عندما يتحول الحب الى ألم...؟
عندما يتحول الحب إلى ألم فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نغفر نزوات من نُحب ، ونتحمل تقلباته فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نتحول إلى محللين نفسيين لمن نُحب فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نرفض الكثير من مبادئهِ ومن أخلاقياته وسلوكه ، ونأمل أن نغيره بمرور الوقت فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نعرّض أمننا وسلامتنا وحتى صحتنا للخطر من أجله فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نشير إليه في حديثنا قائلين ( هي أو هو ) فقط فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نقرأ قصيدةً أو مقالةً أو كتاباً ونضع خطوطاً تحت مايحبهُ وماينفعه فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
فهل مررتم بهذه التجربة في حياتكم ؟ أو تعيشونها الآن ؟
أنني أرجوكم ألاّ تقعوا بها في المستقبل ، والذين مروا بهذه التجربة يعرفون أنها أقسى مايمر به الأنسان من تجارب ، وأنها العذاب بعينه ، والمهانة ، وإهدار الكرامة ، والتحطم ، إنها تجربة إدمان مثل إدمان الدخان والكوكايين والهيروين ، وهو تشبيه قاسٍ ومرير ومؤلم ولكنه حقيقي ، ولابد من استخدامه والتلويح بهِ حتى يستطيع من يمر بهذه التجربة أن يشفى منها 0 ودعوني أسأل بعد هذه المقدمة :
السؤال الأول : لماذا يحاول عدد كبير منا أن يبحث عن شخص يحبهُ ؟
السؤال الثاني : لماذا نختار عادة شخصاً متعباً ولا يستحق حبنا لنحبهُ ؟
السؤال الثالث : لماذا كلما أزداد سؤاً أزددنا حباً له ؟
السؤال الرابع : لماذا يتحول هذا الحب إلى إدمان ؟
السؤال الخامس : كيف نتخلص من هذا الإدمان ؟
وقبل معرفة الإجابة على هذه الاسئلة لابد من تعريف للحب ، والحب الأكثر من اللازم ، وتعريف الحب قلنا عنه وقال غيرنا مايملأ مجلدات ولكنني أختار من آلاف التعريفات ( أن الحب طاقة وكل منا يحمل طاقة معينة من الحب يريد أن يطلق عقالها ، وهي ككل طاقة أخرى يمكن أن تسعدنا ويمكن أن تدمرنا مثل طاقة النار وطاقة الذرة ، النار يمكن ان تدفيء ويمكن ان تحرق ، الذرة يمكن ان تصنع السلام ويمكن ان تدمر العالم ، وكذلك الحب أيضاً ) 0 أما الحب الأكثر من اللازم فتعريفة ( أنه الحب عندما يتحول إلى ألم ) 0
والآن إليكم الاجابة على الاسئلة السابقة :
0 لماذا يحاول كل منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟
أجاب علماء النفس على هذا السؤال إجابةً غريبة ولكنها حقيقية إننا جميعاً خائفون أن نكون وحدنا في هذا العالم ، نحن خائفون من الوحدة ، ونحن خائفون من ألاّ نكون محبوبين ، ونحن خائفون من ألاّ يكون لنا قيمة ، ونحن خائفون من ألاّ نجد من ننتمي إليه 0 ( أنتِ تحبين فأنتِ خائفة تماماً مثل ديكارت ، أنا أفكر إذاً أنا موجود ، وأنت تحب فأنت خائف ، الحب إذاً مبعثه الخوف ، أساسهُ الخوف ، وكلما زاد الخوف أزداد الحب ! )
0 لماذا نختار عادةً شخصاً متعباً ولايستحق حبناً ؟
يقول علماء النفس أن في نفس كل منا مصلحاً يريد أن يهدي الآخرين ، وهو يختار بلا وعي شخصاً يستطيع أن يصلحهُ ، أو يستصلحه ، أن يقوم بدور الأب أو الأم أو الشقيق لرعاية هذا الشقي أو كلما أزدادت شقاوته زادت رغبتنا في أصلاحه 0 ( الأم تحب ابنها الشقي المتمرد وتحنو عليه ، وتهتم به أكثر من بقية أخوته وهذا يعتبر إجابة على السؤال الثالث ) 0
0 لماذا يتحول الحب إلى إدمان ؟
فذلك الآخر يتحول بمرور الوقت إلى ضرورة ، ضرورة نفسيه وجسدية أيضاً ، ويصبح ضرورة كالسيجارة عند المدخن تؤذيه ولكنه لايستغني عنها ، تملأ رئتيه بل جسده كله بال*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*وتين السام ولكنه يزداد شراهة للتدخين بمضي الوقت ( الحب الأكثر من اللازم سيجارة ! تحرقنا ولا نحرقها ، وتقودنا إلى المرض والموت ولا نستغني عنها ) 0
0 كيف الخلاص ؟
الخلاص من هذا النوع القاتل من الحب كما ينصح علماء النفس لا يأتي بالتدريج ولكن في لحظة نقرر فيها أننا سنتوقف عن حب هذا الآخر ، سنتوقف عن محادثات الهاتف ، وعن الرسائل الخفيه ، وعن لقاءات المختلسة ، وأهم من هذا كله سنتوقف عن التفكير فيه ، سنسقطه من حسابنا تماماً ، سنعتبره مات دون أن نقيم عليه مأتماً وعويلاً 0
دائما ما نبحث عمن نحب.. ونتركـ من يحبنا !!..لماذا
عندما يتحول الحب إلى ألم فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نغفر نزوات من نُحب ، ونتحمل تقلباته فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نتحول إلى محللين نفسيين لمن نُحب فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نرفض الكثير من مبادئهِ ومن أخلاقياته وسلوكه ، ونأمل أن نغيره بمرور الوقت فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نعرّض أمننا وسلامتنا وحتى صحتنا للخطر من أجله فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نشير إليه في حديثنا قائلين ( هي أو هو ) فقط فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
عندما نقرأ قصيدةً أو مقالةً أو كتاباً ونضع خطوطاً تحت مايحبهُ وماينفعه فنحنُ نُحب أكثر من اللازم !
