قال تعالى : ِِ(( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما )) صدق الله العظيم
لقداتخذت البيعة في المغرب نظاما ثابتا بلغ أسمى الغايات و أنبل المقاصدلكونه قام على أسس مكينة و قواعد ثابتة ، فالمغاربة عرفوا بالوفاء للعرشالعلوي المجيد و تفانيهم بالإخلاص للمقدسات الوطنية على مختلف فئاتهم وفصائلهم من عهد مولاي إدريس الأول إلى عهد الدولة العلوية الشريفة ،ملتزمين في ذلك غاية الالتزام مخلصين لواجب البيعة مجاهرين بها .
يقول المغفور له الحسن الثاني في خطاب لجلالته بمناسبة ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء6 نونبر 1981 في هذا الصدد : '' المغاربة يبايعون ملكهم منذ التاريخالقديم ، منذ المولى إدريس على الكيفية الإسلامية المشروعة المعترف بها والمعروفة من أيام النبي ( ص ) ، يبايعون ملكهم بيعة الرضوان ، و لكن مقابلتلك البيعة الملك كذلك يبايع في شكله المغاربة و ذلك حينما يتعهد بضمانحقوقهم و أول حق عند المغاربة هو الاستمرار في مغربيتهم ''
وكان أهل الصحراء منذ تحملهم مع إخوانهم المغاربة عهد الخلافة الشرعيةملزمين بالاستمرار على روابط البيعة لأمير المومنين و على الطاعة له ، وصلتهم بملوك الدولة العلوية الشريفة كانت وطيدة كما تدل على ذلك الوثائقالتي لا تزال في خزانات المغرب ، فما كانوا إلا أبناء أبرارا لهذا الوطنالعزيز يعتزون بمغربيتهم و يفتخرون بنسبتهم إليه و تبعيتهم في الحكم له .
ورفضوا التعامل مع الاستعمار إلا بإذن من المخزن و كافحوه بكل وجه من وجوهالمقاومة ، و لم يستطع طيلة وجوده في الصحراء أن يكسب موالاتهم ، ،فالمستعمر الاسباني حاول بطرق شتى تمرير عدة مخططات استعماريةتهدفلجعل أبناء الصحراء مواطنين اسبانيين لإعطاء سياسته في الصحراء صفة المشروعية و لضماناستمرار احتلاله لها ، لكنهم ناضلوا ضد هذه المخططات و ضد كل أشكالالهيمنة الاستعمارية و محاولات طمس الهوية الوطنية ، و رفضوا التعامل معادارته إلا عن طريق نائب خليفة السلطان بالصحراء الشيخ محمد الأغظف بنالشيخ ماءالعينين .
وما زالأبناء الصحراء المغربية يسيرون سيرة أجدادهم و يتبعون سلفهم الصالح إلىالآن يجددون البيعة لأمير المؤمنين في المناسبات و يعربون عن تعلقهم بشخصهو عرشه و خلافته في المواسم و الأعياد .
يقول الشيخ ماءالعنين لارباس في ذلك :
فليتقالله من يدين بالإسلام ثم يدعو إلى مناصرة نقض عهوده ، فأي داع للفتنة والتفرقة فإنما مآله للهلاك ، إذ من واجبنا نحن الصحراويين خاصة أينما كناو كلما تناسلنا و تعاقبت أجيالنا أن نتوارث حب آل بيت رسول الله و أن نخلصالطاعة و الولاء في السر و العلانية لمن أكرمنا الله بجعله خليفة لجده (ص)في تسيير أمورنا و المحافظة على وحدتنا و السهر على تطبيق أحكام الشريعةفينا و بذلك ننال رضى الله و نكون ممن قال الله فيهم (( و من أوفى بماعاهد الله عليه فسنوتيه أجرا عظيما )) صدق الله العظيم
لقداتخذت البيعة في المغرب نظاما ثابتا بلغ أسمى الغايات و أنبل المقاصدلكونه قام على أسس مكينة و قواعد ثابتة ، فالمغاربة عرفوا بالوفاء للعرشالعلوي المجيد و تفانيهم بالإخلاص للمقدسات الوطنية على مختلف فئاتهم وفصائلهم من عهد مولاي إدريس الأول إلى عهد الدولة العلوية الشريفة ،ملتزمين في ذلك غاية الالتزام مخلصين لواجب البيعة مجاهرين بها .
يقول المغفور له الحسن الثاني في خطاب لجلالته بمناسبة ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء6 نونبر 1981 في هذا الصدد : '' المغاربة يبايعون ملكهم منذ التاريخالقديم ، منذ المولى إدريس على الكيفية الإسلامية المشروعة المعترف بها والمعروفة من أيام النبي ( ص ) ، يبايعون ملكهم بيعة الرضوان ، و لكن مقابلتلك البيعة الملك كذلك يبايع في شكله المغاربة و ذلك حينما يتعهد بضمانحقوقهم و أول حق عند المغاربة هو الاستمرار في مغربيتهم ''
وكان أهل الصحراء منذ تحملهم مع إخوانهم المغاربة عهد الخلافة الشرعيةملزمين بالاستمرار على روابط البيعة لأمير المومنين و على الطاعة له ، وصلتهم بملوك الدولة العلوية الشريفة كانت وطيدة كما تدل على ذلك الوثائقالتي لا تزال في خزانات المغرب ، فما كانوا إلا أبناء أبرارا لهذا الوطنالعزيز يعتزون بمغربيتهم و يفتخرون بنسبتهم إليه و تبعيتهم في الحكم له .
ورفضوا التعامل مع الاستعمار إلا بإذن من المخزن و كافحوه بكل وجه من وجوهالمقاومة ، و لم يستطع طيلة وجوده في الصحراء أن يكسب موالاتهم ، ،فالمستعمر الاسباني حاول بطرق شتى تمرير عدة مخططات استعماريةتهدفلجعل أبناء الصحراء مواطنين اسبانيين لإعطاء سياسته في الصحراء صفة المشروعية و لضماناستمرار احتلاله لها ، لكنهم ناضلوا ضد هذه المخططات و ضد كل أشكالالهيمنة الاستعمارية و محاولات طمس الهوية الوطنية ، و رفضوا التعامل معادارته إلا عن طريق نائب خليفة السلطان بالصحراء الشيخ محمد الأغظف بنالشيخ ماءالعينين .
وما زالأبناء الصحراء المغربية يسيرون سيرة أجدادهم و يتبعون سلفهم الصالح إلىالآن يجددون البيعة لأمير المؤمنين في المناسبات و يعربون عن تعلقهم بشخصهو عرشه و خلافته في المواسم و الأعياد .
يقول الشيخ ماءالعنين لارباس في ذلك :
بيعة في أعناقنا لم نخنها تركتها الأجداد للأحفاد
فليتقالله من يدين بالإسلام ثم يدعو إلى مناصرة نقض عهوده ، فأي داع للفتنة والتفرقة فإنما مآله للهلاك ، إذ من واجبنا نحن الصحراويين خاصة أينما كناو كلما تناسلنا و تعاقبت أجيالنا أن نتوارث حب آل بيت رسول الله و أن نخلصالطاعة و الولاء في السر و العلانية لمن أكرمنا الله بجعله خليفة لجده (ص)في تسيير أمورنا و المحافظة على وحدتنا و السهر على تطبيق أحكام الشريعةفينا و بذلك ننال رضى الله و نكون ممن قال الله فيهم (( و من أوفى بماعاهد الله عليه فسنوتيه أجرا عظيما )) صدق الله العظيم
■ ريم مجيدي