كانت مدينة الدار البيضاء عشية الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، على موعد مع الندوة الصحافية التي دعت إليها جمعية المخترعين المغاربة للإبداع والبحث العلمي والتنمية البشرية، وذلك للتعريف بأهداف الجمعية ومجالات عملها، وللحديث أيضا عن مشاكل المخترعين في ظل غياب مستثمرين يتبنون اختراعاتهم.
وفي هذا الصدد يقول السيد عبد الرحيم بومديان رئيس الجمعية ومخترع آلة تصبين بدون ماء وبدون المسحوقات المتداولة، أن الهدف الرئيس من تأسيس هذه الجمعية هو تشجيع البحث العلمي والاختراع، وتوفير شروط عمل المخترعين لتسهيل إنجاز اختراعاتهم، وخلق قنوات التواصل مع الجهات المسؤولة والجمعيات المهتمة بنفس الإطار في الخارج. بالإضافة إلى خلق قنوات التواصل لتبادل المعرفة والخبرات في مجالات المعرفة والاختراع بين الأندية المحلية الوطنية، والمؤسسات الخارجية المتطورة في هذا المجال.
وتهدف الجمعية أيضا كما عبر بذلك السيد عبد الرحيم، إلى تشجيع كل أنواع الاختراع والابتكار من خلال خلق أندية وأوراش داخل الفضاءات التربوية والمؤسسات التعليمية يتم فيها تشجيع الناشئة على عمليات الاختراع والإبتكار، هذا كله بالإضافة إلى خلق الشروط التحفيزية لدى الناشئة للتعاطي لمجال الاختراع ب(التباري-مسابقات-جوائز...).
وعن آلة التصبين بدون ماء وبدون المسحوقات المتداولة، يقول السيد عبد الرحيم، الحاصل على الإجازة في العلوم الفيزيائية، بأنه كان يبحث كثيرا من أجل إزالة البقع الصعبة التي لاتنفع معها كل أنواع المسحوقات المستهلكة حاليا، وقاده البحث في النهاية إلى اكتشاف مواد مستخلصة من بعض الأعشاب ومن تركيبها مع بعضها حصل على المادة التي تحل محل المسحوق إلا أنها ذات فعالية وجودة أحسن إضافة إلى أنها ذات تكلفة أقل، ومن أجل تفعيل المادة صمم عبد الرحيم بومديان آلة خاصة بمواصفات تقنية خاصة فريدة من نوعها في الصنع.
ومنذ أزيد من ثماني سنوات وهو يعتمد هذه الآلة للتصبين ويشهد كل رواد مصبنته بجودة تصبينها. وقد قام بعرض اختراعه في عدة معارض وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية. وفي مطلع صيف 2005 تم بيع براءة اختراعه إلى شركة بجنوب إفريقيا حيث يتم بمقتضى عقد البيع تصنيع الآلة وإنتاج المادة لطرحهما في الأسواق العالمية.
يظل عبد الرحيم واحدا من ضمن العشرات من المخترعين المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة لإظهار اختراعاتم والإستفادة من أفكارهم التي بالتأكيد ستنفع البلد والناس. الجمعية وحدها لا تكفي للم شمل كل المخترعين وتوفير الأجواء الصحية لإظهار ابتكاراتهم، ولكن في ظل عدم الإكتراث بهؤلاء المخترعين، أخذت الجمعية على عاتقها مهام المساعدة والاعتراف بهؤلاء.. ليبقى السؤال مطروحا.. ماذا لو أن أحد المستثمرين المغاربة بمساعدة الدولة تبنى اختراع عبد الرحيم واختراعات أخرى لا تقل أهمية عنه؟.. ألسنا أولى بالاستفادة من هذه الأفكار والإختراعات؟..أم نحن في غنى عن ذلك؟!..
فتيحة رشدي-منارة
وفي هذا الصدد يقول السيد عبد الرحيم بومديان رئيس الجمعية ومخترع آلة تصبين بدون ماء وبدون المسحوقات المتداولة، أن الهدف الرئيس من تأسيس هذه الجمعية هو تشجيع البحث العلمي والاختراع، وتوفير شروط عمل المخترعين لتسهيل إنجاز اختراعاتهم، وخلق قنوات التواصل مع الجهات المسؤولة والجمعيات المهتمة بنفس الإطار في الخارج. بالإضافة إلى خلق قنوات التواصل لتبادل المعرفة والخبرات في مجالات المعرفة والاختراع بين الأندية المحلية الوطنية، والمؤسسات الخارجية المتطورة في هذا المجال.
وتهدف الجمعية أيضا كما عبر بذلك السيد عبد الرحيم، إلى تشجيع كل أنواع الاختراع والابتكار من خلال خلق أندية وأوراش داخل الفضاءات التربوية والمؤسسات التعليمية يتم فيها تشجيع الناشئة على عمليات الاختراع والإبتكار، هذا كله بالإضافة إلى خلق الشروط التحفيزية لدى الناشئة للتعاطي لمجال الاختراع ب(التباري-مسابقات-جوائز...).
وعن آلة التصبين بدون ماء وبدون المسحوقات المتداولة، يقول السيد عبد الرحيم، الحاصل على الإجازة في العلوم الفيزيائية، بأنه كان يبحث كثيرا من أجل إزالة البقع الصعبة التي لاتنفع معها كل أنواع المسحوقات المستهلكة حاليا، وقاده البحث في النهاية إلى اكتشاف مواد مستخلصة من بعض الأعشاب ومن تركيبها مع بعضها حصل على المادة التي تحل محل المسحوق إلا أنها ذات فعالية وجودة أحسن إضافة إلى أنها ذات تكلفة أقل، ومن أجل تفعيل المادة صمم عبد الرحيم بومديان آلة خاصة بمواصفات تقنية خاصة فريدة من نوعها في الصنع.
ومنذ أزيد من ثماني سنوات وهو يعتمد هذه الآلة للتصبين ويشهد كل رواد مصبنته بجودة تصبينها. وقد قام بعرض اختراعه في عدة معارض وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز تقديرية منها جائزة الحسن الثاني (ميدالية ذهبية) كما حاز على عدة جوائز تقديرية في عدة معارض وطنية ودولية. وفي مطلع صيف 2005 تم بيع براءة اختراعه إلى شركة بجنوب إفريقيا حيث يتم بمقتضى عقد البيع تصنيع الآلة وإنتاج المادة لطرحهما في الأسواق العالمية.
يظل عبد الرحيم واحدا من ضمن العشرات من المخترعين المغاربة الذين لم تتح لهم الفرصة لإظهار اختراعاتم والإستفادة من أفكارهم التي بالتأكيد ستنفع البلد والناس. الجمعية وحدها لا تكفي للم شمل كل المخترعين وتوفير الأجواء الصحية لإظهار ابتكاراتهم، ولكن في ظل عدم الإكتراث بهؤلاء المخترعين، أخذت الجمعية على عاتقها مهام المساعدة والاعتراف بهؤلاء.. ليبقى السؤال مطروحا.. ماذا لو أن أحد المستثمرين المغاربة بمساعدة الدولة تبنى اختراع عبد الرحيم واختراعات أخرى لا تقل أهمية عنه؟.. ألسنا أولى بالاستفادة من هذه الأفكار والإختراعات؟..أم نحن في غنى عن ذلك؟!..
فتيحة رشدي-منارة