كم يراقب الإنسان الآخرين،
وينسى مراقبة رب العالمين،
وكم يراقب العبدُ العبيد
وينسى الإله المعبود،
فيخجل البعض،
ويكف الآخر،
ويندم ثالث،
ويعتذر رابع،
ويبكي خامس ...
هذا كله عندما يعلم
ويحس بأنه مراقب
من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن
بأن العليم الخبير -
سبحانه وتعالى -
مطلع عليه ويراه،
ويسمعه،
ويراقبه،
ويعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد
بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به،
ونظره إليه،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟
أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان ...
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
نعم أخي /أختي ....
انتبه لنفسك
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك،
وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك،
فقد قال - تعالى -:
{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
(البقرة: 77)،
وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
(العلق: 14)،
وقال:
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}
(الأحزاب: 52)،
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(غافر: 19).
وكن كما علمك النبي - صلى الله عليه وسلم -
عندما سئل عن الإحسان؟
فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
متفق عليه.
فالمراقبة
عبادة عظيمة
وهي: "دوام علم العبد،
وتيقنه باطلاع الحق -
سبحانه وتعالى -
على ظاهره وباطنه".
وهي ثمرة علم العبد
بأن الله - سبحانه -
رقيب عليه،
و ناظر إليه،
و سامع لقوله،
وهو مطلع على عمله
كل وقت وكل حين،
ومن راقب الله في خواطره،
عصمه في حركات جوارحه.
نعم لا تجعل الله - تعالى -
أهون الناظرين إليك، بل راقبه،
فالله - عز وجل -
هو أعظم الناظرين إليك،
وأعظم العالمين بك،
و المطلعين عليك،
و العارفين بأسرارك،
ولا مفر لك منه،
فالأرض أرضه،
والسماء سماؤه،
والخلق خلقه،
والناس عبيده،
وهو الذي أحياك،
وسوف يميتك،
ثم يبعثك،
ويوقفك بين يديه للسؤال.
فكن من المعظمين لله -
سبحانه وتعالى -،
ولأمره ونهيه،
ولا تجعله أهون الناظرين إليك،
والله المعين،
وينسى مراقبة رب العالمين،
وكم يراقب العبدُ العبيد
وينسى الإله المعبود،
فيخجل البعض،
ويكف الآخر،
ويندم ثالث،
ويعتذر رابع،
ويبكي خامس ...
هذا كله عندما يعلم
ويحس بأنه مراقب
من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن
بأن العليم الخبير -
سبحانه وتعالى -
مطلع عليه ويراه،
ويسمعه،
ويراقبه،
ويعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد
بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به،
ونظره إليه،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟
أو يفقده حيث أمره.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة ... والنفس داعية إلى الطغيان ...
فاستحي من نظر الإله وقل لها ... إن الذي خلق الظلام يراني
نعم أخي /أختي ....
انتبه لنفسك
ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك،
وهو - سبحانه - عالم السر والنجوى،
ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك،
فقد قال - تعالى -:
{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ}
(البقرة: 77)،
وقال: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
(العلق: 14)،
وقال:
{وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً}
(الأحزاب: 52)،
وقال:
{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(غافر: 19).
وكن كما علمك النبي - صلى الله عليه وسلم -
عندما سئل عن الإحسان؟
فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه. فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
متفق عليه.
فالمراقبة
عبادة عظيمة
وهي: "دوام علم العبد،
وتيقنه باطلاع الحق -
سبحانه وتعالى -
على ظاهره وباطنه".
وهي ثمرة علم العبد
بأن الله - سبحانه -
رقيب عليه،
و ناظر إليه،
و سامع لقوله،
وهو مطلع على عمله
كل وقت وكل حين،
ومن راقب الله في خواطره،
عصمه في حركات جوارحه.
نعم لا تجعل الله - تعالى -
أهون الناظرين إليك، بل راقبه،
فالله - عز وجل -
هو أعظم الناظرين إليك،
وأعظم العالمين بك،
و المطلعين عليك،
و العارفين بأسرارك،
ولا مفر لك منه،
فالأرض أرضه،
والسماء سماؤه،
والخلق خلقه،
والناس عبيده،
وهو الذي أحياك،
وسوف يميتك،
ثم يبعثك،
ويوقفك بين يديه للسؤال.
فكن من المعظمين لله -
سبحانه وتعالى -،
ولأمره ونهيه،
ولا تجعله أهون الناظرين إليك،
والله المعين،
والحمد لله رب العالمين
ونسأل الله
أن يغفر لنا
خطايانا
وزلاتنا
وهفواتنا
وتقصيرنا
في جنب الله
وأن يعفوا عنا
وأن يدخلنا الجنة
مع النبيين
والصديقيين
والشهداء
والصالحين
وحسن أؤلئك
رفيقا
إنه جواد كريم