أكد رئيس الاتحاد الدولي
للسيارات "فيا" الفرنسي جون تود إنه من المستحيل إقامة 21 سباقاً خلال موسم
2012 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد.
ويأتي تصريح تود لصحيفة "دياريو
سبورت" الإسبانية بعد أن نشر الاتحاد الدولي روزنامة أولية من 21 سباقاً
للموسم المقبل تبدأ في البحرين في 11 آذار/مارس وتختتم في البرازيل في 25
تشرين الثاني/نوفمبر.
وشهدت الروزنامة عودة جائزة
الولايات المتحدة حيث سيقام السباق في 17 حزيران/يونيو في اوستن (تكساس)
عوضاً عن إنديانابوليس التي احتضنت السباق الأخير عام 2007.
وانتقل سباق كوريا الجنوبية
الذي يسجل بدايته في البطولة هذا الموسم، من تشرين الأول/أكتوبر إلى
نيسان/أبريل، فيما أدرج سباق تركيا ضمن الروزنامة تحت شرط توقيع عقد جديد.
ورد تود على سؤال حول إمكانية خوض 21 سباقاً الموسم المقبل: "كلا بتاتاً. هناك 21 موعداً لكن البطولة ستتألف من 20 سباقاً".
وقد يذهب سباق تركيا ضحية
روزنامة 2012 لأن القيمين عليه لم يمددوا حتى الآن عقدهم مع البطولة، إلا
أن تود لم يحدد هوية السباق الذي سيصبح خارج الروزنامة، مضيفاً: "لا نعلم
عن أي سباق سنتخلى، لكن البطولة ستتكون من 20 سباقاً".
من جهة أخرى، أكد تود إنه قد
يفكر بتأجيل استخدام محرك الأربع اسطوانات سعة 1.6 ليتر مع شاحن هوائي
"توربو" خلال موسم 2013 وذلك رغم أن مستقبل رينو في البطولة مرتبط بشكل
أساسي باستخدام هذا المحرك.
وكان المجلس العالمي لرياضة
المحركات وافق الجمعة الماضي على الانتقال إلى هذا المحرك الصديق للبيئة
عوضاً عن المحرك الحالي (8 اسطوانات سعة 2.4 ليتر)، لكنه أبقى الباب
مفتوحاً أمام تعديل موعد استخدامه من خلال التصويت الذي ستقوم به الفرق
المشاركة في البطولة والشركات المصنعة للمحركات.
وكانت رينو التي دخلت هذا
الموسم في شراكة مع لوتوس، أول الفرق التي أكدت إنها تعتزم تركيز اهتمامها
على تطوير المحرك الثوري، فيما بدا المصنعون الآخرون، فيراري ومرسيدس
وكوزوورث، أقل حماسة لهذا المشروع المكلف.
وكشف تود إنه يعتزم الاجتماع مع
مصنعي المحركات الأسبوع المقبل لمعرفة موقفهم من المسألة، مضيفاً: "هم من
عرضوا القوانين التي وافق عليها الاتحاد الدولي. لم يسقط هذا الاقتراح من
السماء بل عقدنا 11 اجتماعاً مع جميع ممثلي الشركات المصنعة المعنية. إذا
تحدثت مع رينو فسيقولون إن عدم استخدام المحرك في 2013 سيدفعهم لترك
فورمولا واحد. واذا تحدثت مع مرسيدس وفيراري فسيطلبان مني تأجيل هذه
المسألة لبضعة أعوام. لا يعارضان القوانين (الجديدة) بل يريدان تأجيل
تطبيقها".
وواصل: "في الأيام القليلة المقبلة سأتصل بكل المعنيين على حدة لمعرفة الوضع الموجودين فيه حالياً".
وفي رده على سؤال حوال احتمال
تأجيل استخدام المحرك الجديد، أجاب تود: "الجدول الرسمي يقول إن تقديم
(المحرك) سيكون في 2013 لكن إذا وجدنا أن هناك أسباباً كافية فقد نؤجل
الموضوع. لكن بالنسبة لليوم، فاستخدامه سيكون في 2013".
ويأتي اعتماد المحرك "الأخضر"
استناداً إلى سياسة الاتحاد الدولي للسيارات الساعي إلى تخفيض التكلفة
العالية التي تتكبدها الفرق والأخذ بعين الاعتبار المسائل البيئية، وقد عمل
في الأعوام الأخيرة من أجل الوصول إلى مبتغاه من خلال تعديلات كثيرة
أدخلها على أنظمة البطولة.
وسيشهد 2013 بعض التعديلات
الاخرى حيث ستحدد سرعة دوران المحرك بـ 12 ألف دورة في الدقيقة عوضاً عن 18
ألف حالياً، إلى جانب استعمال وقود بديل يقلص حجم الاستهلاك بحوالي 35
بالمئة مع المحافظة على قوة حصانية عالية.
من المؤكد أن الناحية البيئية
أصبحت في الأعوام الأخيرة من هواجس القيمين على سباقات الفئة الأولى،
خصوصاً أن رياضة المحركات بشكل عام تشكل هدفاً سهلاً لناشطي البيئة وذلك
لأن سيارات الانتاج المستعملة يومياً تعتبر السبب الأساسي في المشاكل
البيئية التي تؤثر على طبقة الأوزون وتسبب بارتفاع حرارة الأرض.
للسيارات "فيا" الفرنسي جون تود إنه من المستحيل إقامة 21 سباقاً خلال موسم
2012 من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد.
ويأتي تصريح تود لصحيفة "دياريو
سبورت" الإسبانية بعد أن نشر الاتحاد الدولي روزنامة أولية من 21 سباقاً
للموسم المقبل تبدأ في البحرين في 11 آذار/مارس وتختتم في البرازيل في 25
تشرين الثاني/نوفمبر.
وشهدت الروزنامة عودة جائزة
الولايات المتحدة حيث سيقام السباق في 17 حزيران/يونيو في اوستن (تكساس)
عوضاً عن إنديانابوليس التي احتضنت السباق الأخير عام 2007.
وانتقل سباق كوريا الجنوبية
الذي يسجل بدايته في البطولة هذا الموسم، من تشرين الأول/أكتوبر إلى
نيسان/أبريل، فيما أدرج سباق تركيا ضمن الروزنامة تحت شرط توقيع عقد جديد.
ورد تود على سؤال حول إمكانية خوض 21 سباقاً الموسم المقبل: "كلا بتاتاً. هناك 21 موعداً لكن البطولة ستتألف من 20 سباقاً".
وقد يذهب سباق تركيا ضحية
روزنامة 2012 لأن القيمين عليه لم يمددوا حتى الآن عقدهم مع البطولة، إلا
أن تود لم يحدد هوية السباق الذي سيصبح خارج الروزنامة، مضيفاً: "لا نعلم
عن أي سباق سنتخلى، لكن البطولة ستتكون من 20 سباقاً".
من جهة أخرى، أكد تود إنه قد
يفكر بتأجيل استخدام محرك الأربع اسطوانات سعة 1.6 ليتر مع شاحن هوائي
"توربو" خلال موسم 2013 وذلك رغم أن مستقبل رينو في البطولة مرتبط بشكل
أساسي باستخدام هذا المحرك.
وكان المجلس العالمي لرياضة
المحركات وافق الجمعة الماضي على الانتقال إلى هذا المحرك الصديق للبيئة
عوضاً عن المحرك الحالي (8 اسطوانات سعة 2.4 ليتر)، لكنه أبقى الباب
مفتوحاً أمام تعديل موعد استخدامه من خلال التصويت الذي ستقوم به الفرق
المشاركة في البطولة والشركات المصنعة للمحركات.
وكانت رينو التي دخلت هذا
الموسم في شراكة مع لوتوس، أول الفرق التي أكدت إنها تعتزم تركيز اهتمامها
على تطوير المحرك الثوري، فيما بدا المصنعون الآخرون، فيراري ومرسيدس
وكوزوورث، أقل حماسة لهذا المشروع المكلف.
وكشف تود إنه يعتزم الاجتماع مع
مصنعي المحركات الأسبوع المقبل لمعرفة موقفهم من المسألة، مضيفاً: "هم من
عرضوا القوانين التي وافق عليها الاتحاد الدولي. لم يسقط هذا الاقتراح من
السماء بل عقدنا 11 اجتماعاً مع جميع ممثلي الشركات المصنعة المعنية. إذا
تحدثت مع رينو فسيقولون إن عدم استخدام المحرك في 2013 سيدفعهم لترك
فورمولا واحد. واذا تحدثت مع مرسيدس وفيراري فسيطلبان مني تأجيل هذه
المسألة لبضعة أعوام. لا يعارضان القوانين (الجديدة) بل يريدان تأجيل
تطبيقها".
وواصل: "في الأيام القليلة المقبلة سأتصل بكل المعنيين على حدة لمعرفة الوضع الموجودين فيه حالياً".
وفي رده على سؤال حوال احتمال
تأجيل استخدام المحرك الجديد، أجاب تود: "الجدول الرسمي يقول إن تقديم
(المحرك) سيكون في 2013 لكن إذا وجدنا أن هناك أسباباً كافية فقد نؤجل
الموضوع. لكن بالنسبة لليوم، فاستخدامه سيكون في 2013".
ويأتي اعتماد المحرك "الأخضر"
استناداً إلى سياسة الاتحاد الدولي للسيارات الساعي إلى تخفيض التكلفة
العالية التي تتكبدها الفرق والأخذ بعين الاعتبار المسائل البيئية، وقد عمل
في الأعوام الأخيرة من أجل الوصول إلى مبتغاه من خلال تعديلات كثيرة
أدخلها على أنظمة البطولة.
وسيشهد 2013 بعض التعديلات
الاخرى حيث ستحدد سرعة دوران المحرك بـ 12 ألف دورة في الدقيقة عوضاً عن 18
ألف حالياً، إلى جانب استعمال وقود بديل يقلص حجم الاستهلاك بحوالي 35
بالمئة مع المحافظة على قوة حصانية عالية.
من المؤكد أن الناحية البيئية
أصبحت في الأعوام الأخيرة من هواجس القيمين على سباقات الفئة الأولى،
خصوصاً أن رياضة المحركات بشكل عام تشكل هدفاً سهلاً لناشطي البيئة وذلك
لأن سيارات الانتاج المستعملة يومياً تعتبر السبب الأساسي في المشاكل
البيئية التي تؤثر على طبقة الأوزون وتسبب بارتفاع حرارة الأرض.