يأمل المنتخب السوري لكرة القدم في استعادة نغمة الانتصارات عندما يلتقي
نظيره الأردني غدا الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة
الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
ويرفع المنتخب السوري شعار "الفوز من أجل البقاء" بعدما تجمد رصيده عند
ثلاث نقاط من مباراتيه السابقتين بالفوز 2/1 على السعوةدية ثم الهزيمة 1/2
أمام اليابان.
ويخوض المنتخب الأردني (النشامي) مباراة الغد وهو في المركز الثاني
بالمجموعة برصيد أربع نقاط من التعادل 1/1 مع اليابان ثم الفوز 1/صفر على
السعودية.
ويتأخر النشامي عن المنتخب الياباني بفارق الأهداف المسجلة فقط بينما يأتي المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وقدم كل من الفريقين عرضا قويا في مباراتيه السابقتين أمام السعودية
واليابان ولكن المنتخب الأردني نجح في تحقيق الفوز على السعودية والتعادل
مع اليابان بينما حقق السوريون الفوز على السعودية وسقطوا أمام محاربي
الساموراي.
ولذلك أصبح الفوز هو الحل الوحيد أمام المنتخب السوري من أجل التأهل لدور الثمانية في البطولة.
أما المنتخب الأردني فيكفيه التعادل في مباراة الغد ليضمن التأهل إلى دور الثمانية بعيدا عن حسابات فارق الأهداف.
وقبل بداية البطولة كانت معظم الترشيحات تصب في مصلحة المنتخبين الياباني
والسعودي ولكن النشامي والمنتخب السوري فجرا المفاجأة بعروضهما القوية في
البطولة الحالية قبل أن تنحصر المنافسة بينهما على إحدى بطاقتي المجموعة
إلى الدور الثاني نظرا لخروج المنتخب السعودي مبكرا من دائرة المنافسة على
التأهل.
وبينما حالف الحظ المنتخب الأردني في مواجهة نظيره السعودي حيث كان الأخضر
هو الأفضل في معظم فترات اللقاء وكان الفوز من نصيب النشامي ، عاند التوفيق
والحظ المنتخب السوري في مواجهته مع اليابان حيث خطف محاربو الساموراي
الفوز قبل نهاية المباراة بقليل وعبر ضربة جزاء.
وتبدو معنويات الفريقين على طرفي نقيض قبل مباراة الغد حيث تباينت نتيجة
مباراتيهما في الجولة الثانية من خلال فوز النشامي على الأخضر السعودي وخسر
المنتخب السوري أمام اليابان.
ويعتمد المدرب الروماني تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري بشكل
كبير على قوة خط هجومه بقيادة عبد الرزاق الحسين وفراس الخطيب ولكنه سيفتقد
في مباراة الغد جهود مدافعه نديم صباغ الذي تعرض للطرد في لقاء اليابان.
وفي المقابل ، يأمل المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني
في استمرار الأداء المتزن لفريقه والذي ساهم في حصد النقاط الأربع من
المباراتين الماضيتين.
كما يضع حمد أملا كبيرا في مباراة الغد على قدرات حارس مرماه المخضرم عامر
شفيع الذي لعب دورا كبيرا في المباراتين السابقتين ليخلو سجل الفريق من
الهزائم في البطولة الحالية وينتظر أن يتعرض لاختبار صعب آخر في مباراة
الغد.
نظيره الأردني غدا الاثنين في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة
الثانية في الدور الأول لبطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر.
ويرفع المنتخب السوري شعار "الفوز من أجل البقاء" بعدما تجمد رصيده عند
ثلاث نقاط من مباراتيه السابقتين بالفوز 2/1 على السعوةدية ثم الهزيمة 1/2
أمام اليابان.
ويخوض المنتخب الأردني (النشامي) مباراة الغد وهو في المركز الثاني
بالمجموعة برصيد أربع نقاط من التعادل 1/1 مع اليابان ثم الفوز 1/صفر على
السعودية.
ويتأخر النشامي عن المنتخب الياباني بفارق الأهداف المسجلة فقط بينما يأتي المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وقدم كل من الفريقين عرضا قويا في مباراتيه السابقتين أمام السعودية
واليابان ولكن المنتخب الأردني نجح في تحقيق الفوز على السعودية والتعادل
مع اليابان بينما حقق السوريون الفوز على السعودية وسقطوا أمام محاربي
الساموراي.
ولذلك أصبح الفوز هو الحل الوحيد أمام المنتخب السوري من أجل التأهل لدور الثمانية في البطولة.
أما المنتخب الأردني فيكفيه التعادل في مباراة الغد ليضمن التأهل إلى دور الثمانية بعيدا عن حسابات فارق الأهداف.
وقبل بداية البطولة كانت معظم الترشيحات تصب في مصلحة المنتخبين الياباني
والسعودي ولكن النشامي والمنتخب السوري فجرا المفاجأة بعروضهما القوية في
البطولة الحالية قبل أن تنحصر المنافسة بينهما على إحدى بطاقتي المجموعة
إلى الدور الثاني نظرا لخروج المنتخب السعودي مبكرا من دائرة المنافسة على
التأهل.
وبينما حالف الحظ المنتخب الأردني في مواجهة نظيره السعودي حيث كان الأخضر
هو الأفضل في معظم فترات اللقاء وكان الفوز من نصيب النشامي ، عاند التوفيق
والحظ المنتخب السوري في مواجهته مع اليابان حيث خطف محاربو الساموراي
الفوز قبل نهاية المباراة بقليل وعبر ضربة جزاء.
وتبدو معنويات الفريقين على طرفي نقيض قبل مباراة الغد حيث تباينت نتيجة
مباراتيهما في الجولة الثانية من خلال فوز النشامي على الأخضر السعودي وخسر
المنتخب السوري أمام اليابان.
ويعتمد المدرب الروماني تيتا فاليريو المدير الفني للمنتخب السوري بشكل
كبير على قوة خط هجومه بقيادة عبد الرزاق الحسين وفراس الخطيب ولكنه سيفتقد
في مباراة الغد جهود مدافعه نديم صباغ الذي تعرض للطرد في لقاء اليابان.
وفي المقابل ، يأمل المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني
في استمرار الأداء المتزن لفريقه والذي ساهم في حصد النقاط الأربع من
المباراتين الماضيتين.
كما يضع حمد أملا كبيرا في مباراة الغد على قدرات حارس مرماه المخضرم عامر
شفيع الذي لعب دورا كبيرا في المباراتين السابقتين ليخلو سجل الفريق من
الهزائم في البطولة الحالية وينتظر أن يتعرض لاختبار صعب آخر في مباراة
الغد.