غارقات في الغرام .. لا تفوتكم .. من تأليفي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفاتحة

بما انها اول رواية لي من تاليفي انشرها في المنتديات
فاتمنى تدعولي بالتوفيق
والفاتحة بداية كل شي كما هي نهايته

يمكن تعجب روايتي البعض ويمكن ما تعجب الاخر

بس رجاءا اي عضو فكر في سرقة روايتي يكتب رابط الموضوع
لاني اقدمها هدية الى منتدى الدعم ومنتدى الاشهار
ويكتب اسمي Mer0o0

مع اني عارفة انه ما حد رح يعملها كوبي ابدا
لانها وحشة

المهم رح اقسم القصة اجزاء

وان شاء الله ولقيت تفاعل
رح اضيف الاجزاء بشكل اسرع

ويا ريت تنتقدوني

على بركة الله نبدأ في مساعمة جديدة

في وقت كان قبل
منتصف الليل بساعة ... رياح نهاية الربيع هبت وهزت معها الأشجار الخضراء
والأزهار الملونة اللي كانت قد اعطت رونقا خاصل للحي .. الذي كان من اجمل أحياء الرياض وأرقاها ..
في احدى البيوت اللي كانت في الظاهر تشبه القصور .. وفي احدى من غرف الدور الثاني :..
،،،،،،،

مدت يدها الى الدرج الذي به جميع ادوات التبرج الخاصة ... واخرجت جميع المكياجات اللي فيه .. بدت تلون وجهها على حسب
ذوقها وتفننها ... كانت لها لمسات رائعة .. لأنها كانت متابعة لمجلات
الفاشيون والموضة واساليب التجميل ... ظلت نص ساعة تلون وجهها وتمسح وتعيد
المكياج بأشكال ثانية ... لم يكن عندها مناسبة او شي .. لكن لانها كانت تحس
بالفراغ .... !!
وبطبيعتها الأنثوية كانت تدور وتبحث عن اشياء تبرز انوثتها وجمالها الناعم .. وبنفس الوقت تمرن يدها على وضع الميك اب ....

اول شخصية تبرز بهذه القصة هي .... (( ندى ))


**( ندى هي
البنت الثانية في عائلة ابو فهد ، وعمرها 19 سنة ..... العائلة مكونة من
8 أفراد ابوها وامها ولها اختين تتعرفون عليهم من خلال الاحداث القادمة
و3 اخوة تتعرفون عليهم ايضا ... البنت ذات شخصية رومانسية بطبيعتها
وحالمة .. ولا تخلو طبعا من المشاغبة والمشاكسة .. )**



في اثناء اندماجها في خلط الالوان وتزيين وجنتيها .. كانت مشغلة المسجل على اغنية
" كل القصايد " .. وتغني بنعومة صوتها مع مروان خوري ...
رن موبايلها الذي كان امامها اعلى الدرج ... تركت الموجود في يدها وخفضت من صوت المسجل ... رفعت الموبايل ... شافت الاسم وردت ..
ندى : اهلا بالقمورة شهد ..
شهد : اهلا بعوينك حبيبتي .. شلونك ؟
ندى : تمام التمام ... انت كيف اوضاعك ؟
شهد : ماشية مع الدنيا ..
تنهدت ندى بضيق ورفعت الريشة تكمل الشدو ..
شهد : ايه شو باكي ؟
ندى : ............. زهقانة ..
شهد : ليش نشالله خير ..
ندى : ابدا ... بس احس اني مخنووقة ..
شهد : ههههههههههه .... اذكري الله ..
ندى بتملل : لا اله الا الله .. ليش تضحكين ؟
شهد : اضحك عليك ... دايما على هالحال .. خلاص حبيبتي بكرة تبدا الدراسة .. وما عاد تلاقي وقت للملل ..
ندى : ... آآآآخ ... وهذا اللي مزهقني زيادة .. بكرة جامعة !!
شهد : اما انا متحمسة ... بكرة بروح الجامعة .... والله مو مصدقة !!

**( شهد ... بنت
خالة ندى ... واصغر منها بسنة .. يعني 18 سنة ... بما انها اقرب وحدة لندى
بالسن فهم متفاهمتين وعلاقتهم متينة ... شهد بنت منطقية جدا وعلى درجة من
الذكاء ، وماتحب حركات الحب وهالخرابيط اللي تكون في هالسن سن المراهقة
ومابعد المراهقة .. لأنها مؤمنة بأن المجتمع اللي تعيش فيه مايساعد على
هالأشياء .. انا ماقول بأنها تخلو من الرومانسية .. ولا اقول بانها بنت
جامدة من غير مشاعر ... لا فهي بنت حبوبة جدا ... وذات جمال هااااادئ ...
لكنها مقرة بان الحب اللي تمتلكه لا يمكن ان يظهر قبل الزواج .... سوف يأخذ افراد عائلتها قسم كبير من الرواية ... ومارح اعرفكم عليهم لسه ... يدخلو
في الاحداث بشكل تدريجي .. وانشالله ان كل شخصية تلقى تقبل منكم )**

