يرى فاروق جعفر المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، أن رحيل حسن شحاتة ومعاونيه عن تدريب المنتخب الوطنى جاء فى توقيت مثالى ونتيجة للغضب الشعبى العارم الذى دفع الجماهير إلى التخلص من الجهاز الفنى عقب الفشل المؤسف فى التأهل لأمم أفريقيا 2012.
أكد جعفر أن جميع الأسماء التى تم طرحها لتولى تدريب الفريق الوطنى غير جديرة بتولى هذه المهمة باستثناء أنور سلامة المدير الفنى الحالى للجونة، كما كشف المدير الفنى للطلائع العديد من الأسرار حول عدد من القضايا الهامة والمطروحة حاليا على الساحة الكروية المصرية.. فكان معه الحوار التالى:
◄◄بداية.. كيف ترى شكل مسابقة الدورى هذا الموسم؟
- البطولة فى مجملها ضعيفة، وتأثرت سلبا بالتوقفات التى شهدتها فى الفترة الأخيرة بسبب ارتباطات المنتخبات الوطنية، الأمر الذى جعل هناك تذبذبا ملحوظا فى مستوى بعض الأندية فى الوقت الحالى باستثناء الأهلى والزمالك والإسماعيلى.
◄◄ ماذا عن حظوظ الطلائع هذا الموسم؟
- أتمنى أن يؤدى اللاعبون بنفس الروح العالية التى ظهروا بها أمام الإسماعيلى فى المباريات المقبلة، فلدينا طموح شديد فى احتلال أحد المراكز المتقدمة.
◄◄هل هناك استعدادات خاصة لمباراة الزمالك المقبلة؟
- ستكون مثل استعدادات أى مباراة، نتدرب بجدية شديدة مع التركيز على النواحى الفنية والبدنية للاعبين، وأقوم بوضع الخطة المناسبة بناءً على طريقة لعب المنافس.
◄◄ ما سر ظهور أيمن حفنى بمستوى متواضع على عكس تواجده فى المقاصة؟
- طريقة أداء الطلائع تختلف عنها فى المقاصة الذى كان يوظف مدربه طارق يحيى اللاعب دون إلقاء أى تكليفات دفاعية عليه، وعلى عكس تواجده معنا, لأننى أؤمن أن أى مهاجم يجب أن يلتزم بالمهام الدفاعية أيضاً، الأمر الذى بدا مؤثرا على أدائه مع الفريق فى الفترة الماضية، لكنه بدأ فى الانسجام مع زملائه خلال الفترة الأخيرة.
◄◄ من هو الفريق الأفضل هذا الموسم والأقرب للفوز بالدورى؟
- لا يوجد، لأن الأهلى والزمالك وكذلك الإسماعيلى أتيحت لهم فرصة التميز فلم يستغلوها جيدا بسبب عدم ثبات مستوى اللاعبين، وحتى الآن لم تظهر ملامح أو شخصية البطل.
◄◄ ما رأيك فى ظاهرة استقدام حكام أجانب لمباريات الدورى؟
- مرفوضة، ويجب إلغاء فكرة التحكيم المأجور التى يرددها البعض، فالحكام بحاجة إلى منحهم الثقة حتى لا نتسبب فى ظهور المنافسات المحلية بصورة متواضعة، فالدورى السعودى هذا الموسم ظهر متواضعا على عكس المواسم الماضية بسبب غياب ثقة اتحاد الكرة هناك فى الحكام المحليين واعتمادهم الأول على حكام أجانب لإدارة المباريات.
◄◄ فى رأيك ما أسباب الاحتقان الشديد بين جماهير الأهلى والزمالك؟
- تعودنا عليه، فهو ليس بغريب عن الملاعب المصرية، واللاعب النجم لابد أن يدفع ثمن نجوميته سواء بالهجوم عليه فى بعض الأوقات أو الإشادة به فى أوقات أخرى، كما أننى أرى أن جماهير الألتراس يتمتعون بثقافة عالية تكاد تكون أفضل من ثقافة بعض المدربين ومسؤولى الأندية.
◄◄ بعيداً عن الدورى.. ما هى أسباب فشل المنتخب فى الوصول إلى أمم أفريقيا 2012؟
- عدم قراءة الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة للمستقبل بشكل جيد، فهو اعتمد طيلة الوقت على لاعبين بعينهم مع إحداث تغييرات طفيفة لم تكن موفقة باستثناء محمد ناجى جدو، فضلا عن عدم اهتمامه بمسألة الأعمار السنية المرتفعة لبعض اللاعبين، مما تسبب فى تراجع مستواهم الفنى والبدنى بشكل كبير.
