أعلن القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأحد 29 ماي، سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ما يمهد الطريق لإعادة انتخاب السويسري جوزف بلاتر في هذا المنصب.
وكتب بن همام في مدونته "يحزنني أن يكون للمعركة من أجل القضايا التي أؤمن بها هذه الكلفة وهي تدهور سمعة الاتحاد الدولي. لم يكن هذا ما أريده وهذا أمر غير مقبول".
وأوضح "لا يمكنني أن أقبل بأن يكون الإسم الذي أحرص عليه كثيرا يغرق في الوحل بسبب منافسة بين شخصين (...) وأعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة" التي يفترض أن تجري الأربعاء المقبل.
وأضاف بن همام (61 عاما) "آمل ألا يربط انسحابي بالتحقيق الذي تجريه لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي في الوقت الذي سأمثل فيه أمامها لتبرئة اسمي من الاتهامات التي لا أساس لها ووجهت إلي".
ويفترض أن يمثل بن همام وبلاتر (75 عاما) اليوم في زوريخ أمام لجنة الأخلاقيات في إطار قضية فساد تتعلق بانتخابات الأربعاء.
وكان الاتحاد الدولي قد أعلن أول أمس بأن لجنة الأخلاقيات التابعة له ستفتح تحقيقا بحق بلاتر بعد أن طلب بن همام ذلك.
وجاء في بلاغ للاتحاد الدولي "طلب عضو اللجنة التنفيذية محمد بن همام من لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا أن تفتح تحقيقا بحق السويسري جوزيف بلاتر على أساس أن التقرير المقدم من عضو اللجنة التنفيذية والأمين العام للكونكاكاف تشاك بلايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع، يؤكد بأن جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد ورئيس اتحاد الكونكاكاف أعلم بلاتر بدفع بعض الأموال نقدا إلى بعض أعضاء الكونكاكاف في الاجتماع الذي نظمه بن همام ووارنر في 10 و11 ماي الجاري، وبأن رئيس الفيفا لم يعارض هذا الأمر".
وأضاف البلاغ "وبالتالي، قررت لجنة الأخلاقيات أن تفتح تحقيقا بحق رئيس الاتحاد الدولي عملا بالبند السادس عشر من قانون لجنة الأخلاقيات".
وكان المكتب الإعلامي لابن همام قد أصدر بيانا جاء فيه "بما أن الاتهامات تضمنت اسم الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، فإن محمد بن همام يطالب أن تشمله التحقيقات".
وأضاف "الاتهامات تتضمن أقوالا بأن بلاتر كان على علم بعمليات الدفع المزعومة لبعض المسؤولين في الاتحاد الكاريبي ولم يعارض هذا الأمر".
وكانت لجنة الأخلاقيات فتحت تحقيقا في حق بن همام وجاك وارنر إثر التصريحات التي أدلى بها تشاك بلايزر إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاقيات ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
وفضلا عن بن همام ووورنر، فتح التحقيق بحق مسؤولين في كرة القدم الكاريبية وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر.
وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكارايبي نظم بمشاركة وورنر وبن همام في 10 و11 ماي الماضي. وكان هذا الاجتماع يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.
لكن بن همام نفى نفيا قاطعا أي تصرف خاطىء من قبله إثر قرار لجنة الأخلاقيات واعتبر أن "هذه الحركة ليست إلا نوعا من تكتيك يستعمله الأشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا".
وأوضح "أريد أن أنفي نفيا قاطعا أي تصرف خاطىء من قبلي أكان عن قصد أو من دون قصد خلال تواجدي في البحر الكاريبي".
وأضاف "سأتحدث إلى السيد وارنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم، وأنا واثق من أن لجنة الأخلاقيات التي أقدرها كثيرا ستبرئنا من هذه التهمة".
وكانت صحف بريطانية قد كشفت أن بن همام وورنر متهمان بتقديم هدايا نقدية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي إلى الاتحادات الوطنية خلال اللقاء المذكور في ترينيداد وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن بلاتر وبن همام كانا حليفين قويين إذ أن الأخير دعم الأول في حملته لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي عام 1998 ضد السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي حينها.
وكان بن همام قد انتخب رئيسا للاتحاد الآسيوي للمرة الأولى عام 2002، وقد انتخب في السادس من يناير الماضي لولاية ثالثة على التوالي تنتهي في 2015.
وكتب بن همام في مدونته "يحزنني أن يكون للمعركة من أجل القضايا التي أؤمن بها هذه الكلفة وهي تدهور سمعة الاتحاد الدولي. لم يكن هذا ما أريده وهذا أمر غير مقبول".
