السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعد
نستفتح موضوعنا بهذه القصة الحقيقية التي ربما لن يصدقها البعض من غرابة أحداثها ولكنها بالفعل حقيقية
يقول صاحبها عن نفسه :
كنت في
بداية حياتي..أعيش حياة اللهو..كنت قوي البنية..لاأصلي..وغير ملتزم
نهائي..وأقبلت على التدخين..وصاحبت أصدقاء السوء..وفي يوم من الأيام
..رجعت الي البيت وكنت مدخن ..فلاحظ أبي ذلك وسألني ..هل أنت تدخن ؟؟
فقلت له أقسم بالله يا أبي أنا لا أدخن ..فأخذ أبي ينصحني..فأخذتني
العزة..فرفعت صوتي فوق صوت أبي..وبذلك ارتكبت كبيرتين.. الحلف بالله كذب
..وعقوق أبي..فضاق صدر أبي.. ودعا عليّ قائل..ربنا يكسر رقبتك لو بتدخن
وفي اليوم التالي.. كنت ذاهب الي المدرسة ..فاتفقنا أنا وأصدقاء السوء أن
نذهب ألي النادي للأستحمام في حمام السباحة بدلا من الذهاب الي المدرسة ..
وبالطبع أصدقاء السوء رحبوا بهذه الفكرة بكل سرور ..وذهبنا وقابلت أخي
الصغير فى الطريق وأصر أن يأتي معي لكني رفضت واخذ يلح عليّ بشدة فوافقت
ولكن وجدنا باب النادي مغلق فقررنا أن نقفز عبر السور.. فدخلوا الي النادي
الي حمام السباحة هو وأصدقاء السوء وأخيه الصغير.. ولكن فضل عبدالله أن
يقفز في الماء عبر المنط .. فقفز بقوة ..وفجأة..رأسه صدم ي أرضية حمام
السباحة فحاول أن يتحرك..دون فائدة.. فأصبح جسده ملتصق بالأرضية
..لايستطيع فعل شيئ..وكان مشهور بين أصدقائه انه يستطيع ان يتحمل عدم
التنفس تحت الماء أقصي حد 3 دقائق..ولكنه ظل ممدا في أرضية حمام السباحة
لمدة 6دقائق..ويقول خلال هذه الدقائق المعدودة.. مر أمام عيني شريط
ذكرياتي المليء بالمعاصي..وتذكرت أننى كنت لا أصلي..فشعرت بتعب وخوف رهيب
من الله.. وكيف سأموت علي هذا الحال ..وهل سينفع الندم..ولكن تذكرت عمل
صالح لي.. وهو أني كنت أتصدق على امرأة عجوزكنت أراها فى الطريق.. فأخذت
أدعو الله بهذا العمل أن ينجيني لكي أتوب...ولم يشعر به أصدقائه..ولكن من
شعر به..هو أخيه الصغير..وراءه وهو ممدد علي الأرض فصعق..وأخذ يصرخ
فأخرجوه وحاولوا أن يسعفوه بالأسعافات الأولية.. فقد امتليء بطنه بالماء..
فحاولوا أن يقلبوه على بطنه..ولكن المفاجأة ..وجدوا أن رقبته قد كسرت فكان
وجهه عند ظهره بحيث ظلت رقبته كما هي ولم تنقلب مع جسمه.. نعم هذه هي دعوة
الأب وقد أستجيبت حتى ولم يكن يقصد إجابة الدعاء .. فعجزوا عن أسعافه
فأخذوه الي المستشفي.. فوجدوا أن الفقرة الأولى والثانية والثالثة
والرابعة قد كسرت وتسببت له فى شلل رباعي .. وكسرت رقبته ..فتوقف عن
الكلام ..فأصبح كل جسده لا يتحرك ابدا ..إلا عينيه.. فكان لايستطيع أن
يأكل أويشرب أو يتألم ..لا يستطيع ..لا يستطيع أن يقول آآآآآآه كانوا
يخمنوا ما يريده من عينيه..فظل علي هذا الحال طريح الفراش لـمدة 14
عام..فظل عبدالله على هذا الحال حتى يومنا هذا ..ولكن أنعم الله عليه
بشفاء لسانه ..فاصبح يتكلم..وهو الآن لا يحرك إلا رأسه وأصبح داعية إلي
الله ..من أشهر الدعاه .. فسأله المذيع ماذا تتمنى فى حياتك؟..فقال هذا الشاب الصبور الذي صبر 14 عام وهو طريح الفراش -لي ثلاث أمنيات
الأولى... أن أسجد لله سجدة لا أقوم منها أبدا
الثانية...أن اقلب صفحات كتاب الله بيدي
الثالثة...أن ابر أمي وأبي
بعدما أصيب بهذا المرضأصبح من أشهر الدعاة إلى الله ويهتدي على يديه العديد..فكيف لو كان ظل عاصيا لله؟؟
ابتلاه ليتغير حاله... وكيف لو كان مات على حاله الأولى؟
أليس هذا من حب الله للعبد؟
ألا تعلم أن الله يحبك وهنا سؤال لا بد أن نسأله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبعد
نستفتح موضوعنا بهذه القصة الحقيقية التي ربما لن يصدقها البعض من غرابة أحداثها ولكنها بالفعل حقيقية
يقول صاحبها عن نفسه :
كنت في
بداية حياتي..أعيش حياة اللهو..كنت قوي البنية..لاأصلي..وغير ملتزم
نهائي..وأقبلت على التدخين..وصاحبت أصدقاء السوء..وفي يوم من الأيام
..رجعت الي البيت وكنت مدخن ..فلاحظ أبي ذلك وسألني ..هل أنت تدخن ؟؟
فقلت له أقسم بالله يا أبي أنا لا أدخن ..فأخذ أبي ينصحني..فأخذتني
العزة..فرفعت صوتي فوق صوت أبي..وبذلك ارتكبت كبيرتين.. الحلف بالله كذب
..وعقوق أبي..فضاق صدر أبي.. ودعا عليّ قائل..ربنا يكسر رقبتك لو بتدخن
وفي اليوم التالي.. كنت ذاهب الي المدرسة ..فاتفقنا أنا وأصدقاء السوء أن
نذهب ألي النادي للأستحمام في حمام السباحة بدلا من الذهاب الي المدرسة ..
وبالطبع أصدقاء السوء رحبوا بهذه الفكرة بكل سرور ..وذهبنا وقابلت أخي
الصغير فى الطريق وأصر أن يأتي معي لكني رفضت واخذ يلح عليّ بشدة فوافقت
ولكن وجدنا باب النادي مغلق فقررنا أن نقفز عبر السور.. فدخلوا الي النادي
الي حمام السباحة هو وأصدقاء السوء وأخيه الصغير.. ولكن فضل عبدالله أن
يقفز في الماء عبر المنط .. فقفز بقوة ..وفجأة..رأسه صدم ي أرضية حمام
السباحة فحاول أن يتحرك..دون فائدة.. فأصبح جسده ملتصق بالأرضية
..لايستطيع فعل شيئ..وكان مشهور بين أصدقائه انه يستطيع ان يتحمل عدم
التنفس تحت الماء أقصي حد 3 دقائق..ولكنه ظل ممدا في أرضية حمام السباحة
لمدة 6دقائق..ويقول خلال هذه الدقائق المعدودة.. مر أمام عيني شريط
ذكرياتي المليء بالمعاصي..وتذكرت أننى كنت لا أصلي..فشعرت بتعب وخوف رهيب
من الله.. وكيف سأموت علي هذا الحال ..وهل سينفع الندم..ولكن تذكرت عمل
صالح لي.. وهو أني كنت أتصدق على امرأة عجوزكنت أراها فى الطريق.. فأخذت
أدعو الله بهذا العمل أن ينجيني لكي أتوب...ولم يشعر به أصدقائه..ولكن من
شعر به..هو أخيه الصغير..وراءه وهو ممدد علي الأرض فصعق..وأخذ يصرخ
فأخرجوه وحاولوا أن يسعفوه بالأسعافات الأولية.. فقد امتليء بطنه بالماء..