^^^^ باك للحوار ^^^^

ندى : لا تذكريني الله يعافيك ترا واااااااصلة حدي ..
شهد : والله انك غريبة ... مالة من الاجازة وما بدك الجامعة ... شو بدك بالله ؟!!
ندى : مو دريانة يا شهد ... مو دريانة !!!...أحس روحي ضايقة وبدها تطلع .. مو دريانة شو فيني ..
شهد : حرام عليك .. ثلاث شهور فاضية بس اكل وشرب ونوم .. شو بدك اكثر ؟!
ندى : بس
هالعطلة لا سفرة ولا روحات وجيات في البر ... زهقت من كثر ماروح للسوق.. حتى
ملابس الجامعة شاريتها في أول اسبوع من الاجازة ...!!!!.. مالقيت شي
يشغلني غير التلفزيون والأفلام والنت .. وكل هذا مليت منه ..
شهد : ويعني ؟
ندى : بدي حد
يملى علي حياتي واتكلم معه بالبيت ... امي دايما مع ابوي ... ونجلاء مثل
ما انتي عارفة تزوجت وراحت ... وفهد طول الوقت طالع .... ونايف ولد ولسانه
طويل ... ومنى صغيرة ماقدر اتكلم معها باللي اريده ..
شهد : اهااااااااا ؟؟؟ ... وانا ما اعبي عينك .. والا انا مو قد المقام يعني ؟؟؟ ..
ندى : وانا
ما اقدر اتكلم معك بأي وقت ... تعرفين خالتي مشغولة باللي يجو يباركو لكم
ببيتكم الجديد ... وانت وسهى مشغولات معها في هالفترة كلها ... ولا عندي
بنات اعمام اروح لهم ويجو عندي .. حالة محبطة بجد

**( ندى مالها اعمام ... عشان كذا مالها بنات عم ... وجدها وجدتها توفوا قبل كم سنة )**

شهد : وصديقاتك وين راحوا .. ؟
ندى : صديقاتي
كلهم مسافرين مع اهاليهم .... اللي رايحة لأوروبا ... واللي رايحة لجنوب
أفريقيا واللي رايحة ........ ( تنهدت ) .. يا حظهم والله ..!!
شهد " تكلم امها اللي تناديها " : نعم مامي جاية جاية .... اقول ندى ... امي تناديني ... باي
ندى : شفتي شلون انشغلتي ... باي

سكرت الخط .... رجعت الريشة على التسريحة وهي حتى مو طايقة نفسها ... لامتى بقعد على هالحال ....
قامت وهي حتى
ما كملت الماكياج .. توجهت للبلكونة وفتحت بابها .. طير شعرها نسيم الربيع
غمضت عيونها وهي تتقدم بخطوات هادية وتحس برقة النسيم يتخللها ..
كانت بلكونتها
فسيحة وكانت واضعة فيها جلسة صغيرة حلوة .. مشت لدربزين البلكونة وتسندت
عليه بيديها ووجهت نظرها للقمر اللي كان مضوي السما بنوره الآخاذ .. كانت
ليلة مقمرة والنجوم بتزينها أكثر .. ظلت عيونها العسلية على البدر وأطلقت
زفرة من أعماق قلبها لها ألف معنى ومعنى .. غمضت عيونها مرة ثانية عندما احست
بنسيم الهوا البارد يرجع يثور ويطير خصل من شعرها يمين وشمال . وشمال ويمين ..
هدء النسيم بعد لحظات ورفعت يدها تشيل الخصل اللي لمست عيونها وسحبتها ورا اذنها .. رفعت يدها تشوف الساعة لقتها11.30....
حست بالجو بدا يبرد فدخلت وسكرت الباب وراها ... تهادت على سريرها تتنهد .. ماو دريانة شلون تملي فراغها اللي هي حاسة فيه ....

طاحت عينها على شنطة على الطاولة ... تذكرت انها مجموعة افلام اشترتها امس .... اخذت لها شريط وشغلته ... وجلست تتابع ... مع انه ما كان لها نفس انها تتابع أي شي
.. بس شغلته لعل وعسى يفرفشها شوي ..

.................................................. .....

يوم السبت ....
أول يوم من ايام الدراسة .... كانت الشمس أشرقت ومدت باشعتها الذهبية
على مد النظر ... تملي السما بدفاها من بعد نسيم الليل البارد ...
الساعة 7 الصباح .... ام فهد طلعت الدرج رايحة لغرفة ندى بنتها تصحيها للجامعة ....

