بسم الله الرحمن الرحيم
همم وحزن وغم
إن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب
الإنسان فيها , فهي دار الأدواءوالشدة والضنك,
القلوب تتفاوت في الهم والغم بحسب مافيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان فهي على قلبين : قلب هو عرش الرحمن , ففيه النوروالحياة والفرح والسروروالبهجة
وذخائر الخير ,
وقلب هو عرش الشيطان , فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم ,
والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم, وما يحملة كل واحد منهم من المسؤوليات
ومن الهموم مايكون بسبب ظلم الآخرين كالظلم الواقع من الأقرباء كما قال الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
فهو اشد انواع الهموم التي تقع على النفس البشرية
لما تحوية من الحصار الذي لايستطيع ان يفلت منه
الإنسان المظلوم فهو هنا في قفص الأتهام لا يستطيع أن يتخلص من ظالمة والناس هنا لا تصدقه ولا تقف بجانبة
كما يحدث من بعض الأباء في ظلم ابنائهم او بناتهم
من حرمان وضرب وطرد وعدم مبالاة بمشاعرهم بل انه يضحي بهم لأجل مصالحة الخاصة من تزويج الفتاة من أنسان لاترغبة وكذلك تزويج ابنة من فتاة لايرغبها ,
وهنا نقول لمن اصيب بمثل هذا الهم ان بعد العسر يسر وان بعد الضيق فرجا :
فليحسن الظن بالله فإنه جاعل له فرجا ومخرجا , وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربة قرب الفرج والمخرج ,
إذا اشتملت على النَّاس الخطوب ... وضاق لما به الصَّدر الرَّحيب
وأوطنتالمكــاره واطمأنَّت ... وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانفراج الضِّيقوجهــاً ... وقد أعـيى بحيلته الأريـب
أتاك علــى قنوطٍ منك غوثٌ ... يمنّبه الَّلطيـف المستجيب
وكلُّ الحادثـــات إذا تناهت ... فموصولٌ بها الفرجالقريب
ومولانا الإلــه فخير مولى ... لــه إحسـانه ولنا الذُّنوب
همم وحزن وغم
إن من طبيعة الحياة الدنيا الهموم والغموم التي تصيب
الإنسان فيها , فهي دار الأدواءوالشدة والضنك,
القلوب تتفاوت في الهم والغم بحسب مافيها من الإيمان أو الفسوق والعصيان فهي على قلبين : قلب هو عرش الرحمن , ففيه النوروالحياة والفرح والسروروالبهجة
وذخائر الخير ,
وقلب هو عرش الشيطان , فهناك الضيق والظلمة والموت والحزن والغم والهم ,
والناس يتفاوتون في الهموم بتفاوت بواعثهم وأحوالهم, وما يحملة كل واحد منهم من المسؤوليات
ومن الهموم مايكون بسبب ظلم الآخرين كالظلم الواقع من الأقرباء كما قال الشاعر :
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
فهو اشد انواع الهموم التي تقع على النفس البشرية
لما تحوية من الحصار الذي لايستطيع ان يفلت منه
الإنسان المظلوم فهو هنا في قفص الأتهام لا يستطيع أن يتخلص من ظالمة والناس هنا لا تصدقه ولا تقف بجانبة
كما يحدث من بعض الأباء في ظلم ابنائهم او بناتهم
من حرمان وضرب وطرد وعدم مبالاة بمشاعرهم بل انه يضحي بهم لأجل مصالحة الخاصة من تزويج الفتاة من أنسان لاترغبة وكذلك تزويج ابنة من فتاة لايرغبها ,
وهنا نقول لمن اصيب بمثل هذا الهم ان بعد العسر يسر وان بعد الضيق فرجا :
فليحسن الظن بالله فإنه جاعل له فرجا ومخرجا , وكلما استحكم الضيق وازدادت الكربة قرب الفرج والمخرج ,
إذا اشتملت على النَّاس الخطوب ... وضاق لما به الصَّدر الرَّحيب
وأوطنتالمكــاره واطمأنَّت ... وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانفراج الضِّيقوجهــاً ... وقد أعـيى بحيلته الأريـب
أتاك علــى قنوطٍ منك غوثٌ ... يمنّبه الَّلطيـف المستجيب
وكلُّ الحادثـــات إذا تناهت ... فموصولٌ بها الفرجالقريب
ومولانا الإلــه فخير مولى ... لــه إحسـانه ولنا الذُّنوب