ألا مُوتي بِذُلِّكِ واتركينا
ولا تُبدي خشوع الخاضعينا
دموعَ الحزن لا تبكي علينا
سئمناها دموع الآسفينا
وليس تُفيدنا العبراتُ شيئا
فنامي وامنعي عنا الأنينا
سهامُ البغي من تلقاكِ جاءت
فكيف لحالنا تتوجعينا
إذا ما سرَّكِ هذا، يميناً
لسوف تُضَرَّسين وتُهضمينا
إذا ما اغتال "أبيضَنا" عدوٌ
فإنا لاحقون به يقينا
تَقَصَّدَنا العدو وأنت يقظى
بعينِكِ تبصرين ، وتسمعينا
فماذا ضرَّ لو أنجدتِ أهلاً
ذوي قربى أُباةً مسلمينا
وماذا ضرَّ لو أوقفتِ بغيا
وأنت تملكين وتقدرينا
رأينا دموعكم سالت ولكن
عن الأنظار غاب الذائذونا
فهل تُجدي الدموع لردِّ كيدٍ
وهل ماء مآقينا يقينا
ملأنا دِلائنا دمعا وحزنا
فليس لدمعكم دلوٌ لدينا
نريد سلاحكم ونريد عونا
نُبيد به جموع الغاصبينا
نريد نَفِيركم ونريد عزما
أمام الظلم يأبى أن يلينا
ألا يا أمتي ضاعت رؤانا
وفارقْنا الدليل فما هُدينا
ألا يا أمتي تاهت خُطانا
وفي البيداء ظَلْنا حائرينا
ألا يا أمتي بِيعت رُبانا
وللأعداء سلَّمنا العرينا
حياضَ العز خلينا ، وصرنا
يذلِّلُنا العدو ويمتطينا
ألا يا أمتي عشنا نِعاجا
يجول الذئب فينا ويصطفينا
متى ما نعجةٌ سكنت حشاهُ
تخيَّر أختها صيدا ثمينا
ألا يا أمتي صرنا "غُثاءا"
تُبعثرنا السيول مذبذبينا
تَيمَّمنا الأُلى من كل فجٍّ
وصرنا "قصعةً" للآكلينا
وهذي قالةُ "المصدوقِ" حقا
نراها اليوم واقعةٌ لدينا
يقول كتابنا "اعتصموا" وإنَّا
لنأبى العيش إلا مشتَّتِينا
إلى إخواننا نرمي المنايا
وللأعداء نرمي الياسمينا
عدو الدين والدنيا جميعا
يجدُّ العزم كي يقضي علينا
يسيح بأرضنا يبغي أذانا
ونحن ما علمنا ولا درينا
تَخذْنا عدوَّنا حرزا كأنا
عداوتَه لشرعتنا نسينا
إذا ما الناسُ عاشوا باعتزازٍ
أبيْنا أن نقر العزَّ فينا
فهل هذي الحياة حياة رشدٍ
وهل هذي فِعالُ الماجدينا
أصيخي السمع للباري ولبِّي
ولا تتقلبي في العابثينا
من الأخيار فاختاري هُداةً
ذوي علم أباةً صادقينا
من الأنجاب فاختاري حماة
يقودون الأنام ويتقونا
على الأطلال لا تأسيْ وتبكي
ولا تتعذري حينا فحينا
فعند الجِدِّ لا يغني اعتذار
ولا تغني شكاوى العاجزينا
من ضحايا العراق إلى عموم الأمه لعبدالعزيز بن غيث
من ضحايا العراق إلى عموم الأمه لعبدالعزيز بن غيث
ولا تُبدي خشوع الخاضعينا
دموعَ الحزن لا تبكي علينا
سئمناها دموع الآسفينا
وليس تُفيدنا العبراتُ شيئا
فنامي وامنعي عنا الأنينا
سهامُ البغي من تلقاكِ جاءت
فكيف لحالنا تتوجعينا
إذا ما سرَّكِ هذا، يميناً
لسوف تُضَرَّسين وتُهضمينا
إذا ما اغتال "أبيضَنا" عدوٌ
فإنا لاحقون به يقينا
تَقَصَّدَنا العدو وأنت يقظى
بعينِكِ تبصرين ، وتسمعينا
فماذا ضرَّ لو أنجدتِ أهلاً
ذوي قربى أُباةً مسلمينا
وماذا ضرَّ لو أوقفتِ بغيا
وأنت تملكين وتقدرينا
رأينا دموعكم سالت ولكن
عن الأنظار غاب الذائذونا
فهل تُجدي الدموع لردِّ كيدٍ
وهل ماء مآقينا يقينا
ملأنا دِلائنا دمعا وحزنا
فليس لدمعكم دلوٌ لدينا
نريد سلاحكم ونريد عونا
نُبيد به جموع الغاصبينا
نريد نَفِيركم ونريد عزما
أمام الظلم يأبى أن يلينا
ألا يا أمتي ضاعت رؤانا
وفارقْنا الدليل فما هُدينا
ألا يا أمتي تاهت خُطانا
وفي البيداء ظَلْنا حائرينا
ألا يا أمتي بِيعت رُبانا
وللأعداء سلَّمنا العرينا
حياضَ العز خلينا ، وصرنا
يذلِّلُنا العدو ويمتطينا
ألا يا أمتي عشنا نِعاجا
يجول الذئب فينا ويصطفينا
متى ما نعجةٌ سكنت حشاهُ
تخيَّر أختها صيدا ثمينا
ألا يا أمتي صرنا "غُثاءا"
تُبعثرنا السيول مذبذبينا
تَيمَّمنا الأُلى من كل فجٍّ
وصرنا "قصعةً" للآكلينا
وهذي قالةُ "المصدوقِ" حقا
نراها اليوم واقعةٌ لدينا
يقول كتابنا "اعتصموا" وإنَّا
لنأبى العيش إلا مشتَّتِينا
إلى إخواننا نرمي المنايا
وللأعداء نرمي الياسمينا
عدو الدين والدنيا جميعا
يجدُّ العزم كي يقضي علينا
يسيح بأرضنا يبغي أذانا
ونحن ما علمنا ولا درينا
تَخذْنا عدوَّنا حرزا كأنا
عداوتَه لشرعتنا نسينا
إذا ما الناسُ عاشوا باعتزازٍ
أبيْنا أن نقر العزَّ فينا
فهل هذي الحياة حياة رشدٍ
وهل هذي فِعالُ الماجدينا
أصيخي السمع للباري ولبِّي
ولا تتقلبي في العابثينا
من الأخيار فاختاري هُداةً
ذوي علم أباةً صادقينا
من الأنجاب فاختاري حماة
يقودون الأنام ويتقونا
على الأطلال لا تأسيْ وتبكي
ولا تتعذري حينا فحينا
فعند الجِدِّ لا يغني اعتذار
ولا تغني شكاوى العاجزينا
من ضحايا العراق إلى عموم الأمه لعبدالعزيز بن غيث
من ضحايا العراق إلى عموم الأمه لعبدالعزيز بن غيث