هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionهل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة Emptyهل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة

more_horiz
السلام عليكم

المقدمة كيفكم حالكم انشاء الله انكم بخير

هل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة لا لان الشيخ صالح بن فوازن الفوزان قال ذالك وختلف

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيد المرسلين, سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
قال الإمام الشنقيطي رحمه الله ((مذكرة أصول الفقه – 66)):
((اختلف العلماء في البسملة، هل هي آية من أول كل سورة؟، أو من الفاتحة فقط؟، أو ليست آية مطلقاً؟.
أما قوله في سورة النمل " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم" فهي
آية من القرآن إجماعاً وأما سورة براءة فليست البسملة آية منها إجماعاً.
واختلف فيما سوى هذا، فذكر بعض أهل الأصول أن البسملة ليست من القرآن, وقال
قوم هي منه في الفاتحة فقط، وقيل هي آية من أول كل سورة, وهو مذهب
الشافعي رحمه الله تعالى.
قال مقيده عفا الله عنه:
ومن أحسن ما قيل في ذلك الجمع بين الأقوال، بأن البسملة في بعض القراءات
كقراءة ابن كثير آية من القرآن وفي بعض القرآن ليست آية، ولا غرابة في هذا.
فقوله في سورة الحديد " فإن الله هو الغني الحميد" لفظة (هو) من القرآن في
قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة والكسائي, وليست من القرآن في قراءة
نافع وابن عامر لأنهما قرءا " فإن الله الغني الحميد" وبعض المصاحف فيه
لفظة (هو) وبعضها ليست فيه وقوله " فأينما تولوا فثم وجه الله فإن الله
واسع عليم وقالوا اتخذ الله ولداً" الآية . فالواو من قوله (وقالوا) في هذه
الآية من القرآن على قراءة السبعة غير ابن عامر، وهي في قراءة ابن عامر
ليست من القرآن لأنه قرأ " قالوا اتخذ الله ولداً" بغير واو وهي محذوفة في
مصحف أهل الشام، وقس على هذا.
وبه تعرف أنه لا أشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض, وبذلك تتفق أقول العلماء.
وأشار إلى هذا الجمع في المراقي بقوله:
وليس للقرآن تعزى البسمله @@@ وكونها منه الخلاف* نقله
وبعضهم إلى القرآن نظر @@@ وذاك للوفاق رأي معتبر)). اهـ
*قال الشيخ معلقا في الحاشية:
الخلاف: أي المخالف, أي أن المخالف نقل كون البسملة من القرآن الكريم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ((مجموع الفتاوى - 13/399)):
((بَلْ قَدْ يُقَالُ مَا قَالَهُ طَائِفَةٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ إنَّ كُلَّ
وَاحِدٍ مِنْ الْقَوْلَيْنِ حَقٌّ وَإِنَّهَا آيَةٌ مِنْ الْقُرْآنِ فِي
بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ وَهِيَ قِرَاءَةُ الَّذِينَ يَفْصِلُونَ بِهَا بَيْنَ
السُّورَتَيْنِ وَلَيْسَتْ آيَةً فِي بَعْضِ الْقِرَاءَاتِ وَهِيَ
قِرَاءَةُ الَّذِينَ يَصِلُونَ وَلَا يَفْصِلُونَ بِهَا بَيْنَ
السُّورَتَيْنِ)). اهـ

قال الأمام السيوطي رحمه الله ((الإتقان- 2/449)):
((البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة من قرأ بحرف نزلت فيه عدها ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها)). اهـ


بعض العلماء في هاذا السوال وبعضهم قال بنه آيه وبعضهم قال بانها ليست آيه
ومن يقول بانها بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة يقول
بانها آيه مع ذكر الشيخ ومن قال بنها آيه بسم الله آيــــه مــــن سورة
من الفاتــــحــــة يقول بانها آيه مع ذكر شيخ آخر

القول الصحيح في المسألة,من تفسير سورة الفاتحة للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
مسألة:
هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها
جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من
الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب
الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: {
الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن
الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين }
قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال
الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم
}... إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص
على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا
يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) :
والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على
أنها ليست منها..
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت
أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك
نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم
}: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك
نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛
وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت
عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..
فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي
الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..
ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم
أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية
في الطول والقصر هو الأصل..
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور.

البسمله

الجميع يعلم ان قبل كل سورة من سور القرآن الكريم عدا سورة التوبة
يوجد لها بسملة وهذا كلنا مجمعين ومتفقين عليه.
ولكن!!
هل جميعنا يعلم ان البسملة في سورة الفاتحة تختلف عن باقي البسملات في السور ؟؟؟؟؟
لا أظن ذلك
والسبب
هو جهلنا وعدم التحقيق في هذا الامر أبداوجه الاختلاف