◄◄ هل كنت مع استقالة الجهاز الفنى فى هذا التوقيت؟
- كان لابد من رحيله بأكمله خاصة وأن استقالته جاءت نتيجة لغضب شعبى تعرض له شحاتة ومعاونوه عقب مباراة جنوب أفريقيا الأخيرة، وأنا كنت من أوائل المعارضين لفكرة بقاء معاونى شحاتة مع أى مدير فنى جديد سيتولى المهمة خلال الفترة المقبلة، لأنهم كما كانوا شركاء فى النجاح، فهم أيضا شركاء فى الإخفاق.
◄◄ هل ترى أن حسن شحاتة اعتمد على المجاملات فى اختياراته للاعبى المنتخب؟
- لم يعتمد على المجاملات لكنه اعتمد فقط على التفاؤل والتشاؤم وهو مبدأ مرفوض فى كرة القدم التى تعترف فقط بالخطط الفنية الجيدة وقراءة واعية للمستقبل.
◄◄ من اللاعبين الذين يصلحون للاستمرار مع المنتخب خلال الفترة المقبلة؟
- عصام الحضرى رغم كبر سنه لأنه الأفضل فى مصر ولم يتأثر مستواه بمعدل عمره، ومعه أحمد سمير فرج وحسنى عبدربه وأحمد فتحى وعمرو السوليه وأحمد عبدالظاهر وأحمد المحمدى وغيرهم من جيل الوسط لأن أعمارهم السنية صغيرة بجانب وجود خبرات لديهم.
◄◄ أيهما الأفضل للمنتخب.. المدير الفنى الوطنى أم الأجنبى؟
- الأجنبى بكل تأكيد.
◄◄ لماذا؟
- لأنه الوحيد القادر على الانتقال بالمنتخب من هذه المرحلة الصعبة إلى مرحلة جديدة يعود معها بريق الفريق وهيبته من خلال ضخ دماء جديدة، وأنا أرى أن جميع المدربين المصريين الذين تم طرحهم لتولى المهمة خلال الفترة المقبلة أمثال طلعت يوسف ومختار مختار وحسام حسن غير مؤهلين لهذه المهمة.
◄◄ ما المعايير التى يجب أن يتم على ضوئها اختيار المدير الفنى الجديد؟
- أولا أن يكون مثقفا ومتعلما ولديه تجارب وخبرات سواء مع أندية محلية أو منتخبات، بالإضافة إلى أن تكون شخصيته قوية فى التعامل مع اللاعبين ومسؤولى اللعبة.
◄◄ هل مصر تفتقد إلى المدرب صاحب هذه المواصفات؟
- أنور سلامة هو المدرب الوحيد من وجهة نظرى الأكفأ لتدريب المنتخب والذى يتوافر فيه هذه الشروط رغم أن اسمه لم يطرح بقوة.
◄◄ تم ترشيحك لتولى هذه المهمة.. فما ردك؟
- أولا أرفض أن يتم المفاضلة بينى وبين مدربين آخرين، واتحاد الكرة لا يقوم بتشكيل وزارة حتى يرشح أكثر من مدرب، لذا عليه أن يحدد مواصفات المدرب الجديد ويقوم بالتفاوض معه بشكل مباشر، ثانيا: أنا مرتبط بعقد مع الطلائع ولا يمكن أن أرحل إلا بموافقة المشير محمد حسين طنطاوى.
◄◄ ماذا عن الرياضة بعد ثورة 25 يناير؟
- الرياضة هى الوحيدة التى لم تتأثر بأحداث الثورة، فالهجوم المستمر ضد اتحاد الكرة والوقفات الاحتجاجية لأفراد المنظومة الرياضية غير مفيد، لكن التغيير يجب أن يتم من داخل المنظومة نفسها عن طريق مجموعة من خبراء اللعبة الذين سيكون دورهم آنذاك وضع خطط وبرامج خاصة باللعبة من أجل النهوض بها.
◄◄ أخيراً.. ما رأيك فى الصراع الدائر حاليا بين اتحاد الكرة ومسؤولى الأندية؟
- مجرد إهدار وقت وصراع مصالح فى المقام الأول وكلها مواقف شخصية بين مسؤولى الأندية واتحاد الكرة ولا تمت بأى صلة إلى المواقف الوطنية أو لصالح الكرة المصرية.
