إسلامية كثيرة .. فجاء الوقت كي يصحح المسلم سيرته ومساره .. وجاء الوقت أن يكون المسلم هو غدوة العالم في الصدق والأمانة والتعفف وحسن الأخلاق ونعم الجيرة . فكن يا أخي المسلم متسامياً في سلوكك ثم كن عزيزاً بدينك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقوووووول للاماااااااااانة