قال الشيخ العلامة محمد بن قاسم جسوس في (شرح توحيد الرسالة) رحمه الله:
[اختلف: هل هي آية من الفاتحة؟ وهو قول الشافعي رضي الله عنه، ومن حجة هذا
القول: ما روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: "بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين".
أو ليست بآية أصلاً ألا في سورة النمل في قوله: {إنه من سليمان} الآية؛ وهو
قول مالك وأبي حنيفة وأحمد رضي الله عنهم، وصححه القرطبي في تفسيره
قائلاً: (لأن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر القطعي لا بخبر الآحاد).
ابن العربي: (ويكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه).
والأخبار الصحاح التي لا مطعن فيها دالة على أن البسملة ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها؛ إلا في النمل وحدها. ومن أدلة هذا القول:
ما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم: "أنزلت عليّ سورة ليس في التوراة ولا
في الإنجيل ولا في القرآن مثلها"؛ ثم قال: "الحمد لله رب العالمين"، ولم
يذكر البسملة.
وما ورد في صحيح مسلم من قوله عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن الله عز
وجل: "قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، فنصفها لي
ونصفها لعبدي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، إِذَا قَالَ الْعَبْدُ:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، يقول اللَّهُ: حَمِدَنِي
عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، يقول اللَّهُ: أَثْنَى
عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، يقول الله:
مَجَّدَنِي عَبْدِي، وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي، وإِذَا
قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، يقول الله: هَذَا
بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، وإِذَا قَالَ:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} الآية، يقول: هَذَا لِعَبْدِي
وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ".. فلو كانت البسملة منها لبدأ بها.
وقوله في هذا الحديث: "قسمت الصلاة" أي: قراءتها، وهي الفاتحة بدليل آخر الحديث.
وقوله: "نصفين" أي: باعتبار المعنى لا اللفظ، لأن قوله: {الحمد لله رب
العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين} ثلاث آيات لله، وقوله: {اهدنا
الصراط المستقيم} إلى قوله: {ولا الضالين} ثلاث آيات للعبد، وما بينهما
بين العبد ومولاه؛ قاله المناوي.
وبيان ذلك: أن الآيات الثلاث الأول = ثناء، والآيات الثلاث الأخر = مسألة،
وما بينهما آية واحدة وهي: {إياك نعبد وإياك نستعين} بعضها ثناء كالذي
قبله؛ وهو قوله: {إياك نعبد}؛ لأنها إخلاص وتوحيد، وأنه تعالى واحد في
ألوهيته لا يستحق أن يعبد أحد سواه، وبعضها سؤال كالذي بعده وهو قوله:
{وإياك نستعين} وذلك ظاهر.
وقد أشار إلى هذا الأبي؛ نقله عن عياض ونصه: (قوله: "نصفين" عياض يحتج به
لكون البسملة ليست منها، إذ لم يختلف أنها سبع آيات؛ ثلاث ثناء وثلاث
مسألة؛ والسابعة وهي {إياك نعبد وإياك نستعين} وسط بين النوعين؛ نصفها
إخلاص متصل بما قبله، ونصفها مسألة متصل بما بعده، فلو كانت منها لم تكن
القسمة نصفين. انتهى
ولكون البسملة ليست آية من سورة الفاتحة كره في مشهور مذهب مالك قراءتها في
الفريضة، وقال الشافعي ببطلان صلاة تاركها بناءً على مذهبه أنها آية
منها.
وكان الإمام المازري من شيوخ المالكية يبسمل في الفرض سراً؛ فقيل له في
ذلك؛ فقال: (قولٌ واحدٌ في مذهب مالك = أن البسملة لا تبطل الصلاة، وقولٌ
واحدٌ في مذهب الشافعي = أن تركها مبطل للصلاة، ولأن تكون صلاتي صحيحة
باتفاق المذهبين أحب إليّ من أن تكون باطلة على مذهب باتفاق؛ صحيحة على
مذهب آخر).. فالورع فعلها بقصد الخروج من الخلاف لا بنية فرض ولا نفل، لأن
الكراهة في مشهور المذهب إنما هي إذا قرأت بنية الفرض، فإذا قرأت بنية
الخروج من الخلاف كانت صحيحة جائزة باتفاق المذهبين؛ إذ الشافعي لا يشترط
نية الفريضة في صحة الصلاة].

أقول: وما ذهب إليه الإمام المازري هو الصحيح الصواب إن شاء الله.

، والدليل على هذا أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان لا يجهر بها ، كما
يجهر ببقية الآيات ودليل آخر حديث أبي هريرة عن النبي – صلى الله عليه
وسلم – أنه قال عن الله تعالى : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا
قال الحمد لله ربِّ العاالمين قال الله حمدني عبدي " وذكر تمام الحديث
0أخرجه مسلم 0

ولو كانت البسملة من الفاتحة لبينها النبي – صلى الله عليه وسلم – 0

ولأنه ثبت بالاتفاق أن الفاتحة سبع آيات وإذا قسمناها على الوجه الذي أتى
القرآن الكريم عليه تبين أن البسملة ليست من الفاتحة ، لأننا إذا جعلناها
سبع آيات ، والبسملة منها صارت الآية الأخيرة منها طويلة لا تتناسب مع
الآيات ا؟لأخرى ، ولأن قوله تعالى في الحديث القدسي :

" قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين " يقتضي أن تكون أول الآيات الحمد لله
رب العالمين ، لأن الحمد لله ، رب العالمين لله ، الرحمن الرحيم لله ،
مالك يوم الدين لله ، إياك نعبد وإياك نستعين بين الله وبين العبد ، اهدنا
الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين
للعبد ، فتكون ثلاث آيات من أول السورة لله ، وثلاث آيات في آخر السورة
للعبد والآية الرابعة وهي الوسطى بين الله وبين العبد 0



اتمنى انا الموضوع اعجبكم


وصلى الله على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه أجمعين.

descriptionهل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة Emptyرد: هل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة

more_horiz
جزاك الله خيرآ ع هذا الطرح الراائعــ ,, هل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة 886773

descriptionهل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة Emptyرد: هل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة

more_horiz
مشكووووووووووور

descriptionهل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة Emptyرد: هل بسم الله آيــــه مــــن سورة من الفاتــــحــــة

more_horiz
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك دائمـــآآ ،،،

gg444g



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي