من صفات عباد الله
الصالحين وعلامات حب العبد لله عز وجل
أما حب العبد لله :
فادعاء يدعيه كثير من خلق الله ..
فلما كثر المدعون طلب الله منهم الدليل والبينه ..
اعلم رعاك الله ..
أنَّ محبة الله دعوى يدعيها كل أحد ..
فما أسهل الدعوى ..
وما أعزَّ المعنى ..
فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان ..
وخداع النفس ..
إذا ادعت محبة الله تعالى ..
ما لم يمتحنها بالعلامات ..
ويطالبها بالبراهين ..
فالمحبة ..
شجرة طيبة ..
أصلها ثابت ..
وفرعها في السماء ..
وثمارها تظهر في ..
القلب ..
واللسان ..
والجوارح ..
فمن علامات حب العبد لله:
أن يحب الخلوة ..
ويأنس بمناجاة الله ..
وتلاوة كتابه ..
إنَّ لي عباداً من عبادي ..
يحبوني ، وأحبهم ..
وأشتاق إليهم ، ويشتاقون إلي ..
ويذكروني ، وأذكرهم ..
فإذا حذوت طريقهم ..أحببتك ..
وإن عدلت عنهم ..مقتك ..
قال يا ربي : وما علاماتهم ؟!..
قال :
يرعون الظلال بالنهار ، كما يرعى الراعي الشفيق غنمه ..
ويحنون إلى غروب الشمس ، كما تحن الطير إلى أوكارها عند
الغروب ..
فإذا جنَّ الليل ..
واختلط الظلام ..
وفُرشت الفرش ..
وخلا كل حبيب بحبيبه ..
نصبوا أقدامهم ..
وافترشوا وجوههم ..
وناجوني بكلامي ..
وتملقوني بإنعامي ..
فبين ..
صارخ ، وباكي ..
وبين متأوه ، وشاكي ..
وبين قائم ، وقاعد ..
وبين راكع ، وساجد ..
بعيني ما يتحملون من أجلي ..
وبسمعي ما يشكون من حبي ..
فهنيئاً لهم ..
أنَّ الله ..
يُحِبُّهُمْ ..
وهم يُحِبُّونَهُ ..
قال الله عنهم واصفاً ليلهم ونهارهم :
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى
الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ،
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً }..
فمن كان النوم والاشتغال بالحديث ..
ألذ عنده ، وأطيب من ..
مناجاة الله ..
كيف تصح محبته !!..
فلا شيء ألذ للمحب من الخلوة بمحبوبه ..
فلما أحبوه خلوا به ..
وتضرعوا إليه بدعائهم ..
فرحوا بظلام الليل ..
لأنه أحلى ساعات ..
المناجاة ..
والدعاء ..
والخلوة برب الأرض والسماء..
يقول أحدهم :
أحب الليل للقاء ربي..
وأكره النهار لملاقاة الناس ..
اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها :
قد اشتريتك ..
فضحكت ..
فحسبها مجنونه ..
فقال : أمجنونة أنت ؟!..
فقالت : سبحان من يعلم خفيات القلوب ، ما بمجنونة أنا ..
ثم قالت : هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟..
فقال : نعم ..
فقالت : اقرأ علي ..
فقرأ عليها : بسم الله الرحمن الرحيم ..
فشهقت شهقة وقالت : يا الله ..
هذه لذة الخبر ، فكيف لذة النظر ..
فلما جنَّ الليل وطأ فراشاً للنوم ..
فقالت له :
أما تستحي من مولاك ..
أنه لا ينام ، وأنت تنام ..
ثم أنشدت :
..
فقمت من نومي أبحث عنها ..
فإذا هي تناجي ربها ساجدة وتقول :
بحبك إياي لا تعذبني ..
فلما انتهت ..
قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟!..
فلما انتهت ..
قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟!..
قالت : أما أقامني بين يديه ، وأنامك ..
ولولا سابق محبته لي ..لم أحبه ..
أما قال :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
أن يكون صابراً على المكاره ..
والصبر عباد الله ..
من آكد المنازل في طريق المحبة ..
وألزمها للمحبين ..
فإنَّ بقوة الصبر على المكاره في مراد المحبوب ..
يُعلم صحة محبته ..
ولهذا عباد الله ..
كانت محبة أكثر الناس كاذبة ..
