تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
كم مرة غسلت عيونك بالدموع !! دموع الندم دموع الحزن دموع الخوف دموع الرجاء دموع الموالاة والبراء !!
هل دمعت على ذنوبك !!
هل دمعت على غيبتك !!
على نميمتك !!
على خيانة عيونك !!
على تركك للصلاة !!
على مشاهدة الأفلام !!
على سماع الأغاني !!
على النوم عن الصلاة !!
على الأسرى والأسيرات !!
على قتلى المسلمين والمسلمات !!
هل غسلتها قبل يوم الندم والحساب !!
هل غسلتها قبل أن تنطق العينان !!
هل غسلتها قبل أن تزهق الروح !!
متى آخر مرة دمعت فيها عينيك !!
متى آخر مرة غسلتها من الذنوب والمعاصي !!
أما يبكيك صوت الأرامل واليتامى وصوت الشيوخ الأيامى أما سمعت نداء وصراخ فاطمة العراقية التي هتك عرضها عباد الصليب فمن يجيب على صراخها ووندائها ويسمع صياحها من يجيب على نداء فاطمة الشيشانية وفاطمة الأفغانية وفاطمة الفلسطينية !! من يجيب على نساء المسلمين !!
قتل وتشريد وهتك محارم فينا وكأس الحادثات دهاق
أطفالنا ناموا على أحلامهم وعلى لهيب القاذفات أفاقوا
يبكون كلا بل بكت أعماقهم ولقد تجود بدمعها الأعماق
أما يحدثك الذي يجري لنا أوما يثيرك جرحنا الدفاق !
قال تعالى ((ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبُهم وكثير منهم فاسقون)
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).[
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله))
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "
هذا حالهم
فما هي حالي وحالك !!
آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية
أسمعوا يا أصحاب الذنوب
عقبة بن عامر قال قلت يارسول مالنجاة قال
أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك
ابكي قبل أن تشهد عليك الجوارح والأركان
أبكي قبل أن توقف في ذلك الموقف العظيم ثم يقررك الملك العلام ويقول لك
أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا وأنت لاتجد مفرا من السؤال
ابكي قبل أن يسألك ربك ألم تكن تظن أني أراك وأنت تعصاني
أما استحييت مني وأنت تختبئ عن أعين الناس وتنساني
أبكي فان العبد إذا بين يدي سيده رحمه ابكي فان الطفل إذا بكى رحمته أمه وربنا أرحم بنا من أمهاتنا
بل حتى من أرواحنا
أبكي وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ... أبكي فما أحلى دموع التوبة وما ألذها
بعد صلاة الفجر والناس نيام وأنت لوحدك في مصلاك أو في المسجد راجع نفسك راجع ذنوبك فكلنا خطاءون .. لكن خير الخاطئين التوابون
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع وأذن لاتسمع ونفس لاتشبع
اللهم ارحمنا فأنت خير الراحمين
ختاما أقول
إذا أنت لم تبكي على ذنبك فمن سيبكي عليها !!
كم مرة غسلت عيونك بالدموع !! دموع الندم دموع الحزن دموع الخوف دموع الرجاء دموع الموالاة والبراء !!
هل دمعت على ذنوبك !!
هل دمعت على غيبتك !!
على نميمتك !!
على خيانة عيونك !!
على تركك للصلاة !!
على مشاهدة الأفلام !!
على سماع الأغاني !!
على النوم عن الصلاة !!
على الأسرى والأسيرات !!
على قتلى المسلمين والمسلمات !!
هل غسلتها قبل يوم الندم والحساب !!
هل غسلتها قبل أن تنطق العينان !!
هل غسلتها قبل أن تزهق الروح !!
متى آخر مرة دمعت فيها عينيك !!
متى آخر مرة غسلتها من الذنوب والمعاصي !!
أما يبكيك صوت الأرامل واليتامى وصوت الشيوخ الأيامى أما سمعت نداء وصراخ فاطمة العراقية التي هتك عرضها عباد الصليب فمن يجيب على صراخها ووندائها ويسمع صياحها من يجيب على نداء فاطمة الشيشانية وفاطمة الأفغانية وفاطمة الفلسطينية !! من يجيب على نساء المسلمين !!
قتل وتشريد وهتك محارم فينا وكأس الحادثات دهاق
أطفالنا ناموا على أحلامهم وعلى لهيب القاذفات أفاقوا
يبكون كلا بل بكت أعماقهم ولقد تجود بدمعها الأعماق
أما يحدثك الذي يجري لنا أوما يثيرك جرحنا الدفاق !
قال تعالى ((ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبُهم وكثير منهم فاسقون)
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).[
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله))
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "
هذا حالهم
فما هي حالي وحالك !!
آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية
أسمعوا يا أصحاب الذنوب
عقبة بن عامر قال قلت يارسول مالنجاة قال
أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك
ابكي قبل أن تشهد عليك الجوارح والأركان
أبكي قبل أن توقف في ذلك الموقف العظيم ثم يقررك الملك العلام ويقول لك
أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا وأنت لاتجد مفرا من السؤال
ابكي قبل أن يسألك ربك ألم تكن تظن أني أراك وأنت تعصاني
أما استحييت مني وأنت تختبئ عن أعين الناس وتنساني
أبكي فان العبد إذا بين يدي سيده رحمه ابكي فان الطفل إذا بكى رحمته أمه وربنا أرحم بنا من أمهاتنا
بل حتى من أرواحنا
أبكي وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ... أبكي فما أحلى دموع التوبة وما ألذها
بعد صلاة الفجر والناس نيام وأنت لوحدك في مصلاك أو في المسجد راجع نفسك راجع ذنوبك فكلنا خطاءون .. لكن خير الخاطئين التوابون
اللهم إنا نعوذ بك من قلب لايخشع ومن عين لاتدمع وأذن لاتسمع ونفس لاتشبع
اللهم ارحمنا فأنت خير الراحمين
ختاما أقول
إذا أنت لم تبكي على ذنبك فمن سيبكي عليها !!