لعلماء في رفع اليدين قولان: فذهب جمهور العلماء من الفقهاء والمحدثين إلى أنه يسن رفع اليدين في دعاء الوتر، قياسا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه رضي الله عنهم من رفع اليدين في القنوت، وذلك فيما رواه البيهقي بإسناد لا بأس به عن أنس رضي الله عنه في قصة القراء الذين قتلوا، قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة يرفع يديه يدعوا عليهم، عني الذين قَتلوا".
وقد سئل الإمام أحمد هل ترفع الأيدي في الوتر؟ فقال:نعم، يعجبني.
وقد جاء رفع اليدين في القنوت عن جماعة من الصحابة ذكر ذلك البخاري في جزء رفع اليدين عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأبي موسى رضي الله عنهم، وعن جماعة من التابعين، وهو مذهب أبي حنيفة، وقال البيهقي: إن عددا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد رفعوا أيديهم في القنوت.
وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه لا يسن رفع اليدين في القنوت، قال الزهري رحمه الله: لم تكن ترفع الأيدي في الوتر في رمضان، وجاء المنع أيضا عن الأوزاعي، وهو مذهب مالك، استنادا إلى عدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
17-9-1427هـ.
وقد سئل الإمام أحمد هل ترفع الأيدي في الوتر؟ فقال:نعم، يعجبني.
وقد جاء رفع اليدين في القنوت عن جماعة من الصحابة ذكر ذلك البخاري في جزء رفع اليدين عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأبي موسى رضي الله عنهم، وعن جماعة من التابعين، وهو مذهب أبي حنيفة، وقال البيهقي: إن عددا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قد رفعوا أيديهم في القنوت.
وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه لا يسن رفع اليدين في القنوت، قال الزهري رحمه الله: لم تكن ترفع الأيدي في الوتر في رمضان، وجاء المنع أيضا عن الأوزاعي، وهو مذهب مالك، استنادا إلى عدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
17-9-1427هـ.