دائما ما كانت حفلة منتصف الليل فى فصل الصيف هى فرس الرهان فى سباق شباك التذاكر حتى إن بعض صالات العرض كانت تقدم حفلة أخرى بعد منتصف الليل بسبب الإقبال الكبير على مشاهدة الأفلام الجديدة فى الموسم السينمائى الصيفى فى هذا التوقيت من اليوم لكن ومنذ بداية الموسم الصيفى كان هناك مطلب واحد لأصحاب دور العرض هو الغاء حظر التجول الذى كان مفروضا من الثانية حتى الخامسة صباحا وكان يقتل حفلات منتصف الليل وما بعدها والآن وبعد أن أعلن المجلس العسكرى إلغاء حظر التجول نهائيا هل تعود الروح لشباك التذاكر مرة أخرى بعودة حفلات منتصف الليل أم يظل الوضع على ما هو عليه؟ سؤال طرحناه على عدد من مديرى دور العرض فى هذا التقرير.
«للأسف الحظر فى نفوس الناس وليس فى عدد الساعات المفروضة».. بهذه الكلمات وصف طارق الدسوقى مدير سينما التحرير إلغاء حظر التجول من الثانية حتى الخامسة صباحا وتأثيره على عودة حفلة منتصف الليل، حيث أكد أن سوء الحالة الأمنية وخوف الناس من انعدام الأمن خصوصا فى ساعة متأخرة من الليل قد يؤثر بشكل كبير جدا على تلك الحفلة، وبالرغم من ذلك إلا أنه قال: «لابد أن يكون لدينا أمل فى عودة الأمان للشارع ولنفوس الناس قبل أى شىء، لأن الأزمة حاليا فى الثقة أولا، فكيف يمكن لشخص أن يأمن على نفسه الساعة الثانية صباحا فى ظل الوضع الأمنى المتردى؟».
وتطرق الدسوقى للحديث عن إيرادات فيلمى «صرخة نملة» و«الفاجومى» بعد أسبوع من عرضهما، حيث كشف عن سوء حالة الإيرادات خصوصا فى مثل هذا التوقيت من العام الذى كان يشهد انتعاشا كبيرا قائلا: حصدوا إيرادات ضعيفة جدا بلغت 20 % من المبلغ الأصلى الذى كان مفترضا تحصيله، فمثلا الفاجومى فى أول يوم كانت إيراداته من جميع دور العرض 28 ألف جنيه فقط، فى حين أن هذا المبلغ كانت دار عرض واحدة تحققه، ونفس الحال بالنسبة لصرخة نملة الذى كان من الممكن فى مثل هذا التوقيت أن يحصد خلال أسبوعه الأول مبلغ يتراوح ما بين 3 و4 ملايين، ولكن الآن لم يحصد سوى 20 % وربما أقل من هذا المبلغ».
فيما أعلن مجدى عبدالعظيم مدير سينما السرايا مول عن عدم تفاؤله، حيث قال: «لا أتوقع أن يؤثر إلغاء الحظر على نسبة الإقبال على حفلة منتصف الليل التى لا تعمل أصلا، كما أن حفلة الساعة التاسعة نفسها تشهد إقبالا ضعيفا للغاية»، مضيفا «كنا فى مثل هذا التوقيت نفتح حفلات ما بعد منتصف الليل، أما الآن فالسينما تنهى عملها الساعة 12 مساء، لأن الجمهور حالته النفسية ليست مؤهلة لدخول السينما أصلا بسبب الأحداث الراهنة وأولها سوء الحالة الأمنية والاقتصادية».
وبالنسبة لإيرادات الفاجومى وصرخة نملة بعد أول أسبوع، فقد وصفها عبدالعظيم بالضعيفة جدا واتفق مع طارق الدسوقى فى أن إيراداتهما لا تتعدى الـ 20 % مما كان مفترضا تحقيقه فى مثل هذا التوقيت من العام، قائلا: «صرخة نملة محققا فى أول يوم عرض 100 ألف جنيه على مستوى القاهرة كلها، فى حين أن هذا المبلغ كانت تحققه سينما مثل سيتى ستارز فى يوم واحد، وبالنسبة لسينما السرايا مول فهى تحقق فى اليوم الواحد مبلغا لا يتعدى الـ 1000 جنيه من أصل 5000».
أما عماد جلال مدير سينما ميامى فقال إن إلغاء حظر التجول أو عدم إلغائه ليس مؤثرا على الإطلاق على نسبة الإقبال على حفلة منتصف الليل مدللا على ذلك بمستوى الإقبال على حفلتى السادسة والتاسعة اللتين تشهدان إقبالا ضعيفا للغاية ولا تحققان نسبة 20 % مما كانا يحققانه من قبل وبالتالى فإن حظر التجوال لا تأثير له أصلا. وأفاد جلال «المسألة ليست فى حظر التجول فقط، ولكن أيضا لأن نجوم الشباك اختفوا عن هذا الموسم وهذا سببا مهما لا يمكن أن نتجاهله، كما أن الخوف من البطلجة ومن دخول الأماكن المغلقة وراء تردى الوضع السينمائى والوضع الترفيهى بصفة عامة».
