بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتي
أكتب إليك الآن وأنا أخرج من جُرحي
وقلبكِ ممدد فوق منصة المساء الحزين!!
تبلعين الحب والغدر معاً..
أكتبُ إليك وصوت المطر خارج النافذة
أفتشُ عن صوتك داخل كلماتي
وعن نظراتك داخل أقبيةٍ من زجاج!!
وأفتش عن نبضك داخل كتلة يديك..
فلم أجدك إلا خائنة ً غادرة..
سيدتي
الآن نفضتُ عن جسدي بقاياك
وقد خرجتِ من بين أصابعي سراباً
فكما حضرتي متسولة
غادرتي كالسمكة المذبوحة..!!
تتقلّبين في الطرقات , لا تستطيعين الموت..
تبحثين عن مرآة أخرى تغمسين كرهك وغباءك
فيها فلا تجدين..!
تسللتِ إلى جزيرتي المنعزلة , ترسمين
فوق رمالها امرأة حسناء من طين..!!
صدّقتك حين قلتِ:
إن الحبَ والوفاءَ خطّان متوازيان!
وأن الهمسَ والرعدَ متشابهان!
ولم أكن أعلم أنك تنثرين الملح فوق أوردتي في كل مساء.
سيدتي
حين ألتقيتك بين أكوام الوجوه
سقطتي في دمي كالوردة البيضاء!
وانسحقتُ في عينيك كطائر مذبوح..
ظللتُ أعبُرَكِ وأقتحمك كالشمس في رحلتها
فكم كنت أنظم الحب في حنجرتي
لأنثره لك في كل صباح!
وكم كنت أمزق صخب الصمت
لأركض نحوك أحمل قلبي فوق دفاتري
ودمي ينسكب خلفي فوق أرصفة الطرقات!
وكم عرّيت لك جُرحي فعبرتيه بحوافرك
وتركتك تخوضين فيه!
وتركتيني وحيداً .
سيدتي
الآن كل شيء تبدّل ..
فلم يعد بوسعك أن تعبثي بجرحي
أو تمارسي انشطار النيازك أمامي!!
أعرف أن حكايتنا المسحورة
لابد أن تذوي في فجر النسيان!
لأنك أصبحت تملكين غابة من القلوب
وألف ذراعٍ يتلوّى فوق أعناق الرجال!!
ولكنني لست مثلهم يا سيدتي.
فأنا وهبتك الحب كنهار صيفي
‘‘وتابعتي صفيرك العابث كصبي هارب من المدرسة‘‘
لم أعد الآن أفرّق بين الحب والكُره!
كل الأشياء أمامي تشابهت!
لذلك ربما:
سيكون غدرك الأشد إيلاماً!
وستكون عيناك الأكثر جمالاً!
سيدتي
وأنا أقف فوق شطآن جزيرتي المنعزلة
أشعر بمنجم ينهار بداخلي!
ورعشةٌ من الحزن تتسلّق سُلاميّات أصابعي!
وشاحنةُ التاريخِ تنقلِبُ أمامي..
وأكوامٌ من الحلم تغادرني ..!
لأبقى وحيداً داخلَ كهفٍ من جليد!
وقد تناثرت فوق الثلج أوراقي وأقلامي..!
سيدتي
أعلم أنك لن تأخذي دور الفراشة والمصباح إلا مساءً
ولن تقضمي أحرفي خوفاً وعشقاً وكُرهاً وفَزَعاً إلا مساءً!
وهذا أقبح ما فيك, ولكن لا يهم..
فسماؤك لن يكون أجمل من حزني !
لأنك ستركضين في مرآتك كالمذبوحة
تبحثين عن خبثك لتقتليه!
وعن مخالبك لتقلّميها!
وعن مدنٍ من اللؤم بداخلك لتحرقيها!!
أعلم يا سيدتي أنك ستضعين هذا المساء الكُحل فوق وجنتيك!
لأنك لن تسمعي بعد رحيلي تراتيل الحب تطرق أبوابك!
وتلك النغمة الساحرة في هاتفك ستصمت للأبد!
لن تسمعي فقط إلا صُراخ باعة الصحف ..
وبجوارك الحزن تابوت سيتمدد طويلاً حتى تسقطي بداخله!!
قد تلتهمك الدهشة حين تلمحين وقت الغروب كلمة(سيدتي)
فلأنني أعرف كم أنتِ مغرورة أحببتُ عند الرحيل أن أروي غروركِ!
لأنك بعدي ستظمئين كثيرا..!
سيدتي
هنا في في هذا المكان
أحببتك حيث صورتك الرمزية المزيفة تطاردني
والشمس ممددة فوق (أشجارالمنتدي )
وعشرات من الاعضاء يرددون
( تعجبات علي حبنا )
و
(الآهااات علي فراقنا )
وهنا أنساك حيث تنثر الريح قصيدتها فوق زُرقة عينيك!
