لم يتصور أغلب المتابعين للنادي الأهلي أن يصل عقد الرعاية الجديد الى 141 مليون جنيه، ولكن كان هناك من يؤمن بقدرته على الوصول الى هذا الرقم التاريخي بل كان الوحيد الذي قال: كنا ننتظر رقم أكبر .. إنه عثمان بدران مستشار التسويق بالنادي الأهلي الذي كان له أكبر الأثر في الوصول الى عقد الرعاية الجديد، لذا كان لـEl-Ahly.com هذا الحوار معه.
كيف وصلنا الى هذا العقد الضخم مع وكالة الأهرام؟
في البداية يجب أن نعرف أن الوصول الى هذا العقد لم يكن من قبيل المصادفة بل هو نتاج دراسة طويلة ومجهود كبير بذله فريق التسويق بالنادي الأهلي من أجل الوصول ما وصلنا اليه، فقد كان هدفنا من البداية أننا نريد أن نصبح مثل أكبر أندية أوروبا.
لذا قررنا فصل أكاديمية الكرة عن العقد بما أنها كيان منفصل، كما وضعنا داخل العقد بعض الحقوق الرقمية الخاصة بخدمات الانترنت في النادي بالإضافة الى حق استغلال شعار النادي دعائياً وكلها أمور لها قيمة وتمنح للشركات حقوق متميزة يمكن الاستفادة منها بكل تأكيد.
ولكن لماذا وصلت قيمة العقد الى 141 مليون جنيه وهو رقم تاريخي بكل تأكيد؟
يجب أن نعرف جيداً أن النادي الأهلي اسم وقيمة كبيرة لها وزنها وسعرها، وعندما قمنا في وقت سابق بدراسة كراسة الشروط اتفقنا على أننا لم نكن نحصل على حقنا في الوقت السابق، فقيمة النادي الأهلي أكبر بكثير من الحصول على 76 مليون جنيه.
لذا عندما وضعنا كراسة الشروط كان هدفنا أن تصل قيمة عقد الرعاية الجديد الى ما يقرب من 180 مليون جنيه، ولكن بعد الثورة والظروف التي شهدتها البلاد انخفضت قيمة العقد لتصل الى 141 مليون جنيه.
وهل هناك اماكن واعداد معينة للاعلانات على القميص والشورت ام ان الامر مفتوح للشركة الراعية؟
عندما نظرنا الى هذا الأمر وجدنا أن بعض الشروط التي وضعناها في عقد الرعاية الماضي لم تكن الأفضل، فعندما كان النادي الأهلي يضع الاعلانات على القميص والشورت والشراب لم يكن مظهرها جميل للنادي، كما أنه كان يُفقد قميص النادي الأهلي الكثير من قيمته لانتشار الاعلانات على باقي زي الفريق.
لذا قررنا تحديد خمسة مواقع فقط على قميص النادي يتم وضع الاعلانات عليها لتصبح اعلان واحد على الذراع الأيمن وأخر على الأيسر واعلان على الصدر واعلانين على الظهر أحدهما فوق الرقم والأخر تحته.
وما هي أهم الشروط الجديدة التي تم وضعها في كراسة الشروط؟
من أهم النقاط التي التفتنا اليها هي أن الشركات التي كانت تتقدم للحصول على حق الرعاية كانت تعاني بسبب وجود أزمات بسبب بعض البنود التي كانت تتسبب في الكثير من اللغط ولا توضح حقوق كل طرف، لذا حرصنا على ازالة تلك البنود ووضع بنود واضحة وصريحة توضح لكل طرف ما له وما عليه.
وما هي البنود الجزائية في العقد؟
هذا الأمر مهم جداً، فما كان يدفعنا للوصول الى الحديث عن الشروط الجزائية هو وجود اختلافات وأخطاء في كراسة الشروط تؤدي الى تضارب وتداخل في الحقوق، ولذلك حرصنا في العقد الجديد على فصل اللاعبين عن كراسة الشروط الجديدة لكي لا تحدث الأزمات التي حدثت في وقت سابق.
فالعقد الجديد يجبر أي شركة منافسة لراعي الأهلي تريد أن تتعاقد مع أحد لاعبي الفريق لكي يمثلها اعلانياً على أن يتم اخطار النادي الذي يخطر وكالة الأهرام لتخطر الشركة الراعية بالأمر لمنحها أولوية التعاقد مع اللاعب خلال اسبوعين، وفي حالة عدم رغبة الشركة الراعية في التعاقد مع اللاعب خلال الأسبوعين يكون من حق اللاعب التعاقد مع الشركة المنافسة.
وهذه كانت احدى أبرز المشاكل التي واجهت النادي في العقد السابق، حيث كان يهدر الكثير من حقوق اللاعبين الذين يتم حرمانهم من الحصول على عقود اعلانية بسبب الارتباط براعي ولكن في العقد الجديد سيتم حفظ الحقوق للجميع سواء النادي أو اللاعبين وكذلك الراعي الذي سيتم منحه الأولوية وهي أمور هامة حتى يحصل كل عنصر في النادي على حقه.