فحاولوا أن يقلبوه على بطنه..ولكن المفاجأة ..وجدوا أن رقبته قد كسرت فكان
وجهه عند ظهره بحيث ظلت رقبته كما هي ولم تنقلب مع جسمه.. نعم هذه هي دعوة
الأب وقد أستجيبت حتى ولم يكن يقصد إجابة الدعاء .. فعجزوا عن أسعافه
فأخذوه الي المستشفي.. فوجدوا أن الفقرة الأولى والثانية والثالثة
والرابعة قد كسرت وتسببت له فى شلل رباعي .. وكسرت رقبته ..فتوقف عن
الكلام ..فأصبح كل جسده لا يتحرك ابدا ..إلا عينيه.. فكان لايستطيع أن
يأكل أويشرب أو يتألم ..لا يستطيع ..لا يستطيع أن يقول آآآآآآه كانوا
يخمنوا ما يريده من عينيه..فظل علي هذا الحال طريح الفراش لـمدة 14
عام..فظل عبدالله على هذا الحال حتى يومنا هذا ..ولكن أنعم الله عليه
بشفاء لسانه ..فاصبح يتكلم..وهو الآن لا يحرك إلا رأسه وأصبح داعية إلي
الله ..من أشهر الدعاه .. فسأله المذيع ماذا تتمنى فى حياتك؟..فقال هذا الشاب الصبور الذي صبر 14 عام وهو طريح الفراش -لي ثلاث أمنيات
الأولى... أن أسجد لله سجدة لا أقوم منها أبدا
الثانية...أن اقلب صفحات كتاب الله بيدي
الثالثة...أن ابر أمي وأبي
بعدما أصيب بهذا المرضأصبح من أشهر الدعاة إلى الله ويهتدي على يديه العديد..فكيف لو كان ظل عاصيا لله؟؟
ابتلاه ليتغير حاله... وكيف لو كان مات على حاله الأولى؟
أليس هذا من حب الله للعبد؟
ألا تعلم أن الله يحبك وهنا سؤال لا بد أن نسأله
هل تحب الله عزوجل؟
قبل أن تقول نعم فكر قليلا
لماذا تحب الله؟..وكيف تحب الله؟؟
!!أعتقد أنك عرفت الإجابة
الله الذي خلقك وأعطاك كل النعم التي أنت فيها فكيف لا تحبه؟
الله الذي جعل جسمك متراكبا بطريقة عجيبة يؤدي كل عضو وظيفته فى تناسق عجيب
هل تفكرت في نفسكـ وفي خلقكـ
عدد الخلايا العصبية (14)مليار
(70)ضربه للقلب في الدقيقة أي(100)ألف مرة يوميا ًو(40)مليون مرة سنوياً بدون توقف.(سبحان الله)
(6500)لتراً يضخها القلب يومياً من الدم
(5) لترات من الدم يتم تنقيتها كل دقيقة
(23)ألف مرة يتنفس الإنسان في اليوم الواحد
عند الضحك تتحرك(17) عضله من عضلات الوجه بينما عند التكشير -الغضب-تكون (43)عضله
وما خُفي كان أعظم
v
v
v
v
لماذا تحب الله؟..وكيف تحب الله؟؟
!!أعتقد أنك عرفت الإجابة
الله الذي خلقك وأعطاك كل النعم التي أنت فيها فكيف لا تحبه؟
الله الذي جعل جسمك متراكبا بطريقة عجيبة يؤدي كل عضو وظيفته فى تناسق عجيب
هل تفكرت في نفسكـ وفي خلقكـ
عدد الخلايا العصبية (14)مليار
(70)ضربه للقلب في الدقيقة أي(100)ألف مرة يوميا ًو(40)مليون مرة سنوياً بدون توقف.(سبحان الله)
(6500)لتراً يضخها القلب يومياً من الدم
(5) لترات من الدم يتم تنقيتها كل دقيقة
(23)ألف مرة يتنفس الإنسان في اليوم الواحد
عند الضحك تتحرك(17) عضله من عضلات الوجه بينما عند التكشير -الغضب-تكون (43)عضله
وما خُفي كان أعظم
v
v
v
v
يتبع