تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
دعا رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان “فاروق قسنطيني“ إلى تسخير باخرة جزائرية لجلب جثث الحرافة الجزائريين المكدسة بمراكز حفظ الجثث بكل من إسبانيا وإيطاليا. وقال في تصريح لـ”الخبر”، بأن ”ظاهرة الحراقة لا يمكن التصدي لها من دون توفير مناصب شغل للشباب”.
ما الذي بإمكان السلطات الجزائرية القيام به فيما يتعلق بجثث الحراقة المتواجدة في مصلحة الجثث بسردينيا وألميريا؟
يتعين على السلطات الجزائرية أن تقدم على إحضار جثث الشباب الجزائريين، الذين لقوا حتفهم في عرض السواحل بألميريا في إسبانيا وسردينيا بإيطاليا، حتى يتم دفنهم في أرضهم. كما أن عدد الجثث يعد بالمئات، على حسب المعلومات المستقاة. ومن ثم يجب أن نبادر بإحضارها وإخراجها من مصالح حفظ الجثث، ولو استدعى ذلك تخصيص باخرة جزائرية. كما أن هناك من الجثث التي توجد في حالة متقدمة من التعفن، وتبقى بذلك مجهولة الهوية، لكن يجب التدخل لإكرامهم كموتى.
لكن هذه الجثث مجهولة الهوية، وقد تكون من بينها جنسيات أخرى؟
- لا يوجد أي حرج في ذلك، إن كان هناك من بين جثث الجزائريين أخرى لتونسيين أو مغاربة أو ليبيين، خصوصا أنه لا يمكننا أن نسمح في جثث أبنائنا المرمية في الخارج.
ما الذي فعلته اللجنة الاستشارية فيما يخص وضعية هذه الجثث، وظاهرة الحرفة بصفة عامة؟
- اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان كانت رفعت تقريرا مفصلا لرئيس الجمهورية، نبهت فيه إلى خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب في رحلة مجهولة عبر قوارب الموت، وسنعد تقارير إضافية للتنبيه أكثـر لخطورة ما يواجه شبابنا، خصوصا أن المعلومات تؤكد بأنهم سيستغلون هذا الصيف للحرفة.
ما هي الأسباب التي تقف وراء ارتفاع حجم الظاهرة لدى الشباب؟
- إن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تفاقم ظاهرة الحرفة في أوساط الشباب، تعود إلى غياب مناصب شغل قارة تدفع بالشباب لمواجهة الموت من أجل البحث عن حياة ليست هي الأفضل كما يتوقعون.
ما هو الحل للتقليص منها خصوصا أن شبكات الحرفة تؤكد بأنها ستزيد من نشاطها هذا الصيف؟
- يبقى العلاج النهائي لهذه المشكلة في الحوار، ونحن نقترح فتح قنوات الحوار التي لا مفر منها، ثم لماذا لا يلقي رئيس الحكومة خطابا واضحا للشباب لتوعيتهم والتأكيد على توفير مناصب شغل لهم.
ألا ترى بأن حبس الحرافة مخالف لمفهوم جريمة الهجرة غير الشرعية؟
- أقترح ألا يتم إصدار أحكام بالحبس في حق الشباب الموقفين بعد إحباط محاولة هجرتهم غير الشرعية. وحتى وإن اخترق هؤلاء الشباب القانون، فيجب على الأقل وضعهم تحت الرقابة القضائية أو الحكم بالحبس غير النافذ، لأن الردع لا يمكن أن يكون حل
شبابنا الحراق ينتهي في قعر البحر أو بطون الحيتان أو في مصالح حفظ الجثث ..تاركا خلفه دموعا وهما تعانيه الدولة والعائلات ..وهو هم استرجاع هذه الجثث واكرامها أي دفنها على الطريقة الاسلامية بحضور الأهل والأحباب
اقرأ الحوار التالي الذي نشرته جريدة الخبر بتاريخ 2008/06/09 لتتعرف على هذا الداء الذي بدأ ينخر أجمل ما لدينا : شبابنا
اقرأ الحوار التالي الذي نشرته جريدة الخبر بتاريخ 2008/06/09 لتتعرف على هذا الداء الذي بدأ ينخر أجمل ما لدينا : شبابنا
دعا رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترقية حقوق الإنسان “فاروق قسنطيني“ إلى تسخير باخرة جزائرية لجلب جثث الحرافة الجزائريين المكدسة بمراكز حفظ الجثث بكل من إسبانيا وإيطاليا. وقال في تصريح لـ”الخبر”، بأن ”ظاهرة الحراقة لا يمكن التصدي لها من دون توفير مناصب شغل للشباب”.