لأنهم كلهم ادعوا محبة الله تعالى ..
فلما امتحنهم بالمكاره ..
ظهروا على حقيقتهم ..
ولم يثبت إلا الصابرون ..
فلولا تحمّل المشاق ..
وتجشم المكاره ..
بالصبر ..
لما ثبتت صحة محبتهم ..
انظر رعاك الله ..
كيف وصف الله تعالى بالصبر خاصة أوليائه وأحبابه ..
فقال عن حبيبه أيوب : { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً } ..
ثم أثنى عليه قائلاً : { نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } ..
وأمر الله أحب الخلق إليه ..
بالصبر لحكمه ..
وأخبر أنَّ صبره به ..
وبذلك تهون جميع المصائب فقال : { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ
فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } ..
وقال : { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ } ..
وأثنى الله على الصابرين أحسن الثناء فقال : { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء
والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ
هُمُ الْمُتَّقُونَ } ..
قال سيد الصابرين صلى الله عليه وسلم :
( وما أُعطي أحدٌ عطاءً خير وأسع من الصبر ) ..
وقال علي رضي الله عنه :
من إجلال الله ومعرفة حقه أن ..
لا تشكو وجعك ..
ولا تذكر مصيبتك ..
قال الأحنف :
لقد ذهبت عيني منذ أربعين سنة ..
وما شكوت ذلك لأحد ..
قال سبحانه : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ..
فهنيئاً لهم بشارة ربهم ..
وهنيئاً لهم :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
ومن علامات حب العبد لله :
أن يكثر من ذكره ..
فلا يفتر عنه لسانه ..
ولا يخلو عنه قلبه ..
فإنَّ من أحب شيئاً أكثر من ذكره ..
فذكر الله ..
قوت القلوب ..
وبه يزول ..
الهم ..
والغم ..
والقلق ..
أما سمع قوله : { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ..
أمرنا بذكره ..
ذكراً كثيراً ..
قياماً ..
وقعوداً ..
وعلى الجنوب ..
وفي السلم ..
والحرب ..
وأنفع الذكر إذا تواطئ القلب مع اللسان ..
قال الحسن البصري رحمة الله :
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة ..
وفي الذكر ..
و قراءة القرآن ..
فإن وجدتموها ..
وإلا فاعلموا أنَّ الباب مغلق..
فإن وجدتم الحلاوة في ..
الذكر ..
والصلاة ..
وقراءة القرآن ..
وإلا فاعلموا أنَّ الباب مغلق ..
قال ذا النون :
ما طابت الدنيا ..
إلا بذكره ..
ولا طابت الآخرة ..
إلا بعفوه ..
ولا طابت الجنة ..
إلا برؤيته ..
الصالحين وعلامات حب العبد لله عز وجل
أما حب العبد لله :
فادعاء يدعيه كثير من خلق الله ..
فلما كثر المدعون طلب الله منهم الدليل والبينه ..
اعلم رعاك الله ..
أنَّ محبة الله دعوى يدعيها كل أحد ..
فما أسهل الدعوى ..
وما أعزَّ المعنى ..
فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان ..
وخداع النفس ..
إذا ادعت محبة الله تعالى ..
ما لم يمتحنها بالعلامات ..
ويطالبها بالبراهين ..
فالمحبة ..
شجرة طيبة ..
أصلها ثابت ..
وفرعها في السماء ..
وثمارها تظهر في ..
القلب ..
واللسان ..
والجوارح ..
فمن علامات حب العبد لله:
أن يحب الخلوة ..
ويأنس بمناجاة الله ..
وتلاوة كتابه ..
لله قومٌ أخلصوا في حبه
قومٌ إذا جنَّ الظلام عليهم
خمص البطون من التعفف ضمّراً
فرضي بهم واختصهم خدَّاما
باتوا هناك سجداً وقياماً
لا يعرفون سوى الحلال طعاماً
أوحى الله إلى بعض عباده :قومٌ إذا جنَّ الظلام عليهم
خمص البطون من التعفف ضمّراً
فرضي بهم واختصهم خدَّاما
باتوا هناك سجداً وقياماً
لا يعرفون سوى الحلال طعاماً
إنَّ لي عباداً من عبادي ..
يحبوني ، وأحبهم ..
وأشتاق إليهم ، ويشتاقون إلي ..
ويذكروني ، وأذكرهم ..