وأوضح "لا يمكنني أن أقبل بأن يكون الإسم الذي أحرص عليه كثيرا يغرق في الوحل بسبب منافسة بين شخصين (...) وأعلن انسحابي من انتخابات الرئاسة" التي يفترض أن تجري الأربعاء المقبل.
وأضاف بن همام (61 عاما) "آمل ألا يربط انسحابي بالتحقيق الذي تجريه لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي في الوقت الذي سأمثل فيه أمامها لتبرئة اسمي من الاتهامات التي لا أساس لها ووجهت إلي".
ويفترض أن يمثل بن همام وبلاتر (75 عاما) اليوم في زوريخ أمام لجنة الأخلاقيات في إطار قضية فساد تتعلق بانتخابات الأربعاء.
وكان الاتحاد الدولي قد أعلن أول أمس بأن لجنة الأخلاقيات التابعة له ستفتح تحقيقا بحق بلاتر بعد أن طلب بن همام ذلك.
وجاء في بلاغ للاتحاد الدولي "طلب عضو اللجنة التنفيذية محمد بن همام من لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا أن تفتح تحقيقا بحق السويسري جوزيف بلاتر على أساس أن التقرير المقدم من عضو اللجنة التنفيذية والأمين العام للكونكاكاف تشاك بلايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع، يؤكد بأن جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد ورئيس اتحاد الكونكاكاف أعلم بلاتر بدفع بعض الأموال نقدا إلى بعض أعضاء الكونكاكاف في الاجتماع الذي نظمه بن همام ووارنر في 10 و11 ماي الجاري، وبأن رئيس الفيفا لم يعارض هذا الأمر".
وأضاف البلاغ "وبالتالي، قررت لجنة الأخلاقيات أن تفتح تحقيقا بحق رئيس الاتحاد الدولي عملا بالبند السادس عشر من قانون لجنة الأخلاقيات".
وكان المكتب الإعلامي لابن همام قد أصدر بيانا جاء فيه "بما أن الاتهامات تضمنت اسم الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، فإن محمد بن همام يطالب أن تشمله التحقيقات".
وأضاف "الاتهامات تتضمن أقوالا بأن بلاتر كان على علم بعمليات الدفع المزعومة لبعض المسؤولين في الاتحاد الكاريبي ولم يعارض هذا الأمر".
وكانت لجنة الأخلاقيات فتحت تحقيقا في حق بن همام وجاك وارنر إثر التصريحات التي أدلى بها تشاك بلايزر إلى الأمين العام للاتحاد الدولي جيروم فالكه بخصوص "احتمال خروقات" لقانون الأخلاقيات ارتكبت من قبل بعض مسؤولي الهيئة الكروية الدولية.
وفضلا عن بن همام ووورنر، فتح التحقيق بحق مسؤولين في كرة القدم الكاريبية وهما ديبي مينغيل وجايسون سيلفيستر.
وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكارايبي نظم بمشاركة وورنر وبن همام في 10 و11 ماي الماضي. وكان هذا الاجتماع يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا.
لكن بن همام نفى نفيا قاطعا أي تصرف خاطىء من قبله إثر قرار لجنة الأخلاقيات واعتبر أن "هذه الحركة ليست إلا نوعا من تكتيك يستعمله الأشخاص الذين لا يثقون بقدراتهم على الخروج ظافرين من معركة انتخابات الفيفا".
وأوضح "أريد أن أنفي نفيا قاطعا أي تصرف خاطىء من قبلي أكان عن قصد أو من دون قصد خلال تواجدي في البحر الكاريبي".
وأضاف "سأتحدث إلى السيد وارنر في هذا الموضوع وسأقدم له كل الدعم، وأنا واثق من أن لجنة الأخلاقيات التي أقدرها كثيرا ستبرئنا من هذه التهمة".
وكانت صحف بريطانية قد كشفت أن بن همام وورنر متهمان بتقديم هدايا نقدية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي إلى الاتحادات الوطنية خلال اللقاء المذكور في ترينيداد وذلك مقابل تصويتهم له في الانتخابات الرئاسية.
يذكر أن بلاتر وبن همام كانا حليفين قويين إذ أن الأخير دعم الأول في حملته لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي عام 1998 ضد السويدي لينارت يوهانسون رئيس الاتحاد الأوروبي حينها.
وكان بن همام قد انتخب رئيسا للاتحاد الآسيوي للمرة الأولى عام 2002، وقد انتخب في السادس من يناير الماضي لولاية ثالثة على التوالي تنتهي في 2015.