وأوضح جلال أن سينما ميامى حققت فى أول أسبوع لعرض صرخة نملة حوالى 50 ألف جنيه، رغم أن هذا المبلغ كان يتم حصده فى يوم واحد.
«للأسف الحظر فى نفوس الناس وليس فى عدد الساعات المفروضة».. بهذه الكلمات وصف طارق الدسوقى مدير سينما التحرير إلغاء حظر التجول من الثانية حتى الخامسة صباحا وتأثيره على عودة حفلة منتصف الليل، حيث أكد أن سوء الحالة الأمنية وخوف الناس من انعدام الأمن خصوصا فى ساعة متأخرة من الليل قد يؤثر بشكل كبير جدا على تلك الحفلة، وبالرغم من ذلك إلا أنه قال: «لابد أن يكون لدينا أمل فى عودة الأمان للشارع ولنفوس الناس قبل أى شىء، لأن الأزمة حاليا فى الثقة أولا، فكيف يمكن لشخص أن يأمن على نفسه الساعة الثانية صباحا فى ظل الوضع الأمنى المتردى؟».
وتطرق الدسوقى للحديث عن إيرادات فيلمى «صرخة نملة» و«الفاجومى» بعد أسبوع من عرضهما، حيث كشف عن سوء حالة الإيرادات خصوصا فى مثل هذا التوقيت من العام الذى كان يشهد انتعاشا كبيرا قائلا: حصدوا إيرادات ضعيفة جدا بلغت 20 % من المبلغ الأصلى الذى كان مفترضا تحصيله، فمثلا الفاجومى فى أول يوم كانت إيراداته من جميع دور العرض 28 ألف جنيه فقط، فى حين أن هذا المبلغ كانت دار عرض واحدة تحققه، ونفس الحال بالنسبة لصرخة نملة الذى كان من الممكن فى مثل هذا التوقيت أن يحصد خلال أسبوعه الأول مبلغ يتراوح ما بين 3 و4 ملايين، ولكن الآن لم يحصد سوى 20 % وربما أقل من هذا المبلغ».
فيما أعلن مجدى عبدالعظيم مدير سينما السرايا مول عن عدم تفاؤله، حيث قال: «لا أتوقع أن يؤثر إلغاء الحظر على نسبة الإقبال على حفلة منتصف الليل التى لا تعمل أصلا، كما أن حفلة الساعة التاسعة نفسها تشهد إقبالا ضعيفا للغاية»، مضيفا «كنا فى مثل هذا التوقيت نفتح حفلات ما بعد منتصف الليل، أما الآن فالسينما تنهى عملها الساعة 12 مساء، لأن الجمهور حالته النفسية ليست مؤهلة لدخول السينما أصلا بسبب الأحداث الراهنة وأولها سوء الحالة الأمنية والاقتصادية».
وبالنسبة لإيرادات الفاجومى وصرخة نملة بعد أول أسبوع، فقد وصفها عبدالعظيم بالضعيفة جدا واتفق مع طارق الدسوقى فى أن إيراداتهما لا تتعدى الـ 20 % مما كان مفترضا تحقيقه فى مثل هذا التوقيت من العام، قائلا: «صرخة نملة محققا فى أول يوم عرض 100 ألف جنيه على مستوى القاهرة كلها، فى حين أن هذا المبلغ كانت تحققه سينما مثل سيتى ستارز فى يوم واحد، وبالنسبة لسينما السرايا مول فهى تحقق فى اليوم الواحد مبلغا لا يتعدى الـ 1000 جنيه من أصل 5000».
أما عماد جلال مدير سينما ميامى فقال إن إلغاء حظر التجول أو عدم إلغائه ليس مؤثرا على الإطلاق على نسبة الإقبال على حفلة منتصف الليل مدللا على ذلك بمستوى الإقبال على حفلتى السادسة والتاسعة اللتين تشهدان إقبالا ضعيفا للغاية ولا تحققان نسبة 20 % مما كانا يحققانه من قبل وبالتالى فإن حظر التجوال لا تأثير له أصلا. وأفاد جلال «المسألة ليست فى حظر التجول فقط، ولكن أيضا لأن نجوم الشباك اختفوا عن هذا الموسم وهذا سببا مهما لا يمكن أن نتجاهله، كما أن الخوف من البطلجة ومن دخول الأماكن المغلقة وراء تردى الوضع السينمائى والوضع الترفيهى بصفة عامة».
وأوضح جلال أن سينما ميامى حققت فى أول أسبوع لعرض صرخة نملة حوالى 50 ألف جنيه، رغم أن هذا المبلغ كان يتم حصده فى يوم واحد.