**( ام فهد "
الجوهرة" ... 45 سنة ... أم ذات قلب كبير جدا .. حنانها يغمر بيتها كله
... وهي خير عون ومعين لزوجها ابو فهد ، تزوجت منه من 25 او 26 سنة ومازال
الحب عايش بين هالزوجين ... شخصية لها دور كبير في القصة .. *مارح اتكلم
عنها اكثر انتوا اكتشفوها ..* )**


ام فهد فتحت الباب و شغلت النور : ندى قومي يا بنتي ما عاد الا الخير قومي لا تتأخري ...
ندى وهي تنقلب عالجهة الثانية : يوووووووه .. مامي خليني ما انا نمت متأخرة .....
ام فهد : ولا اي حد قالك تسهري ... قومي يالله ...
راحت ام فهد للمكيف وسكرته...
ندى : يووووه ........ مامو الله يخليك خلاص خليني انام ... اووووف
ام فهد عصبت وسحبت اللحاف عن بنتها : ما في نوم بس خلاص ... لسه فهد مو فاضيلك
وراه جامعة بعد ....
ندى يوم شافت ان ما في امل ترجع تنام ... امها اذا اصرت انها تقوم خلاص رح تقعد فوق راسها حتى تقوم : خلاص امي شوفي قمت ....
ام فهد : يالله ندوش استعجلي ...حتى تلبسي وتتجهزي وتفطري تصير السبعة ونص
.. وحتى توصلي الجامعة بدك تلت ساعة غير الزحمة ...
ندى : انشالله امي ...
ام فهد : وانا بروح اصحي فهد ..
سكرت ندى الباب عشان تلبس وكان بدها تبكي .. بدها ترجع تحت بطانيتها مكان الدفا موجود ..
وام فهد راحت لغرفة ولدها ..

على الساعة سبع ونص نزلت ندى .. جلست على طاولة الأكل مع امها ..
ندى : اي مامي وين بابا ..
ام فهد : ابوك وصل منى ونايف للمدرسة وراح لشغله ..
ندى : ليش شو عنده رايح بكير اليوم ؟!
ام فهد : والله يا امورتي ما ادري ... كل اللي قاله لي ان عنده شغله ضرورية بده يخلصها عشان يقدر يرجع عالغدا..
في هاللحظة نزل فهد متكبر متأفف .. وجلس معهم عالطاولة .. واخذ له كوب نسكافيه ...
ام فهد : ليه ما تاكل يا فهد ... مو اكل يشبعك هاد
فهد : لا امي مو جاي على بالي شي ...
ام فهد : ما يصير عاد لازم تاكل
فهد : والله ما اشتهي امي ... اذا جعت باكل من كافتيريا الجامعة ....

**( فهد .. 22
سنة ... في سنة ثالث بجامعة الملك سعود .. اللي يشوف عمره يقول اخر سنة
لكنه في دراسته متاخر .. لأنه أعاد سنة بالثانوية ..... فهد هذا شخصية
مختلفة جدا جدا .. ما يشبه لأي أحد ... سواءً في كلامه في تصرفاته أو
أي شي يخصه هو منفرد فيه ومايشابه أي احد ... لدرجة اني انا نفسي اعجبت
فيه ... كما ان فهد يمتلك سحر خاص مقرون بجاذبية قلما يمتلكه غيره ...
بكتفي بكلمة " مختلفة " وانتوا اللي بتعرفو شو معنى كلامي من خلال
الاحداث .. متل ما قلت لكم فهد له دور كبير في احداث قصتي .... وله نصيب
من عنوانها ... )**

اذن ...... فهد ... احد الشخصيات الاساسية والبارزة.. واحد العناصر المهمة اللي تقوم عليها القصة ...

فهد خلص كوبه والتفت لندى ...
فهد : ندى يالله قومي ...
ندى : لحظة لسه قعدت خليني اكمل فطوري ..
فهد : لا تكمليه .. قومي يالله ..
ام فهد : خليها يا حبيبي تاكل ... لسه قاعدة ..
فهد : شو لسه قاعدة امي .. ان ما تأخرت هي انا بتأخر والشباب ينتظروني ... ندى يالله
ندى : خلاص طيب لا تعصب ...
رجعت كوب النسكافيه عالطاولة بعصبية وقامت ..
طلع فهد وركب سيارته .. ندى لبست عبايتها ولحقته ... وهي تتحلطم ...
يعني لا نومي تهنيت فيه ولا حتى الفطور ...

رح اكمل جزء لسه على شان يكون في اثارة
واتمنى تكون عجبتكم الرواية