الطفولة تحتظر ...
و الدموع تنهمر...
و القلب ينفطر...
و الرجولة تنكسر...
يا حسرتي يا قلمي...
بكى الحديد و رد...
والعربي لا يرد...
اين انتم من جدود ...
يا عرب...
اين انتم من احد...
يا يراعي...
الكلاب تعبث بالبلد...
و الرصاصة تدمي الكبد...
الحياة تبكي على ما ترى...
و البرق يرسم الالم في السماء...
و ازيز الرياح يذهب الكرى...
استاسد الحجر و رد ...
و العربي لا يرد...
واخيرا يبكي الرجل...
الرجل الذي لا يبكي مهما يغدر به الالم...
كيف لا و امرأته بين يدي صهيوني...
يلعب بها...
يمرح بها...
اين موقفك عربي يا بطل...
مات الولد...
كيف مات الولد؟؟
مات بين يدي والده...
فقل هو الله احد...
ومع ذلك العربي لا يرد...
رد ...رد...رد