دعم ترشيح القطري محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا« واجب وطني وقومي لاجدال فيه.. بصفته العربية أولا واقتناعا بمؤهلاته الادارية والفكرية ثانيا من واقع ماأدخله من تطوير ضخم في منظومة الكرة الأسيوية كرئيس للاتحاد الأسيوي. علاوة علي إسهاماته من افكار وبرامج داخل منظومة الفيفا كعضو في اللجنة التنفيذية.. اضافة الي مساندته الدائمة لقضايا اللعبة في المحيط العربي حتي لو رأي بعض المصريين انه لم يمد يد العون لملف مصر الشهير الذي حصل علي صفر. وان كان هذا الملف في وقتها لايصلح شكلا ولامضمونا لدخول المنافسة بسبب اسناده لمجموعة من »الهواة«.
لكن الواجب المصري تجاه شخصية عربية مرشحة لمنصب دولي رفيع اتخذ طريقه »المغامرة الخطرة«. فبدلا من ان تكون هذه المساندة سرية وبعيدة عن الأعين، جاءت علنية ورسمية وبها الكثير من التحدي في الوقت لايستطيع اي خبير انتخابات في العالم الآن او حتي موعد الاقتراع توقع من سينجح ويجلس علي مقعد رئاسة جمهورية »الفيفا«.. جوزيف بلاتر أو محمد بن همام.. كل الاحتمالات واردة، بل هناك من يعتقدون ان بلاتر الملقب ب »الداهية« هو الذي سيفوز مقابل آخرين وبالتساوي يراهنون علي ابن همام الذي يتمتع بخبرة عريضة في العملية الانتخابية وصاحب تجارب صعبة سابقة في الاتحاد الاسيوي.
ولايخفي علي أحد ان الاعلان الواضح والصريح عن مساندة محمد بن همام سوف يضع الاتحاد المصري والكرة المصرية في موقف حرج امام بلاتر إذا نجح لاقدر الله وهو رجل »خبيث« لن ينسي أن الاتحاد المصري بادر برعاية منافسه ورعاية التحالف بينه وبين عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي في الوقت الي اتخذت فيه المغرب موقفا نموذجيا عند زيارة ابن همام لها حيث حصل علي دعم كامل لكن دبلوماسية الذين يفهمون في السياسة والدبلوماسية وليس بطريقة »الغشم« التي استخدمها الاتحاد المصري.. حيث اعلنت المغرب انها تدرس الموقف لاتخاذ قرار فيه، وهي هنا سوف تقوم بالواجب الذي تقوم به مصر لكنها في نفس الوقت سوف تتجنب غضب بلاتر.
صحيح يتردد بقوة ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة طلب في زيارته الأخيرة الي مصر ان تقف القاهرة بقوة خلف مرشحها وان القيادة العليا نقلت ذلك الي اتحاد الكرة الذي تعود منذ ان كان يعمل مع النظام السابق علي السمع والطاعة، فأغمض عينيه وأعلن عن نواياه وكان بمقدوره ان يتحلي بالمسئولية والدبلوماسية ويقدم كل شيء للمرشح العربي دون ان يستفز الآخرين..
وربما هي المرة الأولي التي يظهر فيها التحالف علينا ومتكاملا بين ابن همام وعيسي حياتو.. ومن المفارقات انه انطلق وبدأ من القاهرة في مغامرة يحيط بها الكثير من التفاصيل، عما لو كانت علانية الموقف مقايضة بسحب قطر لمرشحها لامانة الجامعة العربية امام د. مصطفي الفقي.. ام انها حرب ثأرية ليس مصر طرفا فيها بين بلاتر من جهة ومحمد بن همام من جهة أخري وبين بلاتر وعيسي حياتو.
