أهمية دوران الأرض و تعاقب الليل والنهار :
بسم الله الرحمن الرحيم
” قل أرءيتم إن جعلَ اللهُ عليكمُ الليلَ سرمداً إلى يوم القيامة مَن إلهٌ
غيرُ الله يأتيكم ٍبضياءٍ أفلا تسمعون ، قل أرءيتم إن جعلَ الله عليكمُ
النهارَ سرمداً إلى يوم القيامة مَن إلهٌ غيرُ الله يأتيكم بليلٍ تسكنون
فيه أفلا تبصرون ، ومِن رحمَتِه جعلَ لكمُ الليلَ والنهارَ لتسكنوا فيه
ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ،، الآية 71،72 "سورة القصص"
ولو توقفت الأرض عن الدوران
لأصبح نصف الأرض المواجهة للشمس دوما نهار ولحرموا من الراحة والسكينة والهدوء
وكذلك لأصبح نصف الأرض البعيد عن الشمس دوما ليل فلا يستطيعون ممارسة أعمالهم بنشاط
كما يؤثر هذا على النبات فلا يتمكن من النمو لعدم وجود بناء ضوئي وبالتالي تتوقف الحياة
أهمية ميل محور الأرض وثبات درجة هذا الميل :
وهذا الميل لمحور الأرض هو سر تشكيل الفصول الأربعة بل أنه لولا هذا الميل
البسيط لما وجدت الحياة على سطح الأرض , ذلك أن سوف تكون الشمس عمودية دوما
على خط الاستواء فتكون الكرة الأرضية دوما ربيع أو خريف فقط وتتعادل درجات
الحرارة ويتساوى طول الليل والنهارفى نصفى الكرة الأرضية
ولأصبحت المناطق المتوسطة من الكرة الأرضية تحترق بلهيب حار حرارته حوالي
مائة درجة لا ماء فيها ولا حياة. ولم يرى القطبين ابدا نور الشمس ولتراكم
الجليد في منطقة القطبين .
دوران الأرض من الغرب إلى الشرق :
ينتج عنه أن الأجزاء الشرقية من الكرة الأرضية تواجه أشعة الشمس قبل الأجزاء الغربية أي أن الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب
** ولو أن الأرض غيرت دورانها
لاشرقت الشمس من المغرب وغربت من المشرق
وسوف يحدث هذا عن قيام الساعة .
الحمد لله على نعمك الكثيرة