أكدت
دراسات علمية حديثة أن الإفراط في استخدام الماكياج أمر خطير للغاية،
نظراً لأن ذلك يمكن أن يتسبب في أمراض خطيرة منها الحساسية أو بعض أنواع
الاكزيما والسرطان، هذا بالإضافة إلى البهاق.
وأشارت الدراسات إلى أن مستحضرات التجميل
من العطور إلى دهون الشعر تحتوي على مادة كيميائية تسبب عيوباً خلقية،
وفي سبيل ذلك تم الاتفاق على 52 منتجاً يحتوي على مادة الفتالين الضارة
بالإنسان، لافته إلى أن استشارة المتخصصين ضرورة للغاية قبل استخدام أي
مستحضر تجميل. وتؤكد الدراسة عدم فائدة مستحضرات التجميل للبشرة، لأنه لا تؤثر في وظائفها وإذا أثرت في هذه الوظائف تعرف علمياً بالمستحضر الصيدلي وليس مستحضر تجميل، فالشرط في مستحضر التجميل ألا يؤثر في وظائف البشرة سلباً أو إيجاباً، ومستحضرات التجميل
يجب ألا تعمل إلا على تزيين شكل البشرة فقط. وتشير الدراسة إلى أن كل ما
يقال عن وجود بعض المستحضرات التي تغذي البشرة أو تفيدها أو تزيل
التجاعيد، لا أساس له من الصحة ، وأنه في هذه الحالة يدخل تحت مصطلح
المستحضر الطبي ويخضع للتجارب المعملية، ومستحضر التجميل إذا لم يستعمل بعناية سواء أكان هذا المستحضر ثابتاً أو متغيراً لا شك في أنه سيضر بالبشرة.
أما عن كريمات التفتيح وتبييض لون البشرة، تقول الدراسة إنها لا تحتوي على
مواد فعالة لذلك، وبعضها قد يحتوي على مواد ذات تأثير ضار بالخلايا
الملونة في الجسم وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض البهاق الذي تتوقف فيه
الخلايا الملونة عن النمو، وهو مرض جلدي ويعرف في العامية «بالبرص».
دراسات علمية حديثة أن الإفراط في استخدام الماكياج أمر خطير للغاية،
نظراً لأن ذلك يمكن أن يتسبب في أمراض خطيرة منها الحساسية أو بعض أنواع
الاكزيما والسرطان، هذا بالإضافة إلى البهاق.
وأشارت الدراسات إلى أن مستحضرات التجميل
من العطور إلى دهون الشعر تحتوي على مادة كيميائية تسبب عيوباً خلقية،
وفي سبيل ذلك تم الاتفاق على 52 منتجاً يحتوي على مادة الفتالين الضارة
بالإنسان، لافته إلى أن استشارة المتخصصين ضرورة للغاية قبل استخدام أي
مستحضر تجميل. وتؤكد الدراسة عدم فائدة مستحضرات التجميل للبشرة، لأنه لا تؤثر في وظائفها وإذا أثرت في هذه الوظائف تعرف علمياً بالمستحضر الصيدلي وليس مستحضر تجميل، فالشرط في مستحضر التجميل ألا يؤثر في وظائف البشرة سلباً أو إيجاباً، ومستحضرات التجميل
يجب ألا تعمل إلا على تزيين شكل البشرة فقط. وتشير الدراسة إلى أن كل ما
يقال عن وجود بعض المستحضرات التي تغذي البشرة أو تفيدها أو تزيل
التجاعيد، لا أساس له من الصحة ، وأنه في هذه الحالة يدخل تحت مصطلح
المستحضر الطبي ويخضع للتجارب المعملية، ومستحضر التجميل إذا لم يستعمل بعناية سواء أكان هذا المستحضر ثابتاً أو متغيراً لا شك في أنه سيضر بالبشرة.
أما عن كريمات التفتيح وتبييض لون البشرة، تقول الدراسة إنها لا تحتوي على
مواد فعالة لذلك، وبعضها قد يحتوي على مواد ذات تأثير ضار بالخلايا
الملونة في الجسم وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض البهاق الذي تتوقف فيه
الخلايا الملونة عن النمو، وهو مرض جلدي ويعرف في العامية «بالبرص».