فإذا حذوت طريقهم ..أحببتك ..
وإن عدلت عنهم ..مقتك ..
قال يا ربي : وما علاماتهم ؟!..
قال :
يرعون الظلال بالنهار ، كما يرعى الراعي الشفيق غنمه ..
ويحنون إلى غروب الشمس ، كما تحن الطير إلى أوكارها عند
الغروب ..
فإذا جنَّ الليل ..
واختلط الظلام ..
وفُرشت الفرش ..
وخلا كل حبيب بحبيبه ..
نصبوا أقدامهم ..
وافترشوا وجوههم ..
وناجوني بكلامي ..
وتملقوني بإنعامي ..
فبين ..
صارخ ، وباكي ..
وبين متأوه ، وشاكي ..
وبين قائم ، وقاعد ..
وبين راكع ، وساجد ..
بعيني ما يتحملون من أجلي ..
وبسمعي ما يشكون من حبي ..
فهنيئاً لهم ..
أنَّ الله ..
يُحِبُّهُمْ ..
وهم يُحِبُّونَهُ ..
قال الله عنهم واصفاً ليلهم ونهارهم :
{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى
الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ،
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً }..
فمن كان النوم والاشتغال بالحديث ..
ألذ عنده ، وأطيب من ..
مناجاة الله ..
كيف تصح محبته !!..
فلا شيء ألذ للمحب من الخلوة بمحبوبه ..
فلما أحبوه خلوا به ..
وتضرعوا إليه بدعائهم ..
حدّث حديثهم - لله درهم-
أكرم من رجال لو رأيتهم
تحسبهم موتى لا حراك بهم
إن ينطقوا فتلاواتٌ وأذكارٌ
ففي حديثهم شربٌ وإسكارُ
وللظلام على الأجفان ستارُ
وهم مع الله اقبالٌ وإدبارُ
أو يسكتوا فاعتباراتٌ وأفكارُ
فلما أحبوه ..أكرم من رجال لو رأيتهم
تحسبهم موتى لا حراك بهم
إن ينطقوا فتلاواتٌ وأذكارٌ
ففي حديثهم شربٌ وإسكارُ
وللظلام على الأجفان ستارُ
وهم مع الله اقبالٌ وإدبارُ
أو يسكتوا فاعتباراتٌ وأفكارُ
فرحوا بظلام الليل ..
لأنه أحلى ساعات ..
المناجاة ..
والدعاء ..
والخلوة برب الأرض والسماء..
يقول أحدهم :
أحب الليل للقاء ربي..
وأكره النهار لملاقاة الناس ..
اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها :
قد اشتريتك ..
فضحكت ..
فحسبها مجنونه ..
فقال : أمجنونة أنت ؟!..
فقالت : سبحان من يعلم خفيات القلوب ، ما بمجنونة أنا ..
ثم قالت : هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟..
فقال : نعم ..
فقالت : اقرأ علي ..
فقرأ عليها : بسم الله الرحمن الرحيم ..
فشهقت شهقة وقالت : يا الله ..
هذه لذة الخبر ، فكيف لذة النظر ..
فلما جنَّ الليل وطأ فراشاً للنوم ..
فقالت له :
أما تستحي من مولاك ..
أنه لا ينام ، وأنت تنام ..
ثم أنشدت :
عجباً للمحب كيف ينام
إنَّ قلبي وقلب من كان مثلي
فأرضي مولاك إن أردت نجاةً
جوف الليل وقلبه مستهام
طائران إلى مليك الأنام
وتجافى عن اتباع الحرام
قال النباجي : فقامت ليلتها تصلي إنَّ قلبي وقلب من كان مثلي
فأرضي مولاك إن أردت نجاةً
جوف الليل وقلبه مستهام
طائران إلى مليك الأنام
وتجافى عن اتباع الحرام
..
فقمت من نومي أبحث عنها ..
فإذا هي تناجي ربها ساجدة وتقول :
بحبك إياي لا تعذبني ..
فلما انتهت ..
قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟!..
فلما انتهت ..
قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟!..
قالت : أما أقامني بين يديه ، وأنامك ..
ولولا سابق محبته لي ..لم أحبه ..
