تخيل نفسك الآن في مكان شديد الحرارة والشمس محرقة جدا والمكان شبه صحراوي
ولكن يوجد هناك شجرة ضخمة كثيفة الاغصان والاوراق فتسرع اليها لتستظل بظلها
لانك في حاجة شديدة لظل الشجرة لتخفف عنك اهوال هذه الجو الحار
هذه حال كثير من الناس يهرب الى الظل من اجل الاحتماء من شدة حرارة الجو
ولكن هل جربت ان تستظل بظل انسان فليس الامر مجرد لحظة او ساعة
بل حياة تمتد شهور وسنين تحت ظل الانسان الحقيقي
اكيد الامر غريب عليك بل لو دورت الامر في عقلك فلن يدور لانه انت مستغرب من الامر
او ليس متخيل الفكرة جيدا لانك بعيد كل البعد عن هذه المفهوم الغريب
سوف اوضح لك الامر بصورة اسهل لانك بعدها سوف تجرب هذه الحياة في ظل الانسان
البداية كانت هناك حيث انت متواجد وعايش بين ألاف من الناس تتعاقب عليكم الساعات
ويظهر ليل وينجلي نهار ويخيم اسبوع ويشرق شهر وتزول سنة وينمو عقد جديد
وسط كل هذه الاحداث في حياتك ومع تسارع الوقت تصمت فجأة وتجلس مفكرا لساعات بلا جدوى
وتقوم مسرعا من مكانك تبحث عن شيئ لم تجده طوال السنين الفاتت من حياتك وتكتشف انك
كنت مخدوعا بكل ما حولك وما كان حولك الا مجرد اشباه وليس حقائق وفي بعض الاوقات قد تكون احلام
فتتسارع وتيرة البحث لديك عن الشيئ المفقود الذي احسست بفقدانه داخلك قبل ان تراه عينيك
ان ذلك الشيئ الذي تبحث عنه هو الانسان الحقيقي انسان الفطرة صاحب القلب الابيض
فبعد فترة من البحث هنا وهناك في الافق البعيد وفي الوادي العميق عن الانسان المفقود
تستسلم للحقيقة ان الانسان الحقيقي لم يعد موجود وعليك بوسيلة اخرى من اجل تعويض هذه النقص
فحينها تجلس مع نفسك تستذكر انسان زمان الانسان الذي قلبه دافئ لكل مشاعر انسان بردت من مشاعر الاخرين
قلب كبير دوما يتمدد ويتوسع بحرارة المحبين حوله فتجد دوما فيها فراغات رغم كثرة الموجدين
انسان ولد على الفطرة وعاش على الفطرة لم تغيره اهوال الحياة من كره وحقد وحسد وظن سيئ
فبقى انسانا حقيقيا جوهره معدنيا ثمينا يشع نورا من كل جوانبه يشرق في وجه الجميع محبة وسرور
ووتعيش اياما وسنينا نستذكر ذلك الانسان فتعيش مع ذلك الانسان بذكرياته الماضية
ومع تلك الذكريات ينشأ في سمائك ظل كبير يسير معك في كل مكان بفعل رياح الحب في قلبك
يقيك هذه الظل حرارة شمس الحياة ومن اشعة الظلم والكذب والحقد والحسد والظن السيئ
ومع هذه الظل الكبير يظهر في الافق البعيد الانسان المفقود لكنه يبقى صعب الوصول
وتبقى انت تعيش في ذكريات الانسان المفقود ويبقى قلبك يعيش في ظل الانسان
ومن هنا تعال معي نعيش في ظل الانسان لعلنا في يوم من الايام نتحول الى ظل يعيش ويستظل الناس بنا
اخيرا لكل انسان ظل واثر في الحياة فاجعل ظلك يستظل به الناس ولا تجعله ظل يهرب منه الناس من
شدة حرارته وقسوته على قلوبهم الضعيفة بضعف الانسان في قلوبهم
الظل الطيب هو من يدوم في قلوب الناس وليس في عقولهم ولا عيونهم
فكل ما في العيون والعقول فان ويبقى ما في القلوب الى ان يفنون
