أخذ نادى مازيمبى الكونغولى ثأر النادى الأهلى واكتسح الترجى التونسي بخماسية مذلة فى ذهاب الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا .
وكان الفريق التونسى قد صعد للمباراة النهائية على حساب النادى الأهلى بهدف مشبوه أحرزه النيجيرى إينرامو بضربة يد .
وبدأت المباراة بقوة من الفريقين، حيث اعتمدوا سريعاً على الهجوم المبكر، وانطلقت كرة بعيدة من لاعب مازيمبي على مرمى الترجي في الدقائق الأولي من اللقاء، إلا إنها ذهبت بعيداً عن المرمى ولم تشكل أي خطورة.
وتقدم ناجندو كاسونجو لأصحاب الأرض بالهدف الأول في الدقيقة 19 اعترض عليه الضيوف كثيرا بداعي عدم تخطي الكرة لخط المرمي ولكن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحة الهدف.
وشهد الشوط الأول حالة طرد للترجي في الدقيقة 24 عندما اشهر حكم اللقاء التوجولي كوكو البطاقة الحمراء في وجه محمد بن منصور.
وعقب الطرد، فاجأ فوزي البنزرتي المدير الفني للترجي الجميع باجرائه التغيير الأول بإخراج نجم الفريق إسامة الدراجي وإدخال زياد الدربالي.
وكان الترجي قريبا من التعادل في الدقيقة 38 عندما ارتقي وليد الهشيري عاليا في احدي الكرات الركنية ولكنه وضع الكرة برأسه خارج المرمي.
وقبل نهاية الشوط، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح اصحاب الارض تمكن ألان كالوييتوكا من تحويلها الي الهدف الثاني.
وبدأ الشوط الثاني من اللقاء الإفريقي، بكرة خطيرة من أحد لاعبي مازيمبي خرج ليتصدى لها حارس الترجي وسيم نوارة في الدقائق الأولي، التي شهدت أيضاً مواصلة الفريق الكنجولي محاولة إحراز الهدف الثالث في اللقاء، عن طريق كرة بعيدة من أحد لاعبي مازيمبي شكلت خطورة واضحة على مرمى الفريق التونسي، الذي عانى من الهجمات المتتالية للفريق الكنجولي.
ارتكب وسيم نوارة حارس الترجي خطأ كبير بطريقة غريبة، عندما خرج بشكل خاطئ تماماً، ليتمكن لاعب مازيمبي جيفن سينغولوما من إحراز الهدف الثالث لفريقه عن طريق رأسية قوية من شمال مرمى الترجي في الدقيقة 59 من أحداث الشوط الثاني.
ولم تمر بعض الدقائق من عمر اللقاء، حتى أحرز لاعب مازيمبي أخر الهدف الرابع لفريقه، من كرة قوية سكنت يمين مرمى الترجي، بعد خروج الحارس وسيم نوارة بشكل خاطئ أيضاً.
واستمرت معاناة فريق الترجي من الهجمات الخطيرة للاعبي مازيمبي، وواصل أيضاً الحارس وسيم نوارة في خروجه الخاطئ من مرماه، حتى كاد أن يحرز لاعب مازيمبي الهدف الخامس لفريقه، إلا أن الحظ قد لعب دوره مع هذه الكرة كثيراً، حتى مرت فوق المرمى بسلام.
وفي الدقيقة 75 أكمل كاسونجو الخماسية من متابعة جيدة وسط غياب دفاعي تام للاعبي الترجي.
وكاد الهدف الكونجولي السادس يهز شباك الترجي التونسي بقدم اللاعب نجاندو كاسونجو في الدقيقة 81 من أحداث الشوط الثاني، بعد أن سدد كرة صاروخية على يمين مرمى وسيم نوارة، إلا أنها قد ذهبت بجانب مرمى الفريق التونسي.
وكان الفريق التونسى قد صعد للمباراة النهائية على حساب النادى الأهلى بهدف مشبوه أحرزه النيجيرى إينرامو بضربة يد .
وبدأت المباراة بقوة من الفريقين، حيث اعتمدوا سريعاً على الهجوم المبكر، وانطلقت كرة بعيدة من لاعب مازيمبي على مرمى الترجي في الدقائق الأولي من اللقاء، إلا إنها ذهبت بعيداً عن المرمى ولم تشكل أي خطورة.
وتقدم ناجندو كاسونجو لأصحاب الأرض بالهدف الأول في الدقيقة 19 اعترض عليه الضيوف كثيرا بداعي عدم تخطي الكرة لخط المرمي ولكن الإعادة التلفزيونية أثبتت صحة الهدف.
وشهد الشوط الأول حالة طرد للترجي في الدقيقة 24 عندما اشهر حكم اللقاء التوجولي كوكو البطاقة الحمراء في وجه محمد بن منصور.
وعقب الطرد، فاجأ فوزي البنزرتي المدير الفني للترجي الجميع باجرائه التغيير الأول بإخراج نجم الفريق إسامة الدراجي وإدخال زياد الدربالي.
وكان الترجي قريبا من التعادل في الدقيقة 38 عندما ارتقي وليد الهشيري عاليا في احدي الكرات الركنية ولكنه وضع الكرة برأسه خارج المرمي.
وقبل نهاية الشوط، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح اصحاب الارض تمكن ألان كالوييتوكا من تحويلها الي الهدف الثاني.
وبدأ الشوط الثاني من اللقاء الإفريقي، بكرة خطيرة من أحد لاعبي مازيمبي خرج ليتصدى لها حارس الترجي وسيم نوارة في الدقائق الأولي، التي شهدت أيضاً مواصلة الفريق الكنجولي محاولة إحراز الهدف الثالث في اللقاء، عن طريق كرة بعيدة من أحد لاعبي مازيمبي شكلت خطورة واضحة على مرمى الفريق التونسي، الذي عانى من الهجمات المتتالية للفريق الكنجولي.
ارتكب وسيم نوارة حارس الترجي خطأ كبير بطريقة غريبة، عندما خرج بشكل خاطئ تماماً، ليتمكن لاعب مازيمبي جيفن سينغولوما من إحراز الهدف الثالث لفريقه عن طريق رأسية قوية من شمال مرمى الترجي في الدقيقة 59 من أحداث الشوط الثاني.
ولم تمر بعض الدقائق من عمر اللقاء، حتى أحرز لاعب مازيمبي أخر الهدف الرابع لفريقه، من كرة قوية سكنت يمين مرمى الترجي، بعد خروج الحارس وسيم نوارة بشكل خاطئ أيضاً.
واستمرت معاناة فريق الترجي من الهجمات الخطيرة للاعبي مازيمبي، وواصل أيضاً الحارس وسيم نوارة في خروجه الخاطئ من مرماه، حتى كاد أن يحرز لاعب مازيمبي الهدف الخامس لفريقه، إلا أن الحظ قد لعب دوره مع هذه الكرة كثيراً، حتى مرت فوق المرمى بسلام.
وفي الدقيقة 75 أكمل كاسونجو الخماسية من متابعة جيدة وسط غياب دفاعي تام للاعبي الترجي.
وكاد الهدف الكونجولي السادس يهز شباك الترجي التونسي بقدم اللاعب نجاندو كاسونجو في الدقيقة 81 من أحداث الشوط الثاني، بعد أن سدد كرة صاروخية على يمين مرمى وسيم نوارة، إلا أنها قد ذهبت بجانب مرمى الفريق التونسي.