فهل مررتم بهذه التجربة في حياتكم ؟ أو تعيشونها الآن ؟
أنني أرجوكم ألاّ تقعوا بها في المستقبل ، والذين مروا بهذه التجربة يعرفون أنها أقسى مايمر به الأنسان من تجارب ، وأنها العذاب بعينه ، والمهانة ، وإهدار الكرامة ، والتحطم ، إنها تجربة إدمان مثل إدمان الدخان والكوكايين والهيروين ، وهو تشبيه قاسٍ ومرير ومؤلم ولكنه حقيقي ، ولابد من استخدامه والتلويح بهِ حتى يستطيع من يمر بهذه التجربة أن يشفى منها 0 ودعوني أسأل بعد هذه المقدمة :
السؤال الأول : لماذا يحاول عدد كبير منا أن يبحث عن شخص يحبهُ ؟
السؤال الثاني : لماذا نختار عادة شخصاً متعباً ولا يستحق حبنا لنحبهُ ؟
السؤال الثالث : لماذا كلما أزداد سؤاً أزددنا حباً له ؟
السؤال الرابع : لماذا يتحول هذا الحب إلى إدمان ؟
السؤال الخامس : كيف نتخلص من هذا الإدمان ؟
وقبل معرفة الإجابة على هذه الاسئلة لابد من تعريف للحب ، والحب الأكثر من اللازم ، وتعريف الحب قلنا عنه وقال غيرنا مايملأ مجلدات ولكنني أختار من آلاف التعريفات ( أن الحب طاقة وكل منا يحمل طاقة معينة من الحب يريد أن يطلق عقالها ، وهي ككل طاقة أخرى يمكن أن تسعدنا ويمكن أن تدمرنا مثل طاقة النار وطاقة الذرة ، النار يمكن ان تدفيء ويمكن ان تحرق ، الذرة يمكن ان تصنع السلام ويمكن ان تدمر العالم ، وكذلك الحب أيضاً ) 0 أما الحب الأكثر من اللازم فتعريفة ( أنه الحب عندما يتحول إلى ألم ) 0
والآن إليكم الاجابة على الاسئلة السابقة :
0 لماذا يحاول كل منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟
أجاب علماء النفس على هذا السؤال إجابةً غريبة ولكنها حقيقية إننا جميعاً خائفون أن نكون وحدنا في هذا العالم ، نحن خائفون من الوحدة ، ونحن خائفون من ألاّ نكون محبوبين ، ونحن خائفون من ألاّ يكون لنا قيمة ، ونحن خائفون من ألاّ نجد من ننتمي إليه 0 ( أنتِ تحبين فأنتِ خائفة تماماً مثل ديكارت ، أنا أفكر إذاً أنا موجود ، وأنت تحب فأنت خائف ، الحب إذاً مبعثه الخوف ، أساسهُ الخوف ، وكلما زاد الخوف أزداد الحب ! )
0 لماذا نختار عادةً شخصاً متعباً ولايستحق حبناً ؟
يقول علماء النفس أن في نفس كل منا مصلحاً يريد أن يهدي الآخرين ، وهو يختار بلا وعي شخصاً يستطيع أن يصلحهُ ، أو يستصلحه ، أن يقوم بدور الأب أو الأم أو الشقيق لرعاية هذا الشقي أو كلما أزدادت شقاوته زادت رغبتنا في أصلاحه 0 ( الأم تحب ابنها الشقي المتمرد وتحنو عليه ، وتهتم به أكثر من بقية أخوته وهذا يعتبر إجابة على السؤال الثالث ) 0
0 لماذا يتحول الحب إلى إدمان ؟
فذلك الآخر يتحول بمرور الوقت إلى ضرورة ، ضرورة نفسيه وجسدية أيضاً ، ويصبح ضرورة كالسيجارة عند المدخن تؤذيه ولكنه لايستغني عنها ، تملأ رئتيه بل جسده كله بال*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*وتين السام ولكنه يزداد شراهة للتدخين بمضي الوقت ( الحب الأكثر من اللازم سيجارة ! تحرقنا ولا نحرقها ، وتقودنا إلى المرض والموت ولا نستغني عنها ) 0
0 كيف الخلاص ؟
الخلاص من هذا النوع القاتل من الحب كما ينصح علماء النفس لا يأتي بالتدريج ولكن في لحظة نقرر فيها أننا سنتوقف عن حب هذا الآخر ، سنتوقف عن محادثات الهاتف ، وعن الرسائل الخفيه ، وعن لقاءات المختلسة ، وأهم من هذا كله سنتوقف عن التفكير فيه ، سنسقطه من حسابنا تماماً ، سنعتبره مات دون أن نقيم عليه مأتماً وعويلاً 0
دائما ما نبحث عمن نحب.. ونتركـ من يحبنا !!..لماذا