هااااي السلام عليكم ورحمة الله وبراكته كيف حالكم
************************************* من الكلمات التي تسبب لي حساسية وتذهلني فكرياً كلمة نحن مجتمع له خصوصية . والحقيقة أن الجميع أصبح يستخدمها بهدف إنهاء النقاش وإعاقة الإصلاح والتقدم، فعندما تطرح قضية قيادة المرأة للسيارة أو بيع النساء لملابس النساء الخاصة نجد أن البعض يلوح بهذه الخصوصية لمجتمعنا وأتمنى أن أعرف ما الذي يقصده البعض بهذه الكلمة؟! فهل مثلاً تعني أننا نختلف عن المجتمعات الأخرى؟ والجواب نعم نحن نختلف عنهم وبالتالي هم أيضاً يختلفون عنا. ثم ما الذي يضع على رأسنا ريشة التفرد والتميز دون المجتمعات الإسلامية الأخرى؟
كنت أفكر في موضوع الخصوصية هذه وأننا مازلنا مجتمعا يريد الحفاظ على عاداته وتقاليده وقيمه الدينية وأننا لا نستطيع أن نتبع المجتمعات الأخرى في خطواتها!. خذوا مثلاً قضية بيع ملابس النساء الخاصة من قبل النساء فقط. لا أعلم ما المانع منها في مجتمع له خصوصيته هو أولى بأن تكون للمرأة خصوصيتها في شراء ملابس حساسة جداً نتحرج نحن معظم النساء عند شرائها!!. أنا شخصياً منذ عودتي من أمريكا قبل 15 سنة لم أشتر هذه النوعية من الملابس من هنا دائماً أشتريها في الصيف ومن دول أخرى تراعي خصوصيتي كامرأة. خاصة وأنه حتى في الدول المتقدمة النساء هن من يبعن هذه الملابس. بعض الزميلات ممن لا يسافرن حكين لي معاناتهن لدرجة أن بعض البائعين لا يتحرج بأن ينظر إليها متفحصاً جسدها ليقول لها هذه تناسبك وأكيد أنها مقاسك!!. أو أن يخرج هذه الملابس من عُلبها مستعرضاً بها فرحاً مما يخدش حياء المرأة والآن انتظروا مهلًا لا تقولوا هذا سببه نزول النساء إلى الأسواق. لا أريد أن أفتح باباً من الصيد في الماء العكر الذي يمارسه البعض. تلك الملابس الخاصة تحتاجها المرأة ولابد أن تشتريها ولا يمكن خياطتها ومن الحكمة أن تعرفوا أن هناك أمورا منطقية من المفترض أن يقرها مجتمع الخصوصية بدلاً من رفضها ومحاربتها..من ضمنها بيع ملابس النساء من قبل نساء مثلهن!.
وفي النهاية عندي اقتراح أن لا تذهب المرأة لشراء ملابسها الخاصة بدون محرم!! وأتحدى أي محرم يستطيع أن يقف ليرى مع رجل غريب ما يُعتبر ملابس زوجته أو أخته الخاصة جداً جدا!!.
************************************* من الكلمات التي تسبب لي حساسية وتذهلني فكرياً كلمة نحن مجتمع له خصوصية . والحقيقة أن الجميع أصبح يستخدمها بهدف إنهاء النقاش وإعاقة الإصلاح والتقدم، فعندما تطرح قضية قيادة المرأة للسيارة أو بيع النساء لملابس النساء الخاصة نجد أن البعض يلوح بهذه الخصوصية لمجتمعنا وأتمنى أن أعرف ما الذي يقصده البعض بهذه الكلمة؟! فهل مثلاً تعني أننا نختلف عن المجتمعات الأخرى؟ والجواب نعم نحن نختلف عنهم وبالتالي هم أيضاً يختلفون عنا. ثم ما الذي يضع على رأسنا ريشة التفرد والتميز دون المجتمعات الإسلامية الأخرى؟
كنت أفكر في موضوع الخصوصية هذه وأننا مازلنا مجتمعا يريد الحفاظ على عاداته وتقاليده وقيمه الدينية وأننا لا نستطيع أن نتبع المجتمعات الأخرى في خطواتها!. خذوا مثلاً قضية بيع ملابس النساء الخاصة من قبل النساء فقط. لا أعلم ما المانع منها في مجتمع له خصوصيته هو أولى بأن تكون للمرأة خصوصيتها في شراء ملابس حساسة جداً نتحرج نحن معظم النساء عند شرائها!!. أنا شخصياً منذ عودتي من أمريكا قبل 15 سنة لم أشتر هذه النوعية من الملابس من هنا دائماً أشتريها في الصيف ومن دول أخرى تراعي خصوصيتي كامرأة. خاصة وأنه حتى في الدول المتقدمة النساء هن من يبعن هذه الملابس. بعض الزميلات ممن لا يسافرن حكين لي معاناتهن لدرجة أن بعض البائعين لا يتحرج بأن ينظر إليها متفحصاً جسدها ليقول لها هذه تناسبك وأكيد أنها مقاسك!!. أو أن يخرج هذه الملابس من عُلبها مستعرضاً بها فرحاً مما يخدش حياء المرأة والآن انتظروا مهلًا لا تقولوا هذا سببه نزول النساء إلى الأسواق. لا أريد أن أفتح باباً من الصيد في الماء العكر الذي يمارسه البعض. تلك الملابس الخاصة تحتاجها المرأة ولابد أن تشتريها ولا يمكن خياطتها ومن الحكمة أن تعرفوا أن هناك أمورا منطقية من المفترض أن يقرها مجتمع الخصوصية بدلاً من رفضها ومحاربتها..من ضمنها بيع ملابس النساء من قبل نساء مثلهن!.
وفي النهاية عندي اقتراح أن لا تذهب المرأة لشراء ملابسها الخاصة بدون محرم!! وأتحدى أي محرم يستطيع أن يقف ليرى مع رجل غريب ما يُعتبر ملابس زوجته أو أخته الخاصة جداً جدا!!.
