الصدقه وفوائدها
--------------------------------------------------------------------------------
,
احب ان اتكلم عن الصدقة وفضلها...
والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ويستطيع اداوها الكل حتى من هو دخلة محدود لانها ليس لها حدود , حتى ولو بشق تمرة فهي مقبولة اذا كانت خالصه لوجة
والصدقة بطيب نفس تورث القلب حلاوة الإيمان، وتذيق العبد طعمه، وتعمق يقينه بالله عـز وجل، وتخلص توكله عليه، وتوجب ثقته بالله وحسن الظن به , لأن من استنار صدره، وعلم غنى ربه وكرمه ـ عز وجل ـ عظم رجاؤه وهانت الدنيا في عينه فأنفق ولم يخَفِ الإقلال
وللصدقة افضال عظيمة ابرزها :
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها
2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض
وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن.
3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات..وذلك لقـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)).
4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب
5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق:
تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب.وفي ذلك قال الله تعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) . و قوله صلى الله عليه وسلم : "( ما نقصت صدقة من مال)".
6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:
الصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، 7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين:
النفوس جبلت على حب المال والشح به، فإذا سمحت النفس بالتصدق به وإنفاقه في مرضاة الله ـ عز وجل ـ كان ذلك برهاناً على صحة إيمان العبد وتصديقه بموعود الله ووعيده، وعظيم محبته له.
8 ــ تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل:
تطهر الصدقة النفس من الرذائل وتنقيها من الآفات، وتقيها من كثير من دواعي الشيطان ورجسه، ومن ذلك: أنها تبعد العبد عن صفة البخل وتخلصه من داء الشح الذي أخبر ـ سبحانه ـ بأن الوقاية منه سبب للفلاح وذلك في قوله ـ عز وجل ـ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
فالصدقة تهذب الأخلاق وتزكي النفس وتربي الروح على معالي الأخلاق وفضائلها؛ ويدل لذلك قوله ـ تعالى ـ: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
9 ــ أنها بوابة لسائر أعمال البر:
جعل الله الصدقة والإنفاق في مرضاته مفتاحاً للبر وداعية للعبد إلى سائر أنواعه؛ وذلك لأن المال من أعظم محبوبات النفس؛ فمن قدم محبوب الله على ما يحب فأعطى ماله المحتاجين ونصر به الديـن وفقـه الله لأعمـال صالحـة وأخـلاق فاضـلة لا تحصل له بدون ذلك، قوله ـ عز وجل ـ: ( لن تنالوا البر حتى" تنفقوا مما تحبون ).
10 ــ أن الجزاء عليها من جنس العمل:
من أنفق شيئاً لله عوضه الله من جنس نفقته ما هو خير له، فيُحِسن إليه من نوع ما أحسن، ويُعطيه من مثل ما أعطى، جزاءاً وفاقاً، وفي ذلك يقول علية افضل الصلوات والتسليم ـ:
11 ــ جريان أجر الباقي منها بعد الموت:
حياة العبد دار امتحانه وموضع سعيه، وبموته ينقطع عمله ويتوقـف كسبه؛ فلا ينقـص مـن حسناته ولا يزاد إلا بأعمال محددة وأبرزها الصدقة الباقية بعد موت وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية".
--------------------------------------------------------------------------------
,
احب ان اتكلم عن الصدقة وفضلها...
والصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ويستطيع اداوها الكل حتى من هو دخلة محدود لانها ليس لها حدود , حتى ولو بشق تمرة فهي مقبولة اذا كانت خالصه لوجة
والصدقة بطيب نفس تورث القلب حلاوة الإيمان، وتذيق العبد طعمه، وتعمق يقينه بالله عـز وجل، وتخلص توكله عليه، وتوجب ثقته بالله وحسن الظن به , لأن من استنار صدره، وعلم غنى ربه وكرمه ـ عز وجل ـ عظم رجاؤه وهانت الدنيا في عينه فأنفق ولم يخَفِ الإقلال
وللصدقة افضال عظيمة ابرزها :
1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها
2 ــ وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض
وفي المقابل فإن عدم الصدقة يجر على العبد المصائب والمحن.
3 ــ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات..وذلك لقـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم)).
4 ــ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب
5 ــ مباركتها المال وزيادتها الرزق:
تحفظ الصدقة المال من الآفات والهلكات والمفاسد، وتحل فيه البركة، وتكون سبباً في إخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب.وفي ذلك قال الله تعالى (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ) . و قوله صلى الله عليه وسلم : "( ما نقصت صدقة من مال)".
6 ــ أنها وقاية من العذاب وسبيل لدخول الجنة:
الصدقة والإنفاق في سبل الخير فدية للعبد من العــذاب، وتخليـص له وفكــاك مـن العقاب، 7 ــ أنها دليل صدق الإيمان وقوة اليقين وحسن الظن برب العالمين:
النفوس جبلت على حب المال والشح به، فإذا سمحت النفس بالتصدق به وإنفاقه في مرضاة الله ـ عز وجل ـ كان ذلك برهاناً على صحة إيمان العبد وتصديقه بموعود الله ووعيده، وعظيم محبته له.
8 ــ تخليتها النفس من الرذائل وتحليتها لها بالفضائل:
تطهر الصدقة النفس من الرذائل وتنقيها من الآفات، وتقيها من كثير من دواعي الشيطان ورجسه، ومن ذلك: أنها تبعد العبد عن صفة البخل وتخلصه من داء الشح الذي أخبر ـ سبحانه ـ بأن الوقاية منه سبب للفلاح وذلك في قوله ـ عز وجل ـ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).
فالصدقة تهذب الأخلاق وتزكي النفس وتربي الروح على معالي الأخلاق وفضائلها؛ ويدل لذلك قوله ـ تعالى ـ: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها).
9 ــ أنها بوابة لسائر أعمال البر:
جعل الله الصدقة والإنفاق في مرضاته مفتاحاً للبر وداعية للعبد إلى سائر أنواعه؛ وذلك لأن المال من أعظم محبوبات النفس؛ فمن قدم محبوب الله على ما يحب فأعطى ماله المحتاجين ونصر به الديـن وفقـه الله لأعمـال صالحـة وأخـلاق فاضـلة لا تحصل له بدون ذلك، قوله ـ عز وجل ـ: ( لن تنالوا البر حتى" تنفقوا مما تحبون ).
10 ــ أن الجزاء عليها من جنس العمل:
من أنفق شيئاً لله عوضه الله من جنس نفقته ما هو خير له، فيُحِسن إليه من نوع ما أحسن، ويُعطيه من مثل ما أعطى، جزاءاً وفاقاً، وفي ذلك يقول علية افضل الصلوات والتسليم ـ:
11 ــ جريان أجر الباقي منها بعد الموت:
حياة العبد دار امتحانه وموضع سعيه، وبموته ينقطع عمله ويتوقـف كسبه؛ فلا ينقـص مـن حسناته ولا يزاد إلا بأعمال محددة وأبرزها الصدقة الباقية بعد موت وفي ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية".