بسم الله الرحمن الرحيم ،،
أحبابي في الله أقدم لكم : من كتاب ::: دار النعيم ::
كتبها الاخ : أحمد صلآح المصري جزاه الله كل خير و رزقه أعلى الجنان ،، آمين
و نقلتها أنا من أجل الافاده ،،
:: اختر من الأن بابك ::
هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قدا دخل الجنة ويليه أول زمرة يدخلونها بعده ،
أولئك أفذاذ المؤمنين ، وعمالقة الإيمان ، الذين بلغوا المنازل العالية في الإستقامة والهدى ،
فاستحقوا أن يكونوا أول الناس دخولاً لي دار النعيم ، واسمع إلي حبيبك صلى الله عليه وسلم وهو يصفهم
فيقول : (( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم علي أشد كوكب دري في السماء إضاءة ... ))
فهذه الزمرة المباركة تتقدم ركب المؤمنين إلي دخول دار النعيم من أبوابها الثمانية
نعم ياحبيبي في الله ، فإن جنة وصفها الله تعالي بقوله :
(( سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين
ءامنوا بالله ورسله ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
)) .
جنة عرضها السموات والأرض ، فما بالك بطولها ؟
جنة بمثل تلك السعة الهائلة ، لا يليق أن يكون لها باب واحد ، فقد جعل الله تعالى لها ثمانية أبواب
وجعل لكل باب أهلاً وأصحاباً ، تميزوا من بين عباد الله بتفردهم في طاعة من الطاعات
بلغوا فيها ذرى العبودية لرب العالمين ، فاستحقوا أن يخصص لهم باب
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم سعته فقال
: (( مابين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة ، وليأتين عليها يوم
وهو كظيظ من الزحام ))
ثم وصف أهل الأبواب ، فقال صلى الله عليه
وسلم : (( من أنق زوجين في سبيل الله نودى في الجنة : ياعبد الله هذا خير
، فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ،
دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة ، ومن كان
من أهل الصيام ، دعي من باب الريان )) .
فقال أبو بكر رضي الله عنه : يارسول الله
ماعلي أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب
كلها ؟ قال : (( نعم ، وأرجو أن تكون منهم )) ، فلله در أبي بكر من عملاق
عالي الهمة ، يطمح إلي معالي الأمور ، فما ضره لو دخل الجنة من باب واحد ،
ما دام سيدخلها في النهاية ،
لكنها النفس التواقة إلي منازل الفراديس وجوار رب العالمين .
ف سااااارعوا الى رحم ربكم ، تنالون بها أعلى الجنـــان ،،
رزقني الله و اياكم الخير و السداد ، و جمعني بكم في الفردوس الاعلى ،، أمـــــــــــــــــــــين يارب
احبـــــــــــــــــــــكم في الله ،،،
أحبابي في الله أقدم لكم : من كتاب ::: دار النعيم ::
كتبها الاخ : أحمد صلآح المصري جزاه الله كل خير و رزقه أعلى الجنان ،، آمين
و نقلتها أنا من أجل الافاده ،،
:: اختر من الأن بابك ::
هاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قدا دخل الجنة ويليه أول زمرة يدخلونها بعده ،
أولئك أفذاذ المؤمنين ، وعمالقة الإيمان ، الذين بلغوا المنازل العالية في الإستقامة والهدى ،
فاستحقوا أن يكونوا أول الناس دخولاً لي دار النعيم ، واسمع إلي حبيبك صلى الله عليه وسلم وهو يصفهم
فيقول : (( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، والذين يلونهم علي أشد كوكب دري في السماء إضاءة ... ))
فهذه الزمرة المباركة تتقدم ركب المؤمنين إلي دخول دار النعيم من أبوابها الثمانية
نعم ياحبيبي في الله ، فإن جنة وصفها الله تعالي بقوله :
(( سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين
ءامنوا بالله ورسله ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
)) .
جنة عرضها السموات والأرض ، فما بالك بطولها ؟
جنة بمثل تلك السعة الهائلة ، لا يليق أن يكون لها باب واحد ، فقد جعل الله تعالى لها ثمانية أبواب
وجعل لكل باب أهلاً وأصحاباً ، تميزوا من بين عباد الله بتفردهم في طاعة من الطاعات
بلغوا فيها ذرى العبودية لرب العالمين ، فاستحقوا أن يخصص لهم باب
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم سعته فقال
: (( مابين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة ، وليأتين عليها يوم
وهو كظيظ من الزحام ))
ثم وصف أهل الأبواب ، فقال صلى الله عليه
وسلم : (( من أنق زوجين في سبيل الله نودى في الجنة : ياعبد الله هذا خير
، فمن كان من أهل الصلاة ، دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد ،
دعي من باب الجهاد ، ومن كان من أهل الصدقة ، دعي من باب الصدقة ، ومن كان
من أهل الصيام ، دعي من باب الريان )) .
فقال أبو بكر رضي الله عنه : يارسول الله
ماعلي أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب
كلها ؟ قال : (( نعم ، وأرجو أن تكون منهم )) ، فلله در أبي بكر من عملاق
عالي الهمة ، يطمح إلي معالي الأمور ، فما ضره لو دخل الجنة من باب واحد ،
ما دام سيدخلها في النهاية ،
لكنها النفس التواقة إلي منازل الفراديس وجوار رب العالمين .
ف سااااارعوا الى رحم ربكم ، تنالون بها أعلى الجنـــان ،،
رزقني الله و اياكم الخير و السداد ، و جمعني بكم في الفردوس الاعلى ،، أمـــــــــــــــــــــين يارب
احبـــــــــــــــــــــكم في الله ،،،