أما قال :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
يا ابن آدم اهجر فراشك
يا حبيب القلوب أنت حبيبي
يا طبيباً بذكره يتداوى
طلعت شمس من أحبك ليلاً
إنَّ شمس النهار تغرب بالليل
فإذا الظلام أسدل ستراً
فإنَّ الفراش غداً أمامك
أنت أنيسي وأنت مني قريب
كل ذي علة فنعم الطبيب
واستنارت فيما تلاها غروب
وشمس القلوب ليس تغيب
فإلى ربها تحن القلوب
من علامات حب العبد لله :يا حبيب القلوب أنت حبيبي
يا طبيباً بذكره يتداوى
طلعت شمس من أحبك ليلاً
إنَّ شمس النهار تغرب بالليل
فإذا الظلام أسدل ستراً
فإنَّ الفراش غداً أمامك
أنت أنيسي وأنت مني قريب
كل ذي علة فنعم الطبيب
واستنارت فيما تلاها غروب
وشمس القلوب ليس تغيب
فإلى ربها تحن القلوب
أن يكون صابراً على المكاره ..
والصبر عباد الله ..
من آكد المنازل في طريق المحبة ..
وألزمها للمحبين ..
فإنَّ بقوة الصبر على المكاره في مراد المحبوب ..
يُعلم صحة محبته ..
ولهذا عباد الله ..
كانت محبة أكثر الناس كاذبة ..
لأنهم كلهم ادعوا محبة الله تعالى ..
فلما امتحنهم بالمكاره ..
ظهروا على حقيقتهم ..
ولم يثبت إلا الصابرون ..
فلولا تحمّل المشاق ..
وتجشم المكاره ..
بالصبر ..
لما ثبتت صحة محبتهم ..
انظر رعاك الله ..
كيف وصف الله تعالى بالصبر خاصة أوليائه وأحبابه ..
فقال عن حبيبه أيوب : { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً } ..
ثم أثنى عليه قائلاً : { نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } ..
وأمر الله أحب الخلق إليه ..
بالصبر لحكمه ..
وأخبر أنَّ صبره به ..
وبذلك تهون جميع المصائب فقال : { وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ
فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا } ..
وقال : { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ } ..
وأثنى الله على الصابرين أحسن الثناء فقال : { وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء
والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ
هُمُ الْمُتَّقُونَ } ..
قال سيد الصابرين صلى الله عليه وسلم :
( وما أُعطي أحدٌ عطاءً خير وأسع من الصبر ) ..
وقال علي رضي الله عنه :
من إجلال الله ومعرفة حقه أن ..
لا تشكو وجعك ..
ولا تذكر مصيبتك ..
قال الأحنف :
لقد ذهبت عيني منذ أربعين سنة ..
وما شكوت ذلك لأحد ..
قال سبحانه : { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } ..
فهنيئاً لهم بشارة ربهم ..
وهنيئاً لهم :
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
ومن علامات حب العبد لله :
أن يكثر من ذكره ..
فلا يفتر عنه لسانه ..
ولا يخلو عنه قلبه ..
فإنَّ من أحب شيئاً أكثر من ذكره ..
فذكر الله ..
قوت القلوب ..
وبه يزول ..
الهم ..
والغم ..
والقلق ..
أما سمع قوله : { أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ..
أمرنا بذكره ..
ذكراً كثيراً ..
قياماً ..
وقعوداً ..
وعلى الجنوب ..
وفي السلم ..
والحرب ..
وأنفع الذكر إذا تواطئ القلب مع اللسان ..
قال الحسن البصري رحمة الله :
تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة ..
وفي الذكر ..
و قراءة القرآن ..
فإن وجدتموها ..
وإلا فاعلموا أنَّ الباب مغلق..
فإن وجدتم الحلاوة في ..
الذكر ..
والصلاة ..
وقراءة القرآن ..
وإلا فاعلموا أنَّ الباب مغلق ..
قال ذا النون :
ما طابت الدنيا ..
إلا بذكره ..
ولا طابت الآخرة ..
إلا بعفوه ..
ولا طابت الجنة ..
إلا برؤيته ..
أبداً نفوس الطالبين
وكذا القلوب بذكركم
حنت بذكركم ومن
إلى رياضكم تحنُ
بعد المخافة تطمئن
يهوى الحبيب ولا يحنُ
وكذا القلوب بذكركم
حنت بذكركم ومن
إلى رياضكم تحنُ
بعد المخافة تطمئن
يهوى الحبيب ولا يحنُ