السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
بكتريا لبن الزبادي تقاوم الإنفلونزا
لقد تحولت البكتيريا الموجودة عادة في اللبن الزبادي إلى سلاح حاد يمكن أن يدمر الفيروسات ويقدم علاجا لنزلات البرد.
فقد اكتشف علماء إمكانية نثر جزيئات صغيرة من الفضة على سطح البكتريا غير الضارة وهو مايعطيها قدرة على تدمير الفيروسات.
واختبر العلماء
البكتريا المشبعة بالفضةضد فيروس "نورفيروس" الذي يسبب تفشي القيء في
الشتاء ووجدوا أن هذهالبكتريا تجعل الفيروسات عاجزة عن التسبب في العدوى.
ويعتقد
الباحثون الآن أن نفس الأسلوب يمكنأن يساعد في مكافحة الفيروسات الأخرى،
بما في ذلك الإنفلونزا وتلكالمسؤولة عن التسبب في نزلات البرد.
وأشار الأستاذ
ويلي فيرسترات (اختصاصيالأحياء الدقيقة بجامعة غنت ببلجيكا والذي كشف نتائج
الدراسة في اجتماعجمعية علم الأحياء الدقيقة التطبيقية في لندن) إلى
إمكانية دمجالبكتيريا في بخاخات الأنف ومرشحات الماء وسوائل غسل الأيدي
لمنعالفيروسات من الانتشار.
وأضاف فيرسترات أنهم يستخدمون جزيئاتالفضة المجهرية لزيادة التأثير الكابح.
واستطردبأن
هناك مخاوف من استخدام هذه الجزيئات الدقيقة من الفضة في جسم الإنسانوما
يمكن أن تسببه من ضرر لصحة الإنسان، ولذلك فقد قاموا بلصق جزيئات
الفضةالمجهرية على سطح جرثوم واحد وهو ما يعني أن جزيئات الفضة تظل صغيرة
لكنهاليست حرة التجوال في أنحاء الجسم.
والبكتريا
المستخدمة (خميرة لاكتوباسيلوس)عادة ما تعتبر بكتريا صديقة وغالبا ما توجد
في اللبن الزبادي والمشروباتالنباتية التي يمكن أن تساعد في الهضم.
كذلك وجد
الباحثون أنه عند إنمائها فيمحلول أيونات الفضة أفرزت البكتريا جزيئات
دقيقة من الفضة، أصغر عشرة آلافمرة من حجم شعرة الإنسان، تجمعت خارج
الخلايا.
ورغم أن
البكتريا تموت في النهاية نتيجةالفضة فإنه يمكن حينئذ إضافة الخلايا الميتة
التي تحمل جزيئاتالفضة إلى المحاليل لتكوين رذاذ أنفي أو سوائل غسيل
للأيدي.
كما وجد الباحثون أنه من الممكن تثبيتهاعلى أسطح مثل مرشحات الماء أو لوحات التقطيع التي يمكن أن تؤوي فيروسات.
ومن المعروف أن
"نورفيروس" يسبب 90% منحالات الالتهابات المعدية والمعوية في أنحاء العالم
والتي عادة ما تنتشر منخلال سوء النظافة والأغذية الملوثة. وقد أصابت
الشتاء الماضي نحو مليونشخص في إنجلترا وويلز وأرغمت كثيرا من عنابر
المستشفيات على الإغلاق.
وأشارت الصحيفة
إلى أن جزيئات الفضةالمجهرية تستخدم بالفعل في الأقمشة المضادة للجراثيم
مثل الملابس الرياضية لأنها تساعد في تقليل نمو البكتريا التي يمكن أن تقود
إلى الروائح المنبعثة من الملابس.
ويأمل الأستاذ
فيرسترات أن يتم التوصل إلى أنواع جديدة من البكتريا التي يمكن أن تمر خلال
الأمعاء الغليظة حاملةجزيئات الفضة لتسمح لها بمعالجة العدوى هناك.
