بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تنامي الاحتجاج على التحكيم في بطولة كأس الأمم الأسيوية المقامة في قطر حاليا ، صرح الحكم الدولي المصري السابق جمال الغندور بأن التحكيم الآسيوي بصفة عامة يشهد اهتماماً كبيراً، سواء من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، أو من يوسف السركال المسئول عن هذا القطاع بالقارة الصفراء، لافتاً إلى أن الأخطاء تبقى واردة دائماً وأن ما شهدته البطولة الآسيوية الحالية من أخطاء لا يمكن أن نعتبره العنوان الكبير والوحيد للعمل الذي يحدث.
و أكد الغندور في سياق تصريحاته لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية بأن التحكيم سيظل شماعة في كل مكان في العالم وليس في آسيا فقط ، كما أن التحكيم في الوطن العربي يحتاج إلى ثورة لأن هناك نقاطاً رئيسية مهمة، منها أن التحكيم لا يجد الدعم المادي إلا في عدد قليل من البلدان في مقدمتها الإمارات التي تدعم الحكام بشكل جيد وقطر وبعدها السعودية بجانب أن التحكيم لا يجد الدعم الإعلامي والأدبي ولايزال الحكام يصارعون دائما بمفردهم دون حماية، والنقطة الثالثة أن الكفاءات العربية في التحكيم مبعدة عن إدارة التحكيم في بلادها والسبب أنهم أقوياء عندما كانوا في التحكيم وعندما خرجوا منه، ومازالوا أقوياء وأعتقد أن هذه الأمور غير مقبولة عند المسئولين عندما يتعاملون معهم، فالمسئولون يحتاجون أشخاصاً بصفات أخرى ، وضرب الغندور مثلا بالحكم الدولي السابق ناجي جويني الذي رغم خبرته التحكيمية لا يعمل في بلده.
و أنهى الغندور تصريحاته مؤكدا أن هناك اتحادات عربية لا تعتبر التحكيم هدفاً من أهدافها ولكنه أداة وعندما يحدث صدام بين الحكام والأندية تقوم الاتحادات بتأييد الأندية
بعد تنامي الاحتجاج على التحكيم في بطولة كأس الأمم الأسيوية المقامة في قطر حاليا ، صرح الحكم الدولي المصري السابق جمال الغندور بأن التحكيم الآسيوي بصفة عامة يشهد اهتماماً كبيراً، سواء من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، أو من يوسف السركال المسئول عن هذا القطاع بالقارة الصفراء، لافتاً إلى أن الأخطاء تبقى واردة دائماً وأن ما شهدته البطولة الآسيوية الحالية من أخطاء لا يمكن أن نعتبره العنوان الكبير والوحيد للعمل الذي يحدث.
و أكد الغندور في سياق تصريحاته لصحيفة "الاتحاد" الاماراتية بأن التحكيم سيظل شماعة في كل مكان في العالم وليس في آسيا فقط ، كما أن التحكيم في الوطن العربي يحتاج إلى ثورة لأن هناك نقاطاً رئيسية مهمة، منها أن التحكيم لا يجد الدعم المادي إلا في عدد قليل من البلدان في مقدمتها الإمارات التي تدعم الحكام بشكل جيد وقطر وبعدها السعودية بجانب أن التحكيم لا يجد الدعم الإعلامي والأدبي ولايزال الحكام يصارعون دائما بمفردهم دون حماية، والنقطة الثالثة أن الكفاءات العربية في التحكيم مبعدة عن إدارة التحكيم في بلادها والسبب أنهم أقوياء عندما كانوا في التحكيم وعندما خرجوا منه، ومازالوا أقوياء وأعتقد أن هذه الأمور غير مقبولة عند المسئولين عندما يتعاملون معهم، فالمسئولون يحتاجون أشخاصاً بصفات أخرى ، وضرب الغندور مثلا بالحكم الدولي السابق ناجي جويني الذي رغم خبرته التحكيمية لا يعمل في بلده.
و أنهى الغندور تصريحاته مؤكدا أن هناك اتحادات عربية لا تعتبر التحكيم هدفاً من أهدافها ولكنه أداة وعندما يحدث صدام بين الحكام والأندية تقوم الاتحادات بتأييد الأندية