الملف- بغداد
دانت اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف تصريحات هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي التي قال فيها "إن إيران والعراق سيتحاوران مع الصليب الأحمر حول مستقبل مخيم أشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في العراق».
وأكدت اللجنة أن "هذه التصريحات التي ليست وبعد مجزرة 8 نيسان الدامية في مخيم أشرف والتي قتل فيها 36 من سكان المخيم وأصيب 350 منهم بجروح إلا محاولة لإفلات كل من يقف وراء جريمة 8 نيسان الدامية في أشرف من مخططيها ومنفذيها خاصة في الوقت الذي صدم فيه بشدة المجتمع الدولي وكل الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان من الجريمة المرتكبة بحق أفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة داعية إلى تحقيق دولي شامل مستقل شفاف حول هذا الحادث. كان التوقع الأقل من سعادة السيد وزير خارجية بلدنا أن يرافق المجتمع الدولي ويوافق على المبادرة الأوربية حول أشرف وليس أن يقوم بإقحام النظام الإيراني في هذه القضية العالمية الأمر الذي ليس من شأنه إلا تمهيد الطريق لارتكاب مجزرة أخرى بحق الأبرياء العزّل".
وأضافت "من وجهة نظرنا ليست تصريحات السيد وزير الخارجية إلا إعطاء ضوء أخضر للنظام الإيراني لقتل اللاجئين الذين لجأوا إلى بلدنا منذ أكثر من 25 عامًا، وهو النظام الذي يقتل المواطنين العراقيين ومنهم أهالي كردستان العراق بتفجيرات فتاكة ومذبحة وحشية يوميًا وكذلك قصف مناطقهم السكنية بالمدافع إضافة إلى تدخلاته واعتداءاته الدامية والمنفلتة في العراق من أقصاه إلى أقصاه،
وهذا ليس بالنسبة لنا العراقيين إلا ما يجلب الخجل والشين كوننا شعبًا مضياف عرف بشيمة إكرام الضيف في العالم.
فلذلك نعود وندين ونستنكر إقحام النظام الإيراني المجرم في هذا الملف ونعود وندعم حقوق سكان أشرف باعتبارهم ضيوفًا أعزاء على الشعب العراقي محذرين من وقوع كارثة إنسانية دامية أخرى في مخيم أشرف وندعو إلى حماية سكان مخيم أشرف العزّل الأبرياء من قبل القوات الأمريكية التي كانت قد تعهدت لهم بحمايتهم حتى حسم أمرهم نهائيًا، ونؤكد دعمنا وتأييدنا لورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي لحل سلمي لقضية أشرف.
http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=7407:temp&catid=5:2010-09-13-13-21-28