كلمات عطور مكة من تحت ظل الانسان
ولكن يوجد هناك شجرة ضخمة كثيفة الاغصان والاوراق فتسرع اليها لتستظل بظلها
لانك في حاجة شديدة لظل الشجرة لتخفف عنك اهوال هذه الجو الحار
هذه حال كثير من الناس يهرب الى الظل من اجل الاحتماء من شدة حرارة الجو
ولكن هل جربت ان تستظل بظل انسان فليس الامر مجرد لحظة او ساعة
بل حياة تمتد شهور وسنين تحت ظل الانسان الحقيقي
اكيد الامر غريب عليك بل لو دورت الامر في عقلك فلن يدور لانه انت مستغرب من الامر
او ليس متخيل الفكرة جيدا لانك بعيد كل البعد عن هذه المفهوم الغريب
سوف اوضح لك الامر بصورة اسهل لانك بعدها سوف تجرب هذه الحياة في ظل الانسان
البداية كانت هناك حيث انت متواجد وعايش بين ألاف من الناس تتعاقب عليكم الساعات
ويظهر ليل وينجلي نهار ويخيم اسبوع ويشرق شهر وتزول سنة وينمو عقد جديد
وسط كل هذه الاحداث في حياتك ومع تسارع الوقت تصمت فجأة وتجلس مفكرا لساعات بلا جدوى
وتقوم مسرعا من مكانك تبحث عن شيئ لم تجده طوال السنين الفاتت من حياتك وتكتشف انك
كنت مخدوعا بكل ما حولك وما كان حولك الا مجرد اشباه وليس حقائق وفي بعض الاوقات قد تكون احلام
فتتسارع وتيرة البحث لديك عن الشيئ المفقود الذي احسست بفقدانه داخلك قبل ان تراه عينيك
ان ذلك الشيئ الذي تبحث عنه هو الانسان الحقيقي انسان الفطرة صاحب القلب الابيض
فبعد فترة من البحث هنا وهناك في الافق البعيد وفي الوادي العميق عن الانسان المفقود
تستسلم للحقيقة ان الانسان الحقيقي لم يعد موجود وعليك بوسيلة اخرى من اجل تعويض هذه النقص
فحينها تجلس مع نفسك تستذكر انسان زمان الانسان الذي قلبه دافئ لكل مشاعر انسان بردت من مشاعر الاخرين
قلب كبير دوما يتمدد ويتوسع بحرارة المحبين حوله فتجد دوما فيها فراغات رغم كثرة الموجدين
انسان ولد على الفطرة وعاش على الفطرة لم تغيره اهوال الحياة من كره وحقد وحسد وظن سيئ
فبقى انسانا حقيقيا جوهره معدنيا ثمينا يشع نورا من كل جوانبه يشرق في وجه الجميع محبة وسرور
ووتعيش اياما وسنينا نستذكر ذلك الانسان فتعيش مع ذلك الانسان بذكرياته الماضية
ومع تلك الذكريات ينشأ في سمائك ظل كبير يسير معك في كل مكان بفعل رياح الحب في قلبك
يقيك هذه الظل حرارة شمس الحياة ومن اشعة الظلم والكذب والحقد والحسد والظن السيئ
ومع هذه الظل الكبير يظهر في الافق البعيد الانسان المفقود لكنه يبقى صعب الوصول
وتبقى انت تعيش في ذكريات الانسان المفقود ويبقى قلبك يعيش في ظل الانسان
ومن هنا تعال معي نعيش في ظل الانسان لعلنا في يوم من الايام نتحول الى ظل يعيش ويستظل الناس بنا
اخيرا لكل انسان ظل واثر في الحياة فاجعل ظلك يستظل به الناس ولا تجعله ظل يهرب منه الناس من
شدة حرارته وقسوته على قلوبهم الضعيفة بضعف الانسان في قلوبهم
الظل الطيب هو من يدوم في قلوب الناس وليس في عقولهم ولا عيونهم
فكل ما في العيون والعقول فان ويبقى ما في القلوب الى ان يفنون
كلمات عطور مكة من تحت ظل الانسان