[SIZE="5"]
كتب : محمد عبدالله
في الآونة الأخيرة كثر الحديث حول الخلافات بين الرئيس ( أبو مازن ) مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ( محمد دحلان ), والحديث يدور الآن على أن دحلان وراء تحريض عضو المركزية ( ناصر القدوة ) في خلافه مع الرئيس إذا كان هذا صحيحاً, ومرة يقال أن دحلان وراء تكتل في داخل حركة فتح ومرة ومرة إلى أن وصلت الأمور إن هناك لجنة تحقيق مع دحلان على خلفية أقوال منسوبة له تسئ إلى وحدة الحركة.
هذا وفي اعتقادي أن الحديث الذي يدور اليوم عبارة عن أوهام وأحلام مراهقين بعيدة عن الواقع, وآمال حاقدين أعمى الحقد والكراهية لكل ما هو وطني مثمر بصيرتهم وأبصارهم.
السؤال المطروح من هو المستفيد من ذلك ؟؟ ومن يقف وراء هذه الشائعات ؟؟ وإذا كان همالك ثمة خلافات ,, أليس هذا شكل طبيعي ومن أشكال الديمقراطية في مؤسسات حركة فتح، ضمانة النهوض بالحركة وبالعمل الفتحاوي؟.
أوليست القضايا المطروحة الآن أمام اللجنة المركزية لحركة فتح ,, هي .. المعركة من أجل تحقيق السلام العادل وضمان الحقوق الشرعية الفلسطينية, والعمل على إنهاء الإنقسام بكل الطرق من خلال الحوار أو من خلال وسائل أخرى تحافظ على منجزات شعبنا وعلى مشروعنا الوطني؟.
أخي محمد دحلان اسمح لي أن أقل لكا ...إصبر فالصبر صفة من المتقين الصابرين... فأنت المناضلا المجاهدا في سبيل استرداد حقوق شعبك السليبة، وإن تحملت ما لا يتحمله أحد في حركة فتح منذ اتفاق السلام ( أوسلو ) عام 1993... تحملت المآسي والآلام والمصاعب، فلا ضير في ذلك من أجل تحقيق الحلم والدولة المستقلة ومن أجل حياة كريمة لشعبنا العظيم ومن أجل حركة الشعب الفلسطيني ( فتح ).
وأخيرا أتوجه لك أخي محمد دحلان بأن ما تتناوبه سهام الحقد في هذه الدنيا إنما هو من اختاره الله من أخيار خلقه، فخير الناس أنفعهم للناس ولا شك.
ولا يسعتي إلا أن أختم بقوله تعالى: "... إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَاب.." صدق الله العظيم
[/SIZE]
كتب : محمد عبدالله
في الآونة الأخيرة كثر الحديث حول الخلافات بين الرئيس ( أبو مازن ) مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ( محمد دحلان ), والحديث يدور الآن على أن دحلان وراء تحريض عضو المركزية ( ناصر القدوة ) في خلافه مع الرئيس إذا كان هذا صحيحاً, ومرة يقال أن دحلان وراء تكتل في داخل حركة فتح ومرة ومرة إلى أن وصلت الأمور إن هناك لجنة تحقيق مع دحلان على خلفية أقوال منسوبة له تسئ إلى وحدة الحركة.
هذا وفي اعتقادي أن الحديث الذي يدور اليوم عبارة عن أوهام وأحلام مراهقين بعيدة عن الواقع, وآمال حاقدين أعمى الحقد والكراهية لكل ما هو وطني مثمر بصيرتهم وأبصارهم.
السؤال المطروح من هو المستفيد من ذلك ؟؟ ومن يقف وراء هذه الشائعات ؟؟ وإذا كان همالك ثمة خلافات ,, أليس هذا شكل طبيعي ومن أشكال الديمقراطية في مؤسسات حركة فتح، ضمانة النهوض بالحركة وبالعمل الفتحاوي؟.
أوليست القضايا المطروحة الآن أمام اللجنة المركزية لحركة فتح ,, هي .. المعركة من أجل تحقيق السلام العادل وضمان الحقوق الشرعية الفلسطينية, والعمل على إنهاء الإنقسام بكل الطرق من خلال الحوار أو من خلال وسائل أخرى تحافظ على منجزات شعبنا وعلى مشروعنا الوطني؟.
أخي محمد دحلان اسمح لي أن أقل لكا ...إصبر فالصبر صفة من المتقين الصابرين... فأنت المناضلا المجاهدا في سبيل استرداد حقوق شعبك السليبة، وإن تحملت ما لا يتحمله أحد في حركة فتح منذ اتفاق السلام ( أوسلو ) عام 1993... تحملت المآسي والآلام والمصاعب، فلا ضير في ذلك من أجل تحقيق الحلم والدولة المستقلة ومن أجل حياة كريمة لشعبنا العظيم ومن أجل حركة الشعب الفلسطيني ( فتح ).
وأخيرا أتوجه لك أخي محمد دحلان بأن ما تتناوبه سهام الحقد في هذه الدنيا إنما هو من اختاره الله من أخيار خلقه، فخير الناس أنفعهم للناس ولا شك.
ولا يسعتي إلا أن أختم بقوله تعالى: "... إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَاب.." صدق الله العظيم