هل العقود تتضمن وضع الاعلانات على القميص في كل البطولات المحلية والأفريقية؟
ربما يكون من الأفضل أن نضرب أمثلة هنا لتوضيح هذه النقطة، ففي حالة تعاقد النادي الأهلي مع احدى شركات الاتصالات لوضع اعلاناتها على القميص، سيتم وضع اعلاناتها خلال مباريات الدوري ولكن في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا سيكون هناك راعي للبطولة من شركة اتصالات أخرى، وقتها لن يتم وضع اعلان أي من الشركتين على قميص النادي الأهلي.
ونفس الأمر ينطبق على بطولات كأس مصر والسوبر المصري، ولكن إن كان راعي البطولات شركة من مجال أخر كشركة مياه غازية مثلاً فلن يوجد ما يمنع وضع شعار شركة الاتصالات الراعية للأهلي وهو أمر مهم لتوضيح حقوق كل طرف.
هل سيقوم الأهلي بطرح مزايدات خاصة للقناة والمجلة والمواقع الرسمي واعلانات اللاعبين؟
المجلة لها امتيازات ضمن عقد الرعاية وهي أمور موجودة في كراسة الشروط بوضع بعض المساحات الاعلانية داخلها للشركة صاحبة حق الرعاية، بينما قناة الأهلي كيان مختلف تم بيع حقوقه لوكالة الأهرام في وقت سابق لذا فهي خارج العقد الجديد، فيما سيكون للموقع الرسمي اعتبارات خاصة بضرورة عدم وضع اعلانات لمنافس الرعاة كما سيتم وضع شعارات رعاة النادي عليه، بينما اللاعبين تم الحديث عن شروط تنظيم علاقاتهم بالاعلانات كما ذكرنا في وقت سابق.
أخيراً .. لماذا لم يقم الأهلي ببيع اعلاناته لنفسه بدلاً من اللجوء لشركة وسيطة تحصل على مبالغ مالية كان من الممكن أن يستفيد بها النادي الأهلي؟
بالفعل فكرنا في هذا الأمر سابقاً، ولكن تطبيق هذا الأمر يتطلب وجود فريق تسويق كامل وقوي وخدمة عملاء وعناصر كثيرة نحتاج اليها وهي أمور كلها غير متوفرة في الوقت الحالي بسبب ظروف البلاد بالإضافة الى وجود خطط كثيرة نحتاج الى وضع تركيزنا فيها لضمان تحقيق أكبر استفادة للنادي.
ولكن هذا لا يعني أننا لا ننوي تطبيق هذه الفكرة وقد نبدأ في العمل من الأن على تنفيذها على أرض الواقع بعد نهاية عقد الرعاية الحالي لنتخذ القرار الذي يستفيد منه النادي الأهلي بأكبر قدر ويدر عليه أكبر قدر من المكاسب.
كيف وصلنا الى هذا العقد الضخم مع وكالة الأهرام؟
في البداية يجب أن نعرف أن الوصول الى هذا العقد لم يكن من قبيل المصادفة بل هو نتاج دراسة طويلة ومجهود كبير بذله فريق التسويق بالنادي الأهلي من أجل الوصول ما وصلنا اليه، فقد كان هدفنا من البداية أننا نريد أن نصبح مثل أكبر أندية أوروبا.
لذا قررنا فصل أكاديمية الكرة عن العقد بما أنها كيان منفصل، كما وضعنا داخل العقد بعض الحقوق الرقمية الخاصة بخدمات الانترنت في النادي بالإضافة الى حق استغلال شعار النادي دعائياً وكلها أمور لها قيمة وتمنح للشركات حقوق متميزة يمكن الاستفادة منها بكل تأكيد.
ولكن لماذا وصلت قيمة العقد الى 141 مليون جنيه وهو رقم تاريخي بكل تأكيد؟
يجب أن نعرف جيداً أن النادي الأهلي اسم وقيمة كبيرة لها وزنها وسعرها، وعندما قمنا في وقت سابق بدراسة كراسة الشروط اتفقنا على أننا لم نكن نحصل على حقنا في الوقت السابق، فقيمة النادي الأهلي أكبر بكثير من الحصول على 76 مليون جنيه.
لذا عندما وضعنا كراسة الشروط كان هدفنا أن تصل قيمة عقد الرعاية الجديد الى ما يقرب من 180 مليون جنيه، ولكن بعد الثورة والظروف التي شهدتها البلاد انخفضت قيمة العقد لتصل الى 141 مليون جنيه.
وهل هناك اماكن واعداد معينة للاعلانات على القميص والشورت ام ان الامر مفتوح للشركة الراعية؟
عندما نظرنا الى هذا الأمر وجدنا أن بعض الشروط التي وضعناها في عقد الرعاية الماضي لم تكن الأفضل، فعندما كان النادي الأهلي يضع الاعلانات على القميص والشورت والشراب لم يكن مظهرها جميل للنادي، كما أنه كان يُفقد قميص النادي الأهلي الكثير من قيمته لانتشار الاعلانات على باقي زي الفريق.
