واع
27/6/2011
اعرب الدكتور وليد سامي فرحات رئيس جمعية المحامين المصريين للدفاع عن سكان أشرف محامي والمحاضر بجامعة الدول العربية عن استغرابه من التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري خلال تواجده في ايران بشأن عزم الحكومة العراقية على اغلاق المخيم بحلول نهاية العام الحالي.
وقال في تصريح لـ(الملف نت) (ان الاعتراض على تصريحات زيباري ليس لكونها تصريحات اطلقت في ايران او انها صدرت من شخصية بحجم وزير خارجية العراق، ولكن عندما نريد ان نحل مشكلة يجب أولا ان نتحدث مع الطرف المعني بها وهم سكان مخيم اشرف).
واضاف (ان الحكومة العراقية باتت تتصرف وكأنها الوصي على سكان مخيم اشرف وتعتبرهم بأنهم ليست لديهم الاهلية القانونية للاتفاق، واذا كانت تريد ان تعيد سكان اشرف الى ايران فيجب اولا الحصول على تعهد خطي من اعلى سلطة في ايران بعدم المساس بهم، خاصة وان التاريخ الاسود لملالي ايران مع سكان مخيم اشرف ومع منظمة مجاهدي خلق المعارضة يشهد على قيام الملالي بإعدام اكثر من 120 الف من انصارهم، دليل على ان اعادتهم الى ايران ستؤدي الى مذبحة تتجسد في إبادة هؤلاء اللاجئين).
واوضح الدكتور فرحات (ان مذبحة الثامن من نيسان من العام الحالي هي بداية المخطط الذي رسمته حكومة طهران للحكومة العراقية لإبادة سكان هذا المخيم).
واشار الى انه (اذا كان زيباري يريد حل المشكلة فعليه ان ينظر بعين الاعتبار الى المبادرة الاوربية الخاصة بملف اشرف والتي تعامل معها الممثلون الشرعيون للمخيم بإيجابية، ولكن للاسف ان زيباري تحدث عن الموضوع خلال تواجده في ايران قائلا انه في غضون ستة اشهر سيقوم العراق باغلاق هذا المخيم الذي مضى على وجوده في العراق ثلاثون عاما وانه سيعيدهم الى ايران لكي يتم اعدامهم، وكان على زيباري ان يكون صريحا وأن يؤكد هذه المعلومة خلال حديثه بأنه سيتم اعدامهم).
وتابع (كلما طلبت جهة دولية زيارة المخيم ترفض الحكومة العراقية ذلك، حتى ان وفدًا من الكونغرس الامريكي اراد زيارة المخيم للاطلاع على الاوضاع داخله على خلفية الهجوم المسلح الذي شنته قوة عراقية في الثامن من نيسان الماضي والذي تسبب في قتل 36 لاجئا ايرانيا وجرح 350 اخرين ولكن طلب الوفد قوبل بالرفض من قبل حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ثم نسمع بعد ذلك ان إمام احد المساجد في طهران يرفع يده بالدعاء للماكي لأنه رفض السماح للوفود الدولية بزيارة المخيم، والربط بين الموضوعين واضح جدا).
http://www.arabic.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=14930