بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعود بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ضوابط التعامل مع الخاطب للشيخ عبيد الجابري حفظه الله :
السؤال:
تسأل عن المحادثة بين الخاطب والمخطوبة، رجل يريد أن يتقدم إلى امرأة، فهل يجوز لها أن تحدِّثه بالهاتف.
وذلك بعد إذن وليِّها، علمًا بأن وليِّها لا يكون موجودًا حال المحادثة؟
الجواب:
-يا بنتي!- اعلمي -وبلَّغي بنات جنسكِ مني السلام- أن الخاطب أجنبي،
ومادام أجنبيًا فإنه لا يحل للمرأة أن تبادله الأحاديث والقصص والحكايات،
وما يصحب ذلك من ممازحة ولين في القول ورِّقة في الخطاب؛ لأن هذا من مداخل الشيطان.
وأنا علمتُ -يا بنتي!- أنَّ كثيرًا من الخطَّاب خلا بخطيبته وفعلا المُحرَّم،
اعلمي هذا وأعلميه بنات جنسكِ وبلغيهم هذا عني،
فهي نصيحة إلى جميع بناتنا المسلمات في الغرب والشرق في جميع بلاد الله المسلمة وغير المسلمة.
ثانيًا: الأوْلى؛ بل الواجب أن يأتي الخاطب إلى الوليّ، ويَخْطِبْ منه، ثم يعرض الوليّ الأمر على المرأة،
ويخبرها بأن فلانًا من الرجال خطبها، فإذا رضيت ووافقت نظر إليها ونظرت إليه،
فإذا رضيا ببعضهما فليُسارَع بالعقد -عقد النكاح-.
ثالثًا: إذا علمت المرأة رجلاً موثوقًا من الصالحين مرضيَّ الدين والخلق، وتعلمُ تقواه وصلاحه؛
فلا مانع أن تعرض نفسها عليه، بواسطة امرأة موثوقة قريبة منه، هذا أفضل،
أو مباشرة بأن تعرض نفسها بالهاتف،
وتقول: يا فلان أنا أرغبُ في الزواج منك، ثم إذا وافق يأتي إلى وليِّها،
وإن لم يعرف وليِّها فلتدله على وليِّها، ثم لا تزد على ذلك،
ولا يجوز أن تتَّخذ هذا ذريعة لمحادثته كل يوم، فإن هذا من مداخل الشيطان. نعم.
المادة الصوتية
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعود بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد
أن محمدا عبده ورسوله أما بعد فان أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله
عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ضوابط التعامل مع الخاطب للشيخ عبيد الجابري حفظه الله :
السؤال:
تسأل عن المحادثة بين الخاطب والمخطوبة، رجل يريد أن يتقدم إلى امرأة، فهل يجوز لها أن تحدِّثه بالهاتف.
وذلك بعد إذن وليِّها، علمًا بأن وليِّها لا يكون موجودًا حال المحادثة؟
الجواب:
-يا بنتي!- اعلمي -وبلَّغي بنات جنسكِ مني السلام- أن الخاطب أجنبي،
ومادام أجنبيًا فإنه لا يحل للمرأة أن تبادله الأحاديث والقصص والحكايات،
وما يصحب ذلك من ممازحة ولين في القول ورِّقة في الخطاب؛ لأن هذا من مداخل الشيطان.
وأنا علمتُ -يا بنتي!- أنَّ كثيرًا من الخطَّاب خلا بخطيبته وفعلا المُحرَّم،
اعلمي هذا وأعلميه بنات جنسكِ وبلغيهم هذا عني،
فهي نصيحة إلى جميع بناتنا المسلمات في الغرب والشرق في جميع بلاد الله المسلمة وغير المسلمة.
ثانيًا: الأوْلى؛ بل الواجب أن يأتي الخاطب إلى الوليّ، ويَخْطِبْ منه، ثم يعرض الوليّ الأمر على المرأة،
ويخبرها بأن فلانًا من الرجال خطبها، فإذا رضيت ووافقت نظر إليها ونظرت إليه،
فإذا رضيا ببعضهما فليُسارَع بالعقد -عقد النكاح-.
ثالثًا: إذا علمت المرأة رجلاً موثوقًا من الصالحين مرضيَّ الدين والخلق، وتعلمُ تقواه وصلاحه؛
فلا مانع أن تعرض نفسها عليه، بواسطة امرأة موثوقة قريبة منه، هذا أفضل،
أو مباشرة بأن تعرض نفسها بالهاتف،
وتقول: يا فلان أنا أرغبُ في الزواج منك، ثم إذا وافق يأتي إلى وليِّها،
وإن لم يعرف وليِّها فلتدله على وليِّها، ثم لا تزد على ذلك،
ولا يجوز أن تتَّخذ هذا ذريعة لمحادثته كل يوم، فإن هذا من مداخل الشيطان. نعم.
المادة الصوتية