بسم الله الرحمن الرحيم
كعادة الأحداث السياسية التى تفرض على الفنانين الابتعاد عن طريقة غنائهم التقليدية والاتجاه لتقديم أغانى وطنية، قام عدد كبير من الفنانين بطرح عدد كبير من الأغانى كنوع من مساندتهم لموقف المصريين، في ظل ما تشهده مصر من أحداث عقب ثورة 25 يناير.
أول الفنانين الذين قاموا بتقديم أغانى تدعم المصريين في أزمتهم حماده هلال، الذى قام بتقديم أغنية "الله أكبر" من ألحانه وكلمات ملاك عادل، وتقول كلماتها: ليا الشرف إن أنا مصري ـ وهفضل مصري مهما هيحصل ـ ليا الشرف إن أنا مصري ـ بس زعلان ع إللي بيحصل ـ بصرخ وأنادى بأعلى حس وأعلى صوت ـ الناس تموت ومفيش أمان جوة البيوت ـ الله أكبر على رجالة شارعنا.
أيضاً الفنان مصطفي قمر الذى طرح أغنية "إعلى يا مصر" من كلمات نور عبد الله وألحانه، وكان قمر قد انتهى من تسجيلها منذ فترة طويلة، كذلك الفنان إيهاب توفيق بأغنيته "يلا نرجع مصريين" من كلمات وائل غريانى وألحان أشرف سالم وتوجه فيها توفيق برسالة، حيث يقول في نهاية الأغنية" أنا آسف يا مصر .. أوعدك إنى هرجع ابنك" بالرغم أن ثورة 25 يناير أعادت المصريين جميعا إلى صوابهم وأن أعمال التخريب لم يقم بها هولاء الشباب، التى اتفق جميع الشخصيات السياسية والإعلامية على أنهم أحدثوا تغيير كبير في مصر.
الفنان هشام عباس قام هو الآخر بتقديم أغنية "البلد بلدنا" من كلمات وألحان عزيز الشافعى. أما تامر حسنى فاكتفي بطرح أغنيته على "فيسبوك" وهى من كلمات وألحانه.
حتى المطربين العرب فكروا هما الآخرين في تقديم أغانى تضامناً مع ثورة 25 يناير منهم الفنان ماجد المهندس، الذى يحضر لأغنية بعنوان "أم الدنيا"، من كلمات العراقي فائق حسن وتوزيع مدحت خميس أيضاً اللبنانية كارول سماحة من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيي.
الغريب أن الأغنية الوطنية اختفت من تاريخ الغناء المصري، ولا تظهر على إيد المطربين إلا عندما تقع مصر في أزمة وكأننا لسنا بحاجة إلى مثل هذه الأغانى إلا في أوقات المحن العصيبة وليس هذا فقط، بل أن كل الأغانى التى يتم تقديمها لا يمكن أن تظل عالقة في آذان المصريين كغيرها من الأغانى التى يحفظها الجميع ظهراً عن قلب مثل أغنية "ياحببتى يامصر" للفنانة الكبيرة شادية أو "على الربابة بغنى" لـ وردة أو غيرها من عشرات الأغانى التى تغنى بها الراحل عبد الحليم حافظ، نظراً لأن جموع الفنانين تنتظر حتى وقوع الأزمة لكى تعبر عن ولائها وحبها إلى مصر وهو ما يعنى العجلة في الانتهاء من هذه الأغانى، في حين أن أمامهم أيام طويلة في السنة يمكن أن يقدموا من خلالها أغانى تعبر عن مدى حبهم لمصر.
كعادة الأحداث السياسية التى تفرض على الفنانين الابتعاد عن طريقة غنائهم التقليدية والاتجاه لتقديم أغانى وطنية، قام عدد كبير من الفنانين بطرح عدد كبير من الأغانى كنوع من مساندتهم لموقف المصريين، في ظل ما تشهده مصر من أحداث عقب ثورة 25 يناير.
أول الفنانين الذين قاموا بتقديم أغانى تدعم المصريين في أزمتهم حماده هلال، الذى قام بتقديم أغنية "الله أكبر" من ألحانه وكلمات ملاك عادل، وتقول كلماتها: ليا الشرف إن أنا مصري ـ وهفضل مصري مهما هيحصل ـ ليا الشرف إن أنا مصري ـ بس زعلان ع إللي بيحصل ـ بصرخ وأنادى بأعلى حس وأعلى صوت ـ الناس تموت ومفيش أمان جوة البيوت ـ الله أكبر على رجالة شارعنا.
أيضاً الفنان مصطفي قمر الذى طرح أغنية "إعلى يا مصر" من كلمات نور عبد الله وألحانه، وكان قمر قد انتهى من تسجيلها منذ فترة طويلة، كذلك الفنان إيهاب توفيق بأغنيته "يلا نرجع مصريين" من كلمات وائل غريانى وألحان أشرف سالم وتوجه فيها توفيق برسالة، حيث يقول في نهاية الأغنية" أنا آسف يا مصر .. أوعدك إنى هرجع ابنك" بالرغم أن ثورة 25 يناير أعادت المصريين جميعا إلى صوابهم وأن أعمال التخريب لم يقم بها هولاء الشباب، التى اتفق جميع الشخصيات السياسية والإعلامية على أنهم أحدثوا تغيير كبير في مصر.
الفنان هشام عباس قام هو الآخر بتقديم أغنية "البلد بلدنا" من كلمات وألحان عزيز الشافعى. أما تامر حسنى فاكتفي بطرح أغنيته على "فيسبوك" وهى من كلمات وألحانه.
حتى المطربين العرب فكروا هما الآخرين في تقديم أغانى تضامناً مع ثورة 25 يناير منهم الفنان ماجد المهندس، الذى يحضر لأغنية بعنوان "أم الدنيا"، من كلمات العراقي فائق حسن وتوزيع مدحت خميس أيضاً اللبنانية كارول سماحة من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيي.
الغريب أن الأغنية الوطنية اختفت من تاريخ الغناء المصري، ولا تظهر على إيد المطربين إلا عندما تقع مصر في أزمة وكأننا لسنا بحاجة إلى مثل هذه الأغانى إلا في أوقات المحن العصيبة وليس هذا فقط، بل أن كل الأغانى التى يتم تقديمها لا يمكن أن تظل عالقة في آذان المصريين كغيرها من الأغانى التى يحفظها الجميع ظهراً عن قلب مثل أغنية "ياحببتى يامصر" للفنانة الكبيرة شادية أو "على الربابة بغنى" لـ وردة أو غيرها من عشرات الأغانى التى تغنى بها الراحل عبد الحليم حافظ، نظراً لأن جموع الفنانين تنتظر حتى وقوع الأزمة لكى تعبر عن ولائها وحبها إلى مصر وهو ما يعنى العجلة في الانتهاء من هذه الأغانى، في حين أن أمامهم أيام طويلة في السنة يمكن أن يقدموا من خلالها أغانى تعبر عن مدى حبهم لمصر.