بسم الله الرحمن الرحيم
تعليقا على الأحداث المضطربة والاشتباكات الدامية التي تشهدها مصر حاليا لأول مرة في عصرها الحديث ، تحدث الصحفي الاماراتي محمد الجوكر في مقاله اليوم بصحيفة "البيان" الاماراتية عن الفضل الكبير لمصر على أشقائها العرب في كل المجالات بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص حيث قال :
أسهم عدد كبير من أبناء مصر الحبيبة سواء المدرسون أو الأطباء وحتى الاعلاميين المصريين في نشر الرياضة والثقافة والعلم من خلال التدريب والتدريس في المدارس الحكومية منذ الأربعينيات ، وزادت هذه البعثات والعلاقات مع ثورة يوليو التي أسهمت بدور كبير في عدد من الدول العربية ومنها دول الخليج، وأبدأ هذه المقدمة بسبب الاحداث الحزينة المؤسفة الجارية الآن في مصر الحبيبة فالقلق يراود كل من يحب أرض الحضارات ندعو الله في هذا اليوم المبارك بان تزول الغمة وتنتهي الأحداث ومعركة الجمل وأن يعود الأمان الى بلد الأمان، فمن يشرب ماء النيل لا يستطيع أن يقف عاجزا دون أن يعبر بمشاعره تجاه هذه الوطن وبيت العرب فخرابه ودماره هو خراب لنا جميعا.
ثم تحدث الجوكر عن التأثير المصري من الناحية الرياضية على أشقائها العرب و قال :
وبما أننا في عالم الرياضة لابد ان نتذكر فضل المدربين المصريين على الكرة الخليجية مثل المرحوم شحتة نجم الاسماعيلي ، و الشرقاوي الذي يعد أول مدرب يدرب البحرين من خارج المملكة ، ونفس الأمر ينطبق على العديد من دول الخليج فقد أسهم المدربون المصريون في الاشراف على تدريب المنتخبات الخليجية بالأخص في دروات الخليج في بداياتها ، وأشرفوا خلالها على إعداد أجيال من اللاعبين من مختلف المستويات والأعمار، ويعتبر فريق النادي الاسماعيلي أول فريق يزور الخليج في إطار دعم المجهود الحربي المصري عام 1968، وشهدت سنوات الستينيات عدداً كبيراً من اللقاءات الكروية، وزار خلالها عدد من الأندية والمنتخبات الخليجية مصر و بالأخص الفرق والمنتخبات البحرينية.
وتحدث الجوكر أيضا عن الأهلي والزمالك والاسماعيلي والترسانة و قال :
أنها من أقوى الفرق المصرية فقد زارت المنطقة في تلك الفترة وضمت عدداً كبيراً من اللاعبين المشهورين آنذاك ومنهم عبدالمنعم الحاج الذي درب في قطر و خيري ومصطفى رياض والدهشوري حرب والشاذلي، وقد لعب المصريون هنا في منطقة الخليج لفترة ليست بقصيرة بل البعض منهم مثّل دولنا في البطولات العسكرية كمواطنين، أمثال: حسن شحاته مع الكويت حيث كان نجما مشهورا في نادي كاظمة الكويتي عام 67 بجانب الحراس سمير محمد علي و طه بصري في العربي الكويتي ، وفي الإمارات أتذكر الحارس أشرف أبو النور و رجب عبد المنعم اللذين مثّلا الدولة عسكريا.
و اختتم الجوكر مقاله داعيا أن تنتهي الأزمة المصري دون مزيدا من الدماء والخسائر حيث قال :
اليوم ندعو الله أن يهديهم الى صوابهم ليسيروا الى الطريق الذي يبني مصر ولا يهدمها ويدمرها بأدي أبنائها، و"يفرّج" علينا الاعداء وعلى الهواء مباشرة، وكأنها للاسف مباراة في كرة قدم لا نعرف مصيرها سوى القتل والجرح يزداد إيلاماً ، اليوم أم الدنيا تبكي وتصرخ وتنادي أبناءها لإنقاذ ما يمكن انقاذه لينعموا بالسكينة والطمأنينة والسلام ، والله يحفظ أم الدنيا المحروسة، والله من وراء القصد.
