ذهبت إحدى الصحف الجزائرية بعيداً عما رأته الغالبية العظمى من جماهير الكرة في العالم العربي فيما يتعلق بالصلح الذي تم بالأمس بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ونظيره الجزائري محمد رورواة، مؤكدة أنه إتفاق للمصالح قبل أن يكون خطوة لإنهاء الخلاف بين شعبين عربيين.
وكان زاهر وروراوة قد إجتمعا بقطر أمس على هامش المباراة الودية التي يخوضها منتخب مصر أمام "العنابي"، حيث تصالحا في حضور القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، وهاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو المكتب التفيذي لـ "الفيفا".
وتحدثت "النهار" بلهجة غاضبة عن الذي أسفر عنه إجتماع الأمس، حيث قالت "أن المصالحة في هذا الوقت بالذات ودون تقديم أي إعتذار من الجانب المصري على الإعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي المنتخب الوطني وكذا شتم الشهداء من قبل ''الفئة الضالة'' في الجانب المصري، يطرح أكثر من تساؤل .. وهو ما إتضح مع توالي الأيام من خلال لغة الواثق التي كانت لدى الجانب المصري وبدرجة خاصة لدى رئيس الإتحاد سمير زاهر من أن المصالحة ستمر دون تقديم أي اعتذار، وذلك من أجل حسابات ضيقة من جانب رئيس ''الفاف'' المقبل على تحد حقيقي متمثل في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي لـ''الفيفا''، والذي يتطلب منه اللجوء إلى هذه الخطوة من أجل ضمان دعم العرب وبدرجة خاصة الأفارقة المواليين لمصر مقر تواجد أعتى هيئة كروية إفريقية إلى جانب الوزن الذي تمثله مصر في القارة الإفريقية."
وأضافت أن محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل هو أول من تجرأ على فضح روراوة الذي باع دماء الجزائريين - والكلام دائماً للصحفية - وذلك عندما أكد أن روراوة طلب إنهزام النادي القبائلي أمام الأهلي المصري في دوري الأبطال الإفريقي، والسماح له بالعبور إلى الدور التالي دون عناء.
وقالت الصحيفة في هذا الشأن "لقد تنبأ حناشي بهذا السيناريو من خلال تأكيده على أن مطالبة روراوة له بالتنازل عن نقاط الأهلي المصري لصالح هذا الأخير كان لحسابات واضحة من خلال إعادة الدفء للعلاقة التي تجمعه مع المصريين لمساعدته على الوصول إلى ''الفيفا''، والشيء الأكيد أن روراوة يتوجه إلى تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي لـ''الفيفا'' دون أن يرد الدين للاعبين الذين سالت دماؤهم في القاهرة دون أن يحصلوا على إعتذارات."
وأختتمت الصحيفة تقريرها قائلة أن روراوة لجأ إلى ركوب الموجة واستعمال زاهر ومصر مجدداً للوصول إلى عضوية اللجنة التنفيذية لـ''الفيفا'' بعد وصوله من خلالها إلى الاتحاد العربي، غير أن الثمن هذه المرة سيكون ثميناً على إعتبار أن هذه المصالحة تمت دون تقديم أية تنازلات من الجانب المصري، وهو ما يُعتبر فوزاً لهذا الأخير الذي سبق وأن أكد أنه لن يقدم أي إعتذار ولا أي تنازل من أجل المصالحة.
وكان زاهر وروراوة قد إجتمعا بقطر أمس على هامش المباراة الودية التي يخوضها منتخب مصر أمام "العنابي"، حيث تصالحا في حضور القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي، وهاني أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو المكتب التفيذي لـ "الفيفا".
وتحدثت "النهار" بلهجة غاضبة عن الذي أسفر عنه إجتماع الأمس، حيث قالت "أن المصالحة في هذا الوقت بالذات ودون تقديم أي إعتذار من الجانب المصري على الإعتداءات الجبانة التي طالت لاعبي المنتخب الوطني وكذا شتم الشهداء من قبل ''الفئة الضالة'' في الجانب المصري، يطرح أكثر من تساؤل .. وهو ما إتضح مع توالي الأيام من خلال لغة الواثق التي كانت لدى الجانب المصري وبدرجة خاصة لدى رئيس الإتحاد سمير زاهر من أن المصالحة ستمر دون تقديم أي اعتذار، وذلك من أجل حسابات ضيقة من جانب رئيس ''الفاف'' المقبل على تحد حقيقي متمثل في الفوز بعضوية المكتب التنفيذي لـ''الفيفا''، والذي يتطلب منه اللجوء إلى هذه الخطوة من أجل ضمان دعم العرب وبدرجة خاصة الأفارقة المواليين لمصر مقر تواجد أعتى هيئة كروية إفريقية إلى جانب الوزن الذي تمثله مصر في القارة الإفريقية."
وأضافت أن محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل هو أول من تجرأ على فضح روراوة الذي باع دماء الجزائريين - والكلام دائماً للصحفية - وذلك عندما أكد أن روراوة طلب إنهزام النادي القبائلي أمام الأهلي المصري في دوري الأبطال الإفريقي، والسماح له بالعبور إلى الدور التالي دون عناء.
وقالت الصحيفة في هذا الشأن "لقد تنبأ حناشي بهذا السيناريو من خلال تأكيده على أن مطالبة روراوة له بالتنازل عن نقاط الأهلي المصري لصالح هذا الأخير كان لحسابات واضحة من خلال إعادة الدفء للعلاقة التي تجمعه مع المصريين لمساعدته على الوصول إلى ''الفيفا''، والشيء الأكيد أن روراوة يتوجه إلى تقديم تنازلات من أجل الوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي لـ''الفيفا'' دون أن يرد الدين للاعبين الذين سالت دماؤهم في القاهرة دون أن يحصلوا على إعتذارات."
وأختتمت الصحيفة تقريرها قائلة أن روراوة لجأ إلى ركوب الموجة واستعمال زاهر ومصر مجدداً للوصول إلى عضوية اللجنة التنفيذية لـ''الفيفا'' بعد وصوله من خلالها إلى الاتحاد العربي، غير أن الثمن هذه المرة سيكون ثميناً على إعتبار أن هذه المصالحة تمت دون تقديم أية تنازلات من الجانب المصري، وهو ما يُعتبر فوزاً لهذا الأخير الذي سبق وأن أكد أنه لن يقدم أي إعتذار ولا أي تنازل من أجل المصالحة.