بسم الله الرحمن الرحيم
أشار للسماء فأطاعته
ومن تأثيره صلّ الله عليه وسلم.. أنه أشار
إلى السماء فأطاعته بإذن الله ..
ففي فترة من عهد النبوة المبارك .. تقلص
المطر .. وأجدبت الأرض .. وماتت الزروع ..
فبينما هو يخطب صلّ الله عليه وسلم الناس
على منبره يوم الجمعة ..
إذ دخل رجل المسجد .. ورسول الله صلّ الله
عليه وسلم قائماً يخطب ..
فاستقبل رسول الله صلّ الله عليه وسلم قائماً
.. ولم ينتظر .. بل قطع الخطبة .. وصاح
بأعلى صوته .. قال :
يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت
السبل .. فادع الله يغيثنا ..
كان الرجل يتكلم من حرقة أصابته .. وهو
يرى أولاده جوعى .. وأغنامه هلكى ..
السبل تقطعت .. والأرض أجدبت .. والأموال
نفدت ..
كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يعيش هموم
أصحابه .. فلم يتأخر .. وإنما رفع يديه
إلى السماء
.. ودعا .. وتضرع والتجا .. وقال :
اللهم اسقنا .. اللهم اسقنا .. اللهم
اسقنا ..
كان أنس رضى الله عنه حاضراً بين المصلين ..
فلما رأى النبي صلّ الله عليه وسلم يبتهل
ويستسقي .. رفع بصره ينظر إلى السماء ..
قال أنس :
فلا والله .. ما نرى في السماء من سحاب ولا
من قزعة ..
وإن السماء لمثل الزجاجة .. وما بيننا
وبين سلع من دار ..
فوالذي نفسي بيده .. ما وضع يديه حتى ثار
السحاب أمثال الجبال ..
ثم لم ينزل رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن
منبره .. حتى رأيت
المطر يتحادر عن لحيته ..!!
وأمطرت السماء .. سبعة أيام متواصلة ..
حتى رويت الأرض .. وشبعت الأنعام ..
وفي الجمعة الأخرى .. قام صلّ الله عليه وسلم
يخطب الناس على منبره المبارك ..
وفجأة فإذا الرجل نفسه .. أو غيره ..
يدخل من ذلك الباب نفسه ..
ورسول الله صلّ الله عليه وسلم قائم يخطب ..
فاستقبله قائماً .. فقال :
يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت
السبل .. فادع الله يمسكها عنا ..
فرفع رسول الله صلّ الله عليه وسلم يديه ..
ثم قال :
اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على
الآكام .. والظراب .. وبطون الأودية ..
ومنابت الشجر ..
ثم جعل صلّ الله عليه وسلم يشير بيده إلى
نواحي السحاب في السماء ..
قال أنس :
فما يشير صلّ الله عليه وسلم بيده إلى ناحية
إلا تفرجت ..
حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة .. أي صارت
المياه حولها .. وهي كالجزيرة ..
وسال وادي قناة شهراً .. ولم يجيء أحد من
ناحية .. إلا أخبر بجود ومطر .. أي كل من
وصل إلى المدينة من سفر أخبرهم بكثرة
الأمطار حولها ..
وهذا من بركة دعائه صلّ الله عليه وسلم
( حوالينا ولا علينا ) ..
رواه البخاري ومسلم
أشار للسماء فأطاعته
ومن تأثيره صلّ الله عليه وسلم.. أنه أشار
إلى السماء فأطاعته بإذن الله ..
ففي فترة من عهد النبوة المبارك .. تقلص
المطر .. وأجدبت الأرض .. وماتت الزروع ..
فبينما هو يخطب صلّ الله عليه وسلم الناس
على منبره يوم الجمعة ..
إذ دخل رجل المسجد .. ورسول الله صلّ الله
عليه وسلم قائماً يخطب ..
فاستقبل رسول الله صلّ الله عليه وسلم قائماً
.. ولم ينتظر .. بل قطع الخطبة .. وصاح
بأعلى صوته .. قال :
يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت
السبل .. فادع الله يغيثنا ..
كان الرجل يتكلم من حرقة أصابته .. وهو
يرى أولاده جوعى .. وأغنامه هلكى ..
السبل تقطعت .. والأرض أجدبت .. والأموال
نفدت ..
كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يعيش هموم
أصحابه .. فلم يتأخر .. وإنما رفع يديه
إلى السماء
.. ودعا .. وتضرع والتجا .. وقال :
اللهم اسقنا .. اللهم اسقنا .. اللهم
اسقنا ..
كان أنس رضى الله عنه حاضراً بين المصلين ..
فلما رأى النبي صلّ الله عليه وسلم يبتهل
ويستسقي .. رفع بصره ينظر إلى السماء ..
قال أنس :
فلا والله .. ما نرى في السماء من سحاب ولا
من قزعة ..
وإن السماء لمثل الزجاجة .. وما بيننا
وبين سلع من دار ..
فوالذي نفسي بيده .. ما وضع يديه حتى ثار
السحاب أمثال الجبال ..
ثم لم ينزل رسول الله صلّ الله عليه وسلم عن
منبره .. حتى رأيت
المطر يتحادر عن لحيته ..!!
وأمطرت السماء .. سبعة أيام متواصلة ..
حتى رويت الأرض .. وشبعت الأنعام ..
وفي الجمعة الأخرى .. قام صلّ الله عليه وسلم
يخطب الناس على منبره المبارك ..
وفجأة فإذا الرجل نفسه .. أو غيره ..
يدخل من ذلك الباب نفسه ..
ورسول الله صلّ الله عليه وسلم قائم يخطب ..
فاستقبله قائماً .. فقال :
يا رسول الله .. هلكت الأموال .. وانقطعت
السبل .. فادع الله يمسكها عنا ..
فرفع رسول الله صلّ الله عليه وسلم يديه ..
ثم قال :
اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على
الآكام .. والظراب .. وبطون الأودية ..
ومنابت الشجر ..
ثم جعل صلّ الله عليه وسلم يشير بيده إلى
نواحي السحاب في السماء ..
قال أنس :
فما يشير صلّ الله عليه وسلم بيده إلى ناحية
إلا تفرجت ..
حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة .. أي صارت
المياه حولها .. وهي كالجزيرة ..
وسال وادي قناة شهراً .. ولم يجيء أحد من
ناحية .. إلا أخبر بجود ومطر .. أي كل من
وصل إلى المدينة من سفر أخبرهم بكثرة
الأمطار حولها ..
وهذا من بركة دعائه صلّ الله عليه وسلم
( حوالينا ولا علينا ) ..
رواه البخاري ومسلم