بكتريا لبن الزبادي تقاوم الإنفلونزا
لقد تحولت البكتيريا الموجودة عادة في اللبن الزبادي إلى سلاح حاد يمكن أن يدمر الفيروسات ويقدم علاجا لنزلات البرد.
فقد اكتشف علماء إمكانية نثر جزيئات صغيرة من الفضة على سطح البكتريا غير الضارة وهو مايعطيها قدرة على تدمير الفيروسات.
واختبر العلماء
البكتريا المشبعة بالفضةضد فيروس "نورفيروس" الذي يسبب تفشي القيء في
الشتاء ووجدوا أن هذهالبكتريا تجعل الفيروسات عاجزة عن التسبب في العدوى.
ويعتقد
الباحثون الآن أن نفس الأسلوب يمكنأن يساعد في مكافحة الفيروسات الأخرى،
بما في ذلك الإنفلونزا وتلكالمسؤولة عن التسبب في نزلات البرد.
وأشار الأستاذ
ويلي فيرسترات (اختصاصيالأحياء الدقيقة بجامعة غنت ببلجيكا والذي كشف نتائج
الدراسة في اجتماعجمعية علم الأحياء الدقيقة التطبيقية في لندن) إلى
إمكانية دمجالبكتيريا في بخاخات الأنف ومرشحات الماء وسوائل غسل الأيدي
لمنعالفيروسات من الانتشار.
وأضاف فيرسترات أنهم يستخدمون جزيئاتالفضة المجهرية لزيادة التأثير الكابح.
واستطردبأن
هناك مخاوف من استخدام هذه الجزيئات الدقيقة من الفضة في جسم الإنسانوما
يمكن أن تسببه من ضرر لصحة الإنسان، ولذلك فقد قاموا بلصق جزيئات
الفضةالمجهرية على سطح جرثوم واحد وهو ما يعني أن جزيئات الفضة تظل صغيرة
لكنهاليست حرة التجوال في أنحاء الجسم.
والبكتريا
المستخدمة (خميرة لاكتوباسيلوس)عادة ما تعتبر بكتريا صديقة وغالبا ما توجد
في اللبن الزبادي والمشروباتالنباتية التي يمكن أن تساعد في الهضم.
كذلك وجد
الباحثون أنه عند إنمائها فيمحلول أيونات الفضة أفرزت البكتريا جزيئات
دقيقة من الفضة، أصغر عشرة آلافمرة من حجم شعرة الإنسان، تجمعت خارج
الخلايا.
ورغم أن
البكتريا تموت في النهاية نتيجةالفضة فإنه يمكن حينئذ إضافة الخلايا الميتة
التي تحمل جزيئاتالفضة إلى المحاليل لتكوين رذاذ أنفي أو سوائل غسيل
للأيدي.
كما وجد الباحثون أنه من الممكن تثبيتهاعلى أسطح مثل مرشحات الماء أو لوحات التقطيع التي يمكن أن تؤوي فيروسات.
ومن المعروف أن
"نورفيروس" يسبب 90% منحالات الالتهابات المعدية والمعوية في أنحاء العالم
والتي عادة ما تنتشر منخلال سوء النظافة والأغذية الملوثة. وقد أصابت
الشتاء الماضي نحو مليونشخص في إنجلترا وويلز وأرغمت كثيرا من عنابر
المستشفيات على الإغلاق.
وأشارت الصحيفة
إلى أن جزيئات الفضةالمجهرية تستخدم بالفعل في الأقمشة المضادة للجراثيم
مثل الملابس الرياضية لأنها تساعد في تقليل نمو البكتريا التي يمكن أن تقود
إلى الروائح المنبعثة من الملابس.
ويأمل الأستاذ
فيرسترات أن يتم التوصل إلى أنواع جديدة من البكتريا التي يمكن أن تمر خلال
الأمعاء الغليظة حاملةجزيئات الفضة لتسمح لها بمعالجة العدوى هناك.