لذا قررنا تحديد خمسة مواقع فقط على قميص النادي يتم وضع الاعلانات عليها لتصبح اعلان واحد على الذراع الأيمن وأخر على الأيسر واعلان على الصدر واعلانين على الظهر أحدهما فوق الرقم والأخر تحته.
وما هي أهم الشروط الجديدة التي تم وضعها في كراسة الشروط؟
من أهم النقاط التي التفتنا اليها هي أن الشركات التي كانت تتقدم للحصول على حق الرعاية كانت تعاني بسبب وجود أزمات بسبب بعض البنود التي كانت تتسبب في الكثير من اللغط ولا توضح حقوق كل طرف، لذا حرصنا على ازالة تلك البنود ووضع بنود واضحة وصريحة توضح لكل طرف ما له وما عليه.
وما هي البنود الجزائية في العقد؟
هذا الأمر مهم جداً، فما كان يدفعنا للوصول الى الحديث عن الشروط الجزائية هو وجود اختلافات وأخطاء في كراسة الشروط تؤدي الى تضارب وتداخل في الحقوق، ولذلك حرصنا في العقد الجديد على فصل اللاعبين عن كراسة الشروط الجديدة لكي لا تحدث الأزمات التي حدثت في وقت سابق.
فالعقد الجديد يجبر أي شركة منافسة لراعي الأهلي تريد أن تتعاقد مع أحد لاعبي الفريق لكي يمثلها اعلانياً على أن يتم اخطار النادي الذي يخطر وكالة الأهرام لتخطر الشركة الراعية بالأمر لمنحها أولوية التعاقد مع اللاعب خلال اسبوعين، وفي حالة عدم رغبة الشركة الراعية في التعاقد مع اللاعب خلال الأسبوعين يكون من حق اللاعب التعاقد مع الشركة المنافسة.
وهذه كانت احدى أبرز المشاكل التي واجهت النادي في العقد السابق، حيث كان يهدر الكثير من حقوق اللاعبين الذين يتم حرمانهم من الحصول على عقود اعلانية بسبب الارتباط براعي ولكن في العقد الجديد سيتم حفظ الحقوق للجميع سواء النادي أو اللاعبين وكذلك الراعي الذي سيتم منحه الأولوية وهي أمور هامة حتى يحصل كل عنصر في النادي على حقه.
هل العقود تتضمن وضع الاعلانات على القميص في كل البطولات المحلية والأفريقية؟
ربما يكون من الأفضل أن نضرب أمثلة هنا لتوضيح هذه النقطة، ففي حالة تعاقد النادي الأهلي مع احدى شركات الاتصالات لوضع اعلاناتها على القميص، سيتم وضع اعلاناتها خلال مباريات الدوري ولكن في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا سيكون هناك راعي للبطولة من شركة اتصالات أخرى، وقتها لن يتم وضع اعلان أي من الشركتين على قميص النادي الأهلي.
ونفس الأمر ينطبق على بطولات كأس مصر والسوبر المصري، ولكن إن كان راعي البطولات شركة من مجال أخر كشركة مياه غازية مثلاً فلن يوجد ما يمنع وضع شعار شركة الاتصالات الراعية للأهلي وهو أمر مهم لتوضيح حقوق كل طرف.
هل سيقوم الأهلي بطرح مزايدات خاصة للقناة والمجلة والمواقع الرسمي واعلانات اللاعبين؟
المجلة لها امتيازات ضمن عقد الرعاية وهي أمور موجودة في كراسة الشروط بوضع بعض المساحات الاعلانية داخلها للشركة صاحبة حق الرعاية، بينما قناة الأهلي كيان مختلف تم بيع حقوقه لوكالة الأهرام في وقت سابق لذا فهي خارج العقد الجديد، فيما سيكون للموقع الرسمي اعتبارات خاصة بضرورة عدم وضع اعلانات لمنافس الرعاة كما سيتم وضع شعارات رعاة النادي عليه، بينما اللاعبين تم الحديث عن شروط تنظيم علاقاتهم بالاعلانات كما ذكرنا في وقت سابق.
أخيراً .. لماذا لم يقم الأهلي ببيع اعلاناته لنفسه بدلاً من اللجوء لشركة وسيطة تحصل على مبالغ مالية كان من الممكن أن يستفيد بها النادي الأهلي؟
بالفعل فكرنا في هذا الأمر سابقاً، ولكن تطبيق هذا الأمر يتطلب وجود فريق تسويق كامل وقوي وخدمة عملاء وعناصر كثيرة نحتاج اليها وهي أمور كلها غير متوفرة في الوقت الحالي بسبب ظروف البلاد بالإضافة الى وجود خطط كثيرة نحتاج الى وضع تركيزنا فيها لضمان تحقيق أكبر استفادة للنادي.
ولكن هذا لا يعني أننا لا ننوي تطبيق هذه الفكرة وقد نبدأ في العمل من الأن على تنفيذها على أرض الواقع بعد نهاية عقد الرعاية الحالي لنتخذ القرار الذي يستفيد منه النادي الأهلي بأكبر قدر ويدر عليه أكبر قدر من المكاسب.