أكد جعفر أن جميع الأسماء التى تم طرحها لتولى تدريب الفريق الوطنى غير جديرة بتولى هذه المهمة باستثناء أنور سلامة المدير الفنى الحالى للجونة، كما كشف المدير الفنى للطلائع العديد من الأسرار حول عدد من القضايا الهامة والمطروحة حاليا على الساحة الكروية المصرية.. فكان معه الحوار التالى:
◄◄بداية.. كيف ترى شكل مسابقة الدورى هذا الموسم؟
- البطولة فى مجملها ضعيفة، وتأثرت سلبا بالتوقفات التى شهدتها فى الفترة الأخيرة بسبب ارتباطات المنتخبات الوطنية، الأمر الذى جعل هناك تذبذبا ملحوظا فى مستوى بعض الأندية فى الوقت الحالى باستثناء الأهلى والزمالك والإسماعيلى.
◄◄ ماذا عن حظوظ الطلائع هذا الموسم؟
- أتمنى أن يؤدى اللاعبون بنفس الروح العالية التى ظهروا بها أمام الإسماعيلى فى المباريات المقبلة، فلدينا طموح شديد فى احتلال أحد المراكز المتقدمة.
◄◄هل هناك استعدادات خاصة لمباراة الزمالك المقبلة؟
- ستكون مثل استعدادات أى مباراة، نتدرب بجدية شديدة مع التركيز على النواحى الفنية والبدنية للاعبين، وأقوم بوضع الخطة المناسبة بناءً على طريقة لعب المنافس.
◄◄ ما سر ظهور أيمن حفنى بمستوى متواضع على عكس تواجده فى المقاصة؟
- طريقة أداء الطلائع تختلف عنها فى المقاصة الذى كان يوظف مدربه طارق يحيى اللاعب دون إلقاء أى تكليفات دفاعية عليه، وعلى عكس تواجده معنا, لأننى أؤمن أن أى مهاجم يجب أن يلتزم بالمهام الدفاعية أيضاً، الأمر الذى بدا مؤثرا على أدائه مع الفريق فى الفترة الماضية، لكنه بدأ فى الانسجام مع زملائه خلال الفترة الأخيرة.
◄◄ من هو الفريق الأفضل هذا الموسم والأقرب للفوز بالدورى؟
- لا يوجد، لأن الأهلى والزمالك وكذلك الإسماعيلى أتيحت لهم فرصة التميز فلم يستغلوها جيدا بسبب عدم ثبات مستوى اللاعبين، وحتى الآن لم تظهر ملامح أو شخصية البطل.
◄◄ ما رأيك فى ظاهرة استقدام حكام أجانب لمباريات الدورى؟
- مرفوضة، ويجب إلغاء فكرة التحكيم المأجور التى يرددها البعض، فالحكام بحاجة إلى منحهم الثقة حتى لا نتسبب فى ظهور المنافسات المحلية بصورة متواضعة، فالدورى السعودى هذا الموسم ظهر متواضعا على عكس المواسم الماضية بسبب غياب ثقة اتحاد الكرة هناك فى الحكام المحليين واعتمادهم الأول على حكام أجانب لإدارة المباريات.
◄◄ فى رأيك ما أسباب الاحتقان الشديد بين جماهير الأهلى والزمالك؟
- تعودنا عليه، فهو ليس بغريب عن الملاعب المصرية، واللاعب النجم لابد أن يدفع ثمن نجوميته سواء بالهجوم عليه فى بعض الأوقات أو الإشادة به فى أوقات أخرى، كما أننى أرى أن جماهير الألتراس يتمتعون بثقافة عالية تكاد تكون أفضل من ثقافة بعض المدربين ومسؤولى الأندية.
◄◄ بعيداً عن الدورى.. ما هى أسباب فشل المنتخب فى الوصول إلى أمم أفريقيا 2012؟
- عدم قراءة الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة للمستقبل بشكل جيد، فهو اعتمد طيلة الوقت على لاعبين بعينهم مع إحداث تغييرات طفيفة لم تكن موفقة باستثناء محمد ناجى جدو، فضلا عن عدم اهتمامه بمسألة الأعمار السنية المرتفعة لبعض اللاعبين، مما تسبب فى تراجع مستواهم الفنى والبدنى بشكل كبير.