تعليقا على الأحداث المضطربة والاشتباكات الدامية التي تشهدها مصر حاليا لأول مرة في عصرها الحديث ، تحدث الصحفي الاماراتي محمد الجوكر في مقاله اليوم بصحيفة "البيان" الاماراتية عن الفضل الكبير لمصر على أشقائها العرب في كل المجالات بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص حيث قال :
أسهم عدد كبير من أبناء مصر الحبيبة سواء المدرسون أو الأطباء وحتى الاعلاميين المصريين في نشر الرياضة والثقافة والعلم من خلال التدريب والتدريس في المدارس الحكومية منذ الأربعينيات ، وزادت هذه البعثات والعلاقات مع ثورة يوليو التي أسهمت بدور كبير في عدد من الدول العربية ومنها دول الخليج، وأبدأ هذه المقدمة بسبب الاحداث الحزينة المؤسفة الجارية الآن في مصر الحبيبة فالقلق يراود كل من يحب أرض الحضارات ندعو الله في هذا اليوم المبارك بان تزول الغمة وتنتهي الأحداث ومعركة الجمل وأن يعود الأمان الى بلد الأمان، فمن يشرب ماء النيل لا يستطيع أن يقف عاجزا دون أن يعبر بمشاعره تجاه هذه الوطن وبيت العرب فخرابه ودماره هو خراب لنا جميعا.
ثم تحدث الجوكر عن التأثير المصري من الناحية الرياضية على أشقائها العرب و قال :
وبما أننا في عالم الرياضة لابد ان نتذكر فضل المدربين المصريين على الكرة الخليجية مثل المرحوم شحتة نجم الاسماعيلي ، و الشرقاوي الذي يعد أول مدرب يدرب البحرين من خارج المملكة ، ونفس الأمر ينطبق على العديد من دول الخليج فقد أسهم المدربون المصريون في الاشراف على تدريب المنتخبات الخليجية بالأخص في دروات الخليج في بداياتها ، وأشرفوا خلالها على إعداد أجيال من اللاعبين من مختلف المستويات والأعمار، ويعتبر فريق النادي الاسماعيلي أول فريق يزور الخليج في إطار دعم المجهود الحربي المصري عام 1968، وشهدت سنوات الستينيات عدداً كبيراً من اللقاءات الكروية، وزار خلالها عدد من الأندية والمنتخبات الخليجية مصر و بالأخص الفرق والمنتخبات البحرينية.
وتحدث الجوكر أيضا عن الأهلي والزمالك والاسماعيلي والترسانة و قال :
أنها من أقوى الفرق المصرية فقد زارت المنطقة في تلك الفترة وضمت عدداً كبيراً من اللاعبين المشهورين آنذاك ومنهم عبدالمنعم الحاج الذي درب في قطر و خيري ومصطفى رياض والدهشوري حرب والشاذلي، وقد لعب المصريون هنا في منطقة الخليج لفترة ليست بقصيرة بل البعض منهم مثّل دولنا في البطولات العسكرية كمواطنين، أمثال: حسن شحاته مع الكويت حيث كان نجما مشهورا في نادي كاظمة الكويتي عام 67 بجانب الحراس سمير محمد علي و طه بصري في العربي الكويتي ، وفي الإمارات أتذكر الحارس أشرف أبو النور و رجب عبد المنعم اللذين مثّلا الدولة عسكريا.
و اختتم الجوكر مقاله داعيا أن تنتهي الأزمة المصري دون مزيدا من الدماء والخسائر حيث قال :
اليوم ندعو الله أن يهديهم الى صوابهم ليسيروا الى الطريق الذي يبني مصر ولا يهدمها ويدمرها بأدي أبنائها، و"يفرّج" علينا الاعداء وعلى الهواء مباشرة، وكأنها للاسف مباراة في كرة قدم لا نعرف مصيرها سوى القتل والجرح يزداد إيلاماً ، اليوم أم الدنيا تبكي وتصرخ وتنادي أبناءها لإنقاذ ما يمكن انقاذه لينعموا بالسكينة والطمأنينة والسلام ، والله يحفظ أم الدنيا المحروسة، والله من وراء القصد.