المعروف ان البعض في اطار اجتهاداته يطرح تساؤلات عما لو كانت هناك صفقة سابقة تم التخلي عنها وضعت اختيار قطر لتنظيم مونديال 2202 مقابل عدم ترشيح ابن همام امام بلاتر.. وهي اجتهادات لاتملك دليلا دامغا، وتكتفي فقط بعرض الحرب الدائرة بين الاثنين.. والتي استخدم فيها بلاتر تسريبات صحفية خاصة لجريدة الصنداي تايمز البريطانية تتحدث عن الرشاوي التي حصل عليها الافارقة ومنهم عيسي حياتو المتحالف مع المرشح العربي لكن يذهب التنظيم لقطر، في وقت تشن فيه اوروبا حملة ضد هذا الاختيار حتي قبل تفجر الحرب بين الاطراف وهي تريد ان تضرب اكبر عدد من العصافير بحجر واحد.. لانها تروج منذ سنوات لحقيقة ان الفساد يستشري في الفيفا وانه لابد من ضوابط جديدة تحدد عدد سنوات بقاء رئيسها وتكافح فساد اعضاء اللجنة التنفيذية وتحرر الاتحادات الاهلية من السيطرة الكاملة للفيفا.. ومعروف ان الحرب قديمة بين اوروبا والفيفا لاسباب تتعلق بالفساد المالي والاداري.
ولم يتردد عيسي حياتو في دعوة محسن بن همام ليعرض علي اعضاء الجمعية العمومية برنامجه الانتخابي ويحصل علي تأييد شامل بعد ان طالت تهم الرشوة رئيس »الكاف« الذي ظل بعيدا عنها سنوات طويلة ورأي ان الرد عمليا يبدأ بتحالف علني ينطلق من القاهرة.. ولذلك طالت زيارة ابن همام لمصر برعاية فائقة من هاني ابوريدة صديقه ورفيقه في معارك انتخابية كثيرة وهو الذي يتطلع في نفس الوقت لرئاسة الاتحاد الافريقي اذا قرر حياتو التخلي عنها.. ورعايته ايضا من سمير ذلك.. وفي الحقيقة هذا واجب يفرضه المنطق وتقتضيه العروبة وايضا تشجعه العلاقة الجديدة بين مصر وقطر عقب الثورة.. ولا أحد في مصر يعترض عليه ولايجادل فيه.. وانما فقط يبرز التحفظ الذي ذكرته عن غياب الحنكة السياسية والدبلوماسية عن الادارة المصرية.
وعلي صعيد نشاط ابن همام في القاهرة.. يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم يستعرض فيه برنامجه الانتخابي.. وقد لبي أمس دعوة علي العشاء مع اسرة الكرة الافريقية والمصرية.
لكن الواجب المصري تجاه شخصية عربية مرشحة لمنصب دولي رفيع اتخذ طريقه »المغامرة الخطرة«. فبدلا من ان تكون هذه المساندة سرية وبعيدة عن الأعين، جاءت علنية ورسمية وبها الكثير من التحدي في الوقت لايستطيع اي خبير انتخابات في العالم الآن او حتي موعد الاقتراع توقع من سينجح ويجلس علي مقعد رئاسة جمهورية »الفيفا«.. جوزيف بلاتر أو محمد بن همام.. كل الاحتمالات واردة، بل هناك من يعتقدون ان بلاتر الملقب ب »الداهية« هو الذي سيفوز مقابل آخرين وبالتساوي يراهنون علي ابن همام الذي يتمتع بخبرة عريضة في العملية الانتخابية وصاحب تجارب صعبة سابقة في الاتحاد الاسيوي.
ولايخفي علي أحد ان الاعلان الواضح والصريح عن مساندة محمد بن همام سوف يضع الاتحاد المصري والكرة المصرية في موقف حرج امام بلاتر إذا نجح لاقدر الله وهو رجل »خبيث« لن ينسي أن الاتحاد المصري بادر برعاية منافسه ورعاية التحالف بينه وبين عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي في الوقت الي اتخذت فيه المغرب موقفا نموذجيا عند زيارة ابن همام لها حيث حصل علي دعم كامل لكن دبلوماسية الذين يفهمون في السياسة والدبلوماسية وليس بطريقة »الغشم« التي استخدمها الاتحاد المصري.. حيث اعلنت المغرب انها تدرس الموقف لاتخاذ قرار فيه، وهي هنا سوف تقوم بالواجب الذي تقوم به مصر لكنها في نفس الوقت سوف تتجنب غضب بلاتر.
صحيح يتردد بقوة ان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة طلب في زيارته الأخيرة الي مصر ان تقف القاهرة بقوة خلف مرشحها وان القيادة العليا نقلت ذلك الي اتحاد الكرة الذي تعود منذ ان كان يعمل مع النظام السابق علي السمع والطاعة، فأغمض عينيه وأعلن عن نواياه وكان بمقدوره ان يتحلي بالمسئولية والدبلوماسية ويقدم كل شيء للمرشح العربي دون ان يستفز الآخرين..
وربما هي المرة الأولي التي يظهر فيها التحالف علينا ومتكاملا بين ابن همام وعيسي حياتو.. ومن المفارقات انه انطلق وبدأ من القاهرة في مغامرة يحيط بها الكثير من التفاصيل، عما لو كانت علانية الموقف مقايضة بسحب قطر لمرشحها لامانة الجامعة العربية امام د. مصطفي الفقي.. ام انها حرب ثأرية ليس مصر طرفا فيها بين بلاتر من جهة ومحمد بن همام من جهة أخري وبين بلاتر وعيسي حياتو.
المعروف ان البعض في اطار اجتهاداته يطرح تساؤلات عما لو كانت هناك صفقة سابقة تم التخلي عنها وضعت اختيار قطر لتنظيم مونديال 2202 مقابل عدم ترشيح ابن همام امام بلاتر.. وهي اجتهادات لاتملك دليلا دامغا، وتكتفي فقط بعرض الحرب الدائرة بين الاثنين.. والتي استخدم فيها بلاتر تسريبات صحفية خاصة لجريدة الصنداي تايمز البريطانية تتحدث عن الرشاوي التي حصل عليها الافارقة ومنهم عيسي حياتو المتحالف مع المرشح العربي لكن يذهب التنظيم لقطر، في وقت تشن فيه اوروبا حملة ضد هذا الاختيار حتي قبل تفجر الحرب بين الاطراف وهي تريد ان تضرب اكبر عدد من العصافير بحجر واحد.. لانها تروج منذ سنوات لحقيقة ان الفساد يستشري في الفيفا وانه لابد من ضوابط جديدة تحدد عدد سنوات بقاء رئيسها وتكافح فساد اعضاء اللجنة التنفيذية وتحرر الاتحادات الاهلية من السيطرة الكاملة للفيفا.. ومعروف ان الحرب قديمة بين اوروبا والفيفا لاسباب تتعلق بالفساد المالي والاداري.
ولم يتردد عيسي حياتو في دعوة محسن بن همام ليعرض علي اعضاء الجمعية العمومية برنامجه الانتخابي ويحصل علي تأييد شامل بعد ان طالت تهم الرشوة رئيس »الكاف« الذي ظل بعيدا عنها سنوات طويلة ورأي ان الرد عمليا يبدأ بتحالف علني ينطلق من القاهرة.. ولذلك طالت زيارة ابن همام لمصر برعاية فائقة من هاني ابوريدة صديقه ورفيقه في معارك انتخابية كثيرة وهو الذي يتطلع في نفس الوقت لرئاسة الاتحاد الافريقي اذا قرر حياتو التخلي عنها.. ورعايته ايضا من سمير ذلك.. وفي الحقيقة هذا واجب يفرضه المنطق وتقتضيه العروبة وايضا تشجعه العلاقة الجديدة بين مصر وقطر عقب الثورة.. ولا أحد في مصر يعترض عليه ولايجادل فيه.. وانما فقط يبرز التحفظ الذي ذكرته عن غياب الحنكة السياسية والدبلوماسية عن الادارة المصرية.
وعلي صعيد نشاط ابن همام في القاهرة.. يعقد مؤتمرا صحفيا اليوم يستعرض فيه برنامجه الانتخابي.. وقد لبي أمس دعوة علي العشاء مع اسرة الكرة الافريقية والمصرية.