(هنا أحببتك ودخلتُ موتي وهنا أنساك وأغادر موتي)
سيدتي
أكتب إليك الآن وأنا أخرج من جُرحي
وقلبكِ ممدد فوق منصة المساء الحزين!!
تبلعين الحب والغدر معاً..
أكتبُ إليك وصوت المطر خارج النافذة
أفتشُ عن صوتك داخل كلماتي
وعن نظراتك داخل أقبيةٍ من زجاج!!
وأفتش عن نبضك داخل كتلة يديك..
فلم أجدك إلا خائنة ً غادرة..
سيدتي
الآن نفضتُ عن جسدي بقاياك
وقد خرجتِ من بين أصابعي سراباً
فكما حضرتي متسولة
غادرتي كالسمكة المذبوحة..!!
تتقلّبين في الطرقات , لا تستطيعين الموت..
تبحثين عن مرآة أخرى تغمسين كرهك وغباءك
فيها فلا تجدين..!
تسللتِ إلى جزيرتي المنعزلة , ترسمين
فوق رمالها امرأة حسناء من طين..!!
صدّقتك حين قلتِ:
إن الحبَ والوفاءَ خطّان متوازيان!
وأن الهمسَ والرعدَ متشابهان!
ولم أكن أعلم أنك تنثرين الملح فوق أوردتي في كل مساء.
سيدتي
حين ألتقيتك بين أكوام الوجوه
سقطتي في دمي كالوردة البيضاء!
وانسحقتُ في عينيك كطائر مذبوح..
ظللتُ أعبُرَكِ وأقتحمك كالشمس في رحلتها
فكم كنت أنظم الحب في حنجرتي
لأنثره لك في كل صباح!
وكم كنت أمزق صخب الصمت
لأركض نحوك أحمل قلبي فوق دفاتري
ودمي ينسكب خلفي فوق أرصفة الطرقات!
وكم عرّيت لك جُرحي فعبرتيه بحوافرك
وتركتك تخوضين فيه!
وتركتيني وحيداً .
سيدتي
الآن كل شيء تبدّل ..
فلم يعد بوسعك أن تعبثي بجرحي
أو تمارسي انشطار النيازك أمامي!!
أعرف أن حكايتنا المسحورة
لابد أن تذوي في فجر النسيان!
لأنك أصبحت تملكين غابة من القلوب
وألف ذراعٍ يتلوّى فوق أعناق الرجال!!
ولكنني لست مثلهم يا سيدتي.
فأنا وهبتك الحب كنهار صيفي
‘‘وتابعتي صفيرك العابث كصبي هارب من المدرسة‘‘
لم أعد الآن أفرّق بين الحب والكُره!
كل الأشياء أمامي تشابهت!
لذلك ربما:
سيكون غدرك الأشد إيلاماً!
وستكون عيناك الأكثر جمالاً!
سيدتي
وأنا أقف فوق شطآن جزيرتي المنعزلة
أشعر بمنجم ينهار بداخلي!
ورعشةٌ من الحزن تتسلّق سُلاميّات أصابعي!
وشاحنةُ التاريخِ تنقلِبُ أمامي..
وأكوامٌ من الحلم تغادرني ..!
لأبقى وحيداً داخلَ كهفٍ من جليد!
وقد تناثرت فوق الثلج أوراقي وأقلامي..!
سيدتي
أعلم أنك لن تأخذي دور الفراشة والمصباح إلا مساءً
ولن تقضمي أحرفي خوفاً وعشقاً وكُرهاً وفَزَعاً إلا مساءً!
وهذا أقبح ما فيك, ولكن لا يهم..
فسماؤك لن يكون أجمل من حزني !
لأنك ستركضين في مرآتك كالمذبوحة
تبحثين عن خبثك لتقتليه!
وعن مخالبك لتقلّميها!
وعن مدنٍ من اللؤم بداخلك لتحرقيها!!
أعلم يا سيدتي أنك ستضعين هذا المساء الكُحل فوق وجنتيك!
لأنك لن تسمعي بعد رحيلي تراتيل الحب تطرق أبوابك!
وتلك النغمة الساحرة في هاتفك ستصمت للأبد!
لن تسمعي فقط إلا صُراخ باعة الصحف ..
وبجوارك الحزن تابوت سيتمدد طويلاً حتى تسقطي بداخله!!
قد تلتهمك الدهشة حين تلمحين وقت الغروب كلمة(سيدتي)
فلأنني أعرف كم أنتِ مغرورة أحببتُ عند الرحيل أن أروي غروركِ!
لأنك بعدي ستظمئين كثيرا..!
سيدتي
هنا في في هذا المكان
أحببتك حيث صورتك الرمزية المزيفة تطاردني
والشمس ممددة فوق (أشجارالمنتدي )
وعشرات من الاعضاء يرددون
( تعجبات علي حبنا )
و
(الآهااات علي فراقنا )
وهنا أنساك حيث تنثر الريح قصيدتها فوق زُرقة عينيك!
(هنا أحببتك ودخلتُ موتي وهنا أنساك وأغادر موتي)