بسم الله الرحمن الرحيم
حقق المنتخب المصري للناشئين تحت 17 سنة فوزاً غالياً وصعباً بعد أن حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف على نظيره السنغالي في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن فعاليات بطولة الأمم الأفريقية للناشئين تحت 17 سنة برواندا والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لناشئين والذي ستحتضنه المكسيك الصيف المقبل.
لم يكن ملعب المباراة إستاداً يقام عليه إحدى مباريات كرة القدم ولكنه كان أشبه "بحقل أو مستنقع" وهو المعتاد من الاتحاد الأفريقي الذي يسند تنظيم البطولات إلى الدول الأفريقية الفقيرة على سبيل المجاملة وبعيداً عن صورة الكرة الأفريقية من تنظيم أو بطولات أمام العالم رغم أن أفريقيا أصبحت الرافد الأول للاعبين بالنسبة للأندية حول العالم.
تقدم المنتخب السنغالي بهدف في الدقيقة 20" بعد أن إستغل حالة الإرتباك التي ظهرت على لاعبي المنتخب المصري بسبب سوء حالة أرضية الملعب وعدم قدرتهم على الأداء بشكل طبيعي، ولكن بعد التعود المصري على أجواء اللقاء ومنذ الدقيقة الأولي في الشوط الثاني وضح أن الفريق مصمم على تعويض النتيجة، وكانت لتغييرات محمد عمر المدير الفني للفريق مفعول السحر، وتعددت الهجمات المصرية الخطيرة على مرمى السنغال، ولكن كانت الرعونة وسوء اللمسة الأخيرة سبباً في إهدار كل الفرص السهلة.
وجاءت الدقيقة 66 لتعلن عن هدف التعادل للمنتخب المصري بعد تسديدة جميلة من محمود وحيد ترتد من الحارس السنغالي لتجد المتابع محمود عبد المنعم ليضع الكرة بسهولة في الشباك، ويتسبب الهدف في زيادة الثقة لدى اللاعبين الذين واصلوا السيطرة المطلقة على مجريات اللعب أمام لاعبين عمالقة من المفترض أنهم تحت 17 سنة وهو أمر مشكوك في صحته.
وكان للبديل محمد عادل رأي أخر في حالة التعادل التي سيطرت على الشوط الثاني، حين راوغ بمهارة وسدد كرة ولا أروع لتسكن الشباك معلنة عن هدف مصري عالمي، ليتقدم المنتخب المصري عن جدارة وإستحقاق، ويحاول المنتخب السنغالي إدراك التعادل ولكن كان لاعبوه يعتمدون على الكرات الطويلة التي نجح الدفاع المصري وحارس مرماه في القضاء على خطورتها تماماً، ليمر الوقت المتبقي دون جديد ويطلق الحكم صافرته معلناً إنتهاء الشوط الثاني والمباراة بفوز المنتخب المصري في أولى مبارياته بالبطولة الأفريقية.
حقق المنتخب المصري للناشئين تحت 17 سنة فوزاً غالياً وصعباً بعد أن حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف على نظيره السنغالي في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن فعاليات بطولة الأمم الأفريقية للناشئين تحت 17 سنة برواندا والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لناشئين والذي ستحتضنه المكسيك الصيف المقبل.
لم يكن ملعب المباراة إستاداً يقام عليه إحدى مباريات كرة القدم ولكنه كان أشبه "بحقل أو مستنقع" وهو المعتاد من الاتحاد الأفريقي الذي يسند تنظيم البطولات إلى الدول الأفريقية الفقيرة على سبيل المجاملة وبعيداً عن صورة الكرة الأفريقية من تنظيم أو بطولات أمام العالم رغم أن أفريقيا أصبحت الرافد الأول للاعبين بالنسبة للأندية حول العالم.
تقدم المنتخب السنغالي بهدف في الدقيقة 20" بعد أن إستغل حالة الإرتباك التي ظهرت على لاعبي المنتخب المصري بسبب سوء حالة أرضية الملعب وعدم قدرتهم على الأداء بشكل طبيعي، ولكن بعد التعود المصري على أجواء اللقاء ومنذ الدقيقة الأولي في الشوط الثاني وضح أن الفريق مصمم على تعويض النتيجة، وكانت لتغييرات محمد عمر المدير الفني للفريق مفعول السحر، وتعددت الهجمات المصرية الخطيرة على مرمى السنغال، ولكن كانت الرعونة وسوء اللمسة الأخيرة سبباً في إهدار كل الفرص السهلة.
وجاءت الدقيقة 66 لتعلن عن هدف التعادل للمنتخب المصري بعد تسديدة جميلة من محمود وحيد ترتد من الحارس السنغالي لتجد المتابع محمود عبد المنعم ليضع الكرة بسهولة في الشباك، ويتسبب الهدف في زيادة الثقة لدى اللاعبين الذين واصلوا السيطرة المطلقة على مجريات اللعب أمام لاعبين عمالقة من المفترض أنهم تحت 17 سنة وهو أمر مشكوك في صحته.
وكان للبديل محمد عادل رأي أخر في حالة التعادل التي سيطرت على الشوط الثاني، حين راوغ بمهارة وسدد كرة ولا أروع لتسكن الشباك معلنة عن هدف مصري عالمي، ليتقدم المنتخب المصري عن جدارة وإستحقاق، ويحاول المنتخب السنغالي إدراك التعادل ولكن كان لاعبوه يعتمدون على الكرات الطويلة التي نجح الدفاع المصري وحارس مرماه في القضاء على خطورتها تماماً، ليمر الوقت المتبقي دون جديد ويطلق الحكم صافرته معلناً إنتهاء الشوط الثاني والمباراة بفوز المنتخب المصري في أولى مبارياته بالبطولة الأفريقية.