اتهم مجلس إدارة نادى الزمالك المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم، سلفه برئاسة ممدوح عباس، بإخفاء الكثير من المعلومات الخاصة بالنادى عن أعضائه لأغراض غير مفهومة، وهو ما وضح من خلال الخلاف الذى نشب بين جلال إبراهيم ورءوف جاسر نائب الرئيس السابق حول رغبة الأول فى نقل أحد أجهزة الكمبيوتر من مكتب الأخير، إلى مكتب مصلحة الخدمات الحكومية داخل النادى.
المجلس الحالى اكتشف إخفاء تلك المعلومات والبيانات الهامة عنه بالمصادفة، عندما رفض جاسر نقل جهاز الكمبيوتر من مكتبه بحجة احتوائه على بيانات خاصة بالمجلس السابق، فضلاً عن تأكيده أن المجلس المنحل عائد لمنصبه، وبالتالى فليس من حق المجلس المعين التصرف فى أى شىء دون الرجوع إليه إلا لما يخسر القضية المنظورة فى المحاكم، ونقل جاسر ذلك للمستشار جلال إبراهيم عن طريق اللواء علاء مقلد مدير عام النادى، كما أجرى جاسر اتصالاً آخر بزميله السابق فى المجلس أحمد جلال إبراهيم، مشدداً عليه بضرورة إقناع والده عدم صنع عدواه مع المجلس السابق.
رئيس الزمالك الحالى، أظهر اعتراضه على ما يردده جاسر، على أساس أن أى معلومات تخص المجلس السابق من المؤكد أنها تخص النادى بشكل عام وليس من حق جاسر أو غيره الاحتفاظ بأى أوراق ومستندات لها علاقة بشئون الزمالك طالما هم بعيدون عن إدارة النادى حتى ولو بشكل مؤقت.
الأزمة بين جلال إبراهيم ورءوف جاسر نتجت عن ظروف الأزمة المالية التى يحياها الزمالك، حيث بدأت الواقعة عندما طلب مدير مكتب الخدمات الحكومية "سامح عطوة" من رئيس النادى ضرورة توفير جهاز كمبيوتر لمكتبه لاستخدامه فى تخزين كافة معاملاته الخاصة بالأعضاء، إلا أن جلال إبراهيم طالبه بالصبر بعض الوقت على طلبه لعدم توافر سيولة تمكنه من شراء كمبيوتر جديد، فيما أوضح له مدير مكتب الخدمات الحكومية أن هناك جهاز فى مكتب جاسر لا يتم الاستفادة منه ويتم استخدامه من جانب الموظفات فى الألعاب ومن الممكن نقله لمكتبه، ووافق جلال إبراهيم بورقة رسمية على نقل الجهاز.
المجلس الحالى اكتشف إخفاء تلك المعلومات والبيانات الهامة عنه بالمصادفة، عندما رفض جاسر نقل جهاز الكمبيوتر من مكتبه بحجة احتوائه على بيانات خاصة بالمجلس السابق، فضلاً عن تأكيده أن المجلس المنحل عائد لمنصبه، وبالتالى فليس من حق المجلس المعين التصرف فى أى شىء دون الرجوع إليه إلا لما يخسر القضية المنظورة فى المحاكم، ونقل جاسر ذلك للمستشار جلال إبراهيم عن طريق اللواء علاء مقلد مدير عام النادى، كما أجرى جاسر اتصالاً آخر بزميله السابق فى المجلس أحمد جلال إبراهيم، مشدداً عليه بضرورة إقناع والده عدم صنع عدواه مع المجلس السابق.
رئيس الزمالك الحالى، أظهر اعتراضه على ما يردده جاسر، على أساس أن أى معلومات تخص المجلس السابق من المؤكد أنها تخص النادى بشكل عام وليس من حق جاسر أو غيره الاحتفاظ بأى أوراق ومستندات لها علاقة بشئون الزمالك طالما هم بعيدون عن إدارة النادى حتى ولو بشكل مؤقت.
الأزمة بين جلال إبراهيم ورءوف جاسر نتجت عن ظروف الأزمة المالية التى يحياها الزمالك، حيث بدأت الواقعة عندما طلب مدير مكتب الخدمات الحكومية "سامح عطوة" من رئيس النادى ضرورة توفير جهاز كمبيوتر لمكتبه لاستخدامه فى تخزين كافة معاملاته الخاصة بالأعضاء، إلا أن جلال إبراهيم طالبه بالصبر بعض الوقت على طلبه لعدم توافر سيولة تمكنه من شراء كمبيوتر جديد، فيما أوضح له مدير مكتب الخدمات الحكومية أن هناك جهاز فى مكتب جاسر لا يتم الاستفادة منه ويتم استخدامه من جانب الموظفات فى الألعاب ومن الممكن نقله لمكتبه، ووافق جلال إبراهيم بورقة رسمية على نقل الجهاز.