◄◄ هل كنت مع استقالة الجهاز الفنى فى هذا التوقيت؟
- كان لابد من رحيله بأكمله خاصة وأن استقالته جاءت نتيجة لغضب شعبى تعرض له شحاتة ومعاونوه عقب مباراة جنوب أفريقيا الأخيرة، وأنا كنت من أوائل المعارضين لفكرة بقاء معاونى شحاتة مع أى مدير فنى جديد سيتولى المهمة خلال الفترة المقبلة، لأنهم كما كانوا شركاء فى النجاح، فهم أيضا شركاء فى الإخفاق.
◄◄ هل ترى أن حسن شحاتة اعتمد على المجاملات فى اختياراته للاعبى المنتخب؟
- لم يعتمد على المجاملات لكنه اعتمد فقط على التفاؤل والتشاؤم وهو مبدأ مرفوض فى كرة القدم التى تعترف فقط بالخطط الفنية الجيدة وقراءة واعية للمستقبل.
◄◄ من اللاعبين الذين يصلحون للاستمرار مع المنتخب خلال الفترة المقبلة؟
- عصام الحضرى رغم كبر سنه لأنه الأفضل فى مصر ولم يتأثر مستواه بمعدل عمره، ومعه أحمد سمير فرج وحسنى عبدربه وأحمد فتحى وعمرو السوليه وأحمد عبدالظاهر وأحمد المحمدى وغيرهم من جيل الوسط لأن أعمارهم السنية صغيرة بجانب وجود خبرات لديهم.
◄◄ أيهما الأفضل للمنتخب.. المدير الفنى الوطنى أم الأجنبى؟
- الأجنبى بكل تأكيد.
◄◄ لماذا؟
- لأنه الوحيد القادر على الانتقال بالمنتخب من هذه المرحلة الصعبة إلى مرحلة جديدة يعود معها بريق الفريق وهيبته من خلال ضخ دماء جديدة، وأنا أرى أن جميع المدربين المصريين الذين تم طرحهم لتولى المهمة خلال الفترة المقبلة أمثال طلعت يوسف ومختار مختار وحسام حسن غير مؤهلين لهذه المهمة.
◄◄ ما المعايير التى يجب أن يتم على ضوئها اختيار المدير الفنى الجديد؟
- أولا أن يكون مثقفا ومتعلما ولديه تجارب وخبرات سواء مع أندية محلية أو منتخبات، بالإضافة إلى أن تكون شخصيته قوية فى التعامل مع اللاعبين ومسؤولى اللعبة.
◄◄ هل مصر تفتقد إلى المدرب صاحب هذه المواصفات؟
- أنور سلامة هو المدرب الوحيد من وجهة نظرى الأكفأ لتدريب المنتخب والذى يتوافر فيه هذه الشروط رغم أن اسمه لم يطرح بقوة.
◄◄ تم ترشيحك لتولى هذه المهمة.. فما ردك؟
- أولا أرفض أن يتم المفاضلة بينى وبين مدربين آخرين، واتحاد الكرة لا يقوم بتشكيل وزارة حتى يرشح أكثر من مدرب، لذا عليه أن يحدد مواصفات المدرب الجديد ويقوم بالتفاوض معه بشكل مباشر، ثانيا: أنا مرتبط بعقد مع الطلائع ولا يمكن أن أرحل إلا بموافقة المشير محمد حسين طنطاوى.
◄◄ ماذا عن الرياضة بعد ثورة 25 يناير؟
- الرياضة هى الوحيدة التى لم تتأثر بأحداث الثورة، فالهجوم المستمر ضد اتحاد الكرة والوقفات الاحتجاجية لأفراد المنظومة الرياضية غير مفيد، لكن التغيير يجب أن يتم من داخل المنظومة نفسها عن طريق مجموعة من خبراء اللعبة الذين سيكون دورهم آنذاك وضع خطط وبرامج خاصة باللعبة من أجل النهوض بها.
◄◄ أخيراً.. ما رأيك فى الصراع الدائر حاليا بين اتحاد الكرة ومسؤولى الأندية؟
- مجرد إهدار وقت وصراع مصالح فى المقام الأول وكلها مواقف شخصية بين مسؤولى الأندية واتحاد الكرة ولا تمت بأى صلة إلى المواقف الوطنية أو لصالح الكرة المصرية.