ما الذي بإمكان السلطات الجزائرية القيام به فيما يتعلق بجثث الحراقة المتواجدة في مصلحة الجثث بسردينيا وألميريا؟
يتعين على السلطات الجزائرية أن تقدم على إحضار جثث الشباب الجزائريين، الذين لقوا حتفهم في عرض السواحل بألميريا في إسبانيا وسردينيا بإيطاليا، حتى يتم دفنهم في أرضهم. كما أن عدد الجثث يعد بالمئات، على حسب المعلومات المستقاة. ومن ثم يجب أن نبادر بإحضارها وإخراجها من مصالح حفظ الجثث، ولو استدعى ذلك تخصيص باخرة جزائرية. كما أن هناك من الجثث التي توجد في حالة متقدمة من التعفن، وتبقى بذلك مجهولة الهوية، لكن يجب التدخل لإكرامهم كموتى.
لكن هذه الجثث مجهولة الهوية، وقد تكون من بينها جنسيات أخرى؟
- لا يوجد أي حرج في ذلك، إن كان هناك من بين جثث الجزائريين أخرى لتونسيين أو مغاربة أو ليبيين، خصوصا أنه لا يمكننا أن نسمح في جثث أبنائنا المرمية في الخارج.
ما الذي فعلته اللجنة الاستشارية فيما يخص وضعية هذه الجثث، وظاهرة الحرفة بصفة عامة؟
- اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان كانت رفعت تقريرا مفصلا لرئيس الجمهورية، نبهت فيه إلى خطورة ظاهرة الهجرة غير الشرعية للشباب في رحلة مجهولة عبر قوارب الموت، وسنعد تقارير إضافية للتنبيه أكثـر لخطورة ما يواجه شبابنا، خصوصا أن المعلومات تؤكد بأنهم سيستغلون هذا الصيف للحرفة.
ما هي الأسباب التي تقف وراء ارتفاع حجم الظاهرة لدى الشباب؟
- إن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تفاقم ظاهرة الحرفة في أوساط الشباب، تعود إلى غياب مناصب شغل قارة تدفع بالشباب لمواجهة الموت من أجل البحث عن حياة ليست هي الأفضل كما يتوقعون.
ما هو الحل للتقليص منها خصوصا أن شبكات الحرفة تؤكد بأنها ستزيد من نشاطها هذا الصيف؟
- يبقى العلاج النهائي لهذه المشكلة في الحوار، ونحن نقترح فتح قنوات الحوار التي لا مفر منها، ثم لماذا لا يلقي رئيس الحكومة خطابا واضحا للشباب لتوعيتهم والتأكيد على توفير مناصب شغل لهم.
ألا ترى بأن حبس الحرافة مخالف لمفهوم جريمة الهجرة غير الشرعية؟
- أقترح ألا يتم إصدار أحكام بالحبس في حق الشباب الموقفين بعد إحباط محاولة هجرتهم غير الشرعية. وحتى وإن اخترق هؤلاء الشباب القانون، فيجب على الأقل وضعهم تحت الرقابة القضائية أو الحكم بالحبس غير النافذ، لأن الردع